معهد إعداد القادة يدرّب المرشحين على رئاسة المراكز البحثية غدًا
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
يعقد معهد إعداد القادة غدًا السبت، البرنامج التدريبي للمرشحين لشغل منصب رؤساء المراكز البحثية المعادل لمنصب رئيس جامعة.
اختتام معسكر إعداد القادة والكوادر بجامعة الإسكندرية ختام فعاليات البرنامج التدريبي للمرشحين لشغل المناصب القيادية بمعهد إعداد القادةأكد الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية، ومدير معهد إعداد القادة، على أهمية البرنامج التدريبي الذي يُعقد غدًا السبت لمرشحين لشغل منصب رؤساء المراكز البحثية، والمعادل لمنصب رئيس جامعة.
وأوضح مدير معهد إعداد القادة أن البرنامج يسهم في تزويد المرشحين بالمهارات اللازمة لقيادة وإدارة المراكز البحثية بكفاءة وفعالية، وتطوير مهارات التخطيط والتنظيم، وتعزيز القدرة على اتخاذ القرارات الاستراتيجية.
وأشار مدير معهد إعداد القادة إلى أن البرنامج التدريبي يعمل على تعزيز التواصل والتفاعل مع الفريق البحثي وتحفيز الابتكار والإبداع في المركز، والتأهيل لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.
تعقد فعاليات البرنامج التدريبي تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور وليد الزواوى، الأمين العام للمجلس الأعلى للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية، الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية، ومدير معهد إعداد القادة.
ويتضمن البرنامج التدريبي موضوعات متنوعة تمد المشاركين بالمهارات اللازمة ومنها فن القيادة الإدارية والجامعية، والتعرف على القضايا القومية ومكافحة الفساد، وتعريفهم بالجوانب القانونية فى مؤسسات التعليم العالي، وكيفية التعامل الإعلامي، مع تزويدهم بمهارات فن الاتيكيت والبروتوكولات والمراسم، واطلاعهم على مستجدات التحول الرقمي فى الدولة المصرية، وما توصلت إليه الجامعات، مع التوعية بأسس الأمن القومى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القادة معهد إعداد القادة كريم همام مدير معهد إعداد القادة المراكز البحثية البرنامج التدریبی معهد إعداد القادة المراکز البحثیة
إقرأ أيضاً:
أبرز الكرادلة المرشحين لخلافة البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
منذ إعلان وفاة قداسة البابا فرنسيس، دخل العالم الكاثوليكي في مرحلة حسّاسة يتسم فيها الترقب والتأمل العميق حول مستقبل الكنيسة الكاثوليكية.
ومع فتح الكرسي الرسولي، تبرز الأسئلة الكبرى: من سيخلف البابا؟ وما هي التحديات التي ستواجه الكنيسة في المستقبل؟.
هل يحق للكاردينال لويس ساكو أن يصبح بابا؟
وفقًا للدستور الرسولي “Universi Dominici Gregis” الذي أصدره البابا يوحنا بولس الثاني في 1996، يُسمح لكل كاردينال لم يتجاوز سن الثمانين بالمشاركة في انتخاب البابا، وهو ما يتيح للكاردينال لويس ساكو، بطريرك بابل على الكلدان، أن يكون من بين المرشحين المحتملين. فهو في سن الـ 76 ويملك حق الاقتراع في المجمع الانتخابي.
المعايير الأساسية في انتخاب البابا
رغم أن الانتخابات تتم بسرية تامة، هناك معايير ضمنية تشكّل جزءًا من حسابات المجمع الانتخابي، مثل: الانتماء الجغرافي: حيث قد يتم اختيار بابا من مناطق جغرافية غير أوروبية، كما حدث مع البابا يوحنا بولس الثاني من بولندا والبابا فرنسيس من الأرجنتين.
الخلفيه اللاهوتية والرهبانية: التي تؤثر على توجهات البابا المستقبلية
القدرة على التواصل العالمي: بما يساهم في تعزيز دور البابا كقائد عالمي للكنيسة
السيره الذاتية والحكمة الرعوية: تشمل المواقف العقائدية والرؤية الإصلاحية.
من هو الكاردينال لويس ساكو؟ ولماذا يُذكر اسمه؟
الكاردينال لويس ساكو، الذي وُلد في زاخو بالعراق عام 1948، يُعتبر واحدًا من أبرز الأسماء المطروحة. تولى بطريركية بابل على الكلدان في 2013، وهو معروف بمواقفه الجريئة في الدفاع عن المسيحيين في الشرق الأوسط.
كما أن قدرته على التحدث بعدة لغات وعمله في الحوار الإسلامي-المسيحي يعزز مكانته الروحية والدبلوماسية في الساحة الكنسية.
هل من الواقعي انتخابه؟
رغم توافر المؤهلات القانونية والدينية، لا يُعد انتخابه أمرًا سهلاً. تاريخ الكنيسة لم يشهد انتخاب أي بابا من كنيسة شرقية كاثوليكية، حيث غالبًا ما يتم اختيار بابا من أوروبا أو أمريكا اللاتينية أو إفريقيا. ومع ذلك، فإن مشاركة الكاردينال ساكو في المجمع الانتخابي يُعد مكسبًا معنويًا كبيرًا.
هل يُمكن أن يكون البابا القادم من إفريقيا؟
أصبح البعض يتوقع أن يشهد البابا القادم انتخابًا من إفريقيا، في ضوء التحديات السياسية والاجتماعية التي تواجه القارة. انتخاب بابا إفريقي يمكن أن يعكس انفتاح الكنيسة على شعوب الجنوب وتعاطفها مع المهمشين في العالم.
البابا يُنتخب بالإيمان لا بالأرقام
إن الكرسي الرسولي يمثل منبرًا للخدمة والتجرد، لا للسلطة الزمنية، ومن هنا، لا يهم أن يكون البابا من هذه الجنسية أو تلك، بل المهم أن يكون رسول سلام وصوت حق في عالم يعاني من الظلام والارتباك. فالنعمة هي التي تصنع البابا، كما أكد أحد الكرادلة في المجمع الانتخابي سابقًا: “لسنا نبحث عن حاكم، بل عن قديس يستطيع أن يقود كنيسة تُصلب كل يوم مع المسيح”.