إعلام عبري يكشف مساحة المرونة للفريق الإسرائيلي في مباحثات باريس
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
بعد ساعات من بدء محادثات جديدة حول إطار عمل لاتفاق جديد لرهائن مقابل هدنة في باريس، ذكرت محطتان تلفزيونيتان عبريتان أن الوفد الإسرائيلي حصل على تفويض من مجلس الحرب الإسرائيلي لإظهار مرونة محدودة في بعض النواحي، وأن هناك تفاؤل حذر يحيط بالمفاوضات لكن دون تحقيق أي تقدم.
في 13 فبراير، عندما أرسلت إسرائيل مندوبين إلى باريس آخر مرة، طُلب منهم الاستماع إلى ما تم اقتراحه في المحادثات التي تضم الولايات المتحدة ومصر وقطر، ولكن ليس تقديم أي مقترحات خاصة بهم.
ولم يسمح لهم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالعودة إلى باريس في وقت لاحق من ذلك الأسبوع لأن حماس، كما قال، لم تتحول عن مطالبها “الوهمية”.
وتقول القناة 13 إن هذه المرة، تم منح الفريق الإسرائيلي، بقيادة رئيس الموساد ديفيد بارنيا، فسحة من قبل مجلس الحرب الإسرائيلي، فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية وغيرها من الأمور التي منعته الرقابة العسكرية من تحديدها. وذكرت القناة 12 العبرية أنه تم تمكين الفريق الإسرائيلي من تخفيف موقفه قليلاً فيما يتعلق بنسبة الأسرى الأمنيين الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل رهينة، بعد أن خففت حماس أيضًا موقفها، كما تقول.
ومن الممكن أيضاً أن تكون هناك مرونة إسرائيلية بشأن مدة الهدنة التي سيتم خلالها تنفيذ الصفقة، وبشأن المسائل المتعلقة بإعادة تأهيل غزة بعد الحرب وعودة سكان شمال غزة إلى منازلهم.
وشددت القناة 12 على عدم وجود مرونة فيما يتعلق برفض إسرائيل مطلب حماس بوقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب – وهو مطلب تواصل حماس الإصرار عليه كشرط لصفقة رهائن جديدة.
ونقلت القناة 12 عن مصدر إسرائيلي رفيع المستوى لم يذكر اسمه قوله: “هناك تفاؤل، لكننا في المرحلة الأولية فقط"، مضيفا “إن الجهد هو إنشاء إطار أساسي بمعايير واضحة فيما يتعلق بما نناقشه وما لا نناقشه، ولا يوجد حتى الآن أي اتفاق قريب”.
كما نقلت القناة العبرية عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن إسرائيل “ستصعد الضغط العسكري حتى اللحظة الأخيرة، لأن التفاوض وسط النار فقط هو الذي سيحقق النتائج”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مباحثات باريس صفقة الرهائن الوفد الإسرائيلي فیما یتعلق
إقرأ أيضاً:
تصعيد جديد في الحرب على غزة.. إسرائيل تطوّق رفح وتسيطر على محور «موراغ»
استكمل الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، “عملية تطويق مدينة رفح في قطاع غزة، وذلك ضمن خطة معلنة تهدف للسيطرة على مزيد من المساحات في الجيب الفلسطيني”.
وأصدر الجيش الإسرائيلي “تحذيرات متكررة لمئات الآلاف من الفلسطينيين في مختلف أنحاء رفح منذ استئناف العمليات العسكرية في غزة في 18 مارس، مما أجبر السكان على التوجه إلى مناطق ضيقة المساحة ويحدها البحر”.
من جانبه، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي عن “توسيع العمليات العسكرية لتشمل “معظم أنحاء غزة”، مشيرًا إلى أن الحملة العسكرية ستستمر بشكل مكثف”.
إسرائيل تسيطر على محور موراغ
في الثاني من أبريل، أعلنت إسرائيل أن “قواتها بدأت في السيطرة على منطقة أطلقت عليها اسم “محور موراج”، التي كانت تعرف بأنها مستوطنة إسرائيلية سابقة تقع بين مدينتي رفح وخان يونس في جنوب قطاع غزة”، “ومنذ بداية الحملة، فرّ مئات الآلاف من الفلسطينيين من رفح، وهي منطقة تمتد على مساحة 60 كيلومترًا مربعًا وتحدها مصر من الجنوب”.
تطورات جديدة في العمليات العسكرية
قال الجيش الإسرائيلي في بيان يوم السبت: “خلال اليوم الأخير، أكملت قوات الفرقة 36 تطويق رفح وأسست محور موراغ… الذي يقسم جنوب قطاع غزة بين لواء رفح وخان يونس”.
وأكد الجيش أن “العمليات العسكرية مستمرة لتحقيق الأهداف التي وضعتها القيادة العسكرية، والتي تشمل إطلاق سراح الرهائن المتبقين وعددهم 59، إضافة إلى القضاء على حركة حماس في غزة”.
موقف “حماس” والجهود الدولية
من جهة أخرى، قالت حركة “حماس” “إنها لن تفرج عن الرهائن إلا في إطار اتفاق ينهي الحرب”، مشيرة إلى “رفضها التام للمطالب الإسرائيلية بإلقاء السلاح”.
وأكد مصدر في الحركة “أنه من المتوقع أن يصل وفد من حماس إلى القاهرة مطلع هذا الأسبوع لبحث مقترحات جديدة بشأن هدنة محتملة”.
الأمم المتحدة تحقق في الغارات الإسرائيلية
في وقتٍ سابق، أعلنت الأمم المتحدة “أنها تحقق في 36 غارة إسرائيلية في غزة استهدفت مناطق تضرر فيها العديد من النساء والأطفال. وتشير التقارير إلى أن هذه الغارات خلفت أعدادًا كبيرة من الضحايا المدنيين”.