روسيا تعلن استمرار تقدم قواتها بأوكرانيا وتحظر دخول مسؤولين أوروبيين
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها تقدمت غربا بعد سيطرتها على مدينة أفدييفكا الأوكرانية، في حين قالت وزارة الخارجية الروسية إنها وسّعت بشكل كبير قائمة المسؤولين والسياسيين في الاتحاد الأوروبي الممنوعين من دخول روسيا.
وذكرت وزارة الدفاع -اليوم الجمعة- أن القوات الروسية دمرت أيضا عددا من الأسلحة الأوكرانية المقدمة من الغرب في الأسبوع الماضي، بما في ذلك 7 صواريخ كروز من طراز "ستورم شادو" (ظل العاصفة) قدمتها بريطانيا، وصاروخ أميركي مُوجّه مضاد للطائرات من طراز باتريوت، ومركبة إطلاق، و42 صاروخا من طراز "هيمارس" أطلقتها العديد من أنظمة الإطلاق.
وقالت وزارة الدفاع الروسية -في بيان- إنه بعد السيطرة على أفدييفكا، واصلت وحدات من مجموعة الوسط في القوات الروسية التقدم صوب الغرب.
وأضافت الوزارة "بالتعاون مع الطيران والمدفعية، تغلبت القوات على أعداد ضخمة من الأفراد والمعدات الأوكرانية" في 6 تجمعات سكنية قريبة.
والسيطرة على أفدييفكا، بعد شهور من القتال وسقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى من الجانبين، هو أول مكسب كبير لروسيا منذ الاستيلاء على مدينة باخموت في مايو/أيار الماضي. وما تزال روسيا تسيطر على أقل من خمس الأراضي الأوكرانية.
ممنوعون من الدخول
من جانب آخر، قالت وزارة الخارجية الروسية -اليوم الجمعة- إنها وسّعت بشكل كبير قائمة المسؤولين والسياسيين في الاتحاد الأوروبي الممنوعين من دخول روسيا ردا على أحدث سلسلة من العقوبات التي فرضها الاتحاد.
ووافقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على الحزمة الـ13 من العقوبات المتعلقة بـأوكرانيا ضد روسيا يوم الأربعاء، والتي تشمل حظر ما يقرب من 200 كيان وفرد متهمين بمساعدة موسكو في شراء الأسلحة أو التورط في اختطاف أطفال أوكرانيين، وهو ما تنفيه موسكو.
وقالت الخارجية الروسية -في بيان- "يواصل الاتحاد الأوروبي محاولاته غير المثمرة للضغط على روسيا من خلال إجراءات تقييدية أحادية الجانب".
وتابعت الوزارة "ردا على هذه التصرفات العدائية، قام الجانب الروسي بتوسيع قائمة ممثلي المؤسسات الأوروبية والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بشكل كبير، الذين أصبحوا ممنوعين من دخول أراضي دولتنا".
وأضافت أن قائمة المنع تشمل ممثلين لأجهزة إنفاذ القانون والمنظمات التجارية الذين قدموا المساعدة العسكرية لأوكرانيا، وممثلي المؤسسات الأوروبية المشاركة في محاكمة المسؤولين الروس، وأولئك الذين جمعوا مواد لدعم فكرة مصادرة أصول الدولة الروسية.
وأكمل البيان أن قائمة المنع الروسية "تشمل أيضا ممثلين للمجلس الأوروبي، وأعضاء المجالس التشريعية لدول الاتحاد الأوروبي، وأعضاء الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا الذين يدلون على نحو منهجي بتصريحات معادية لروسيا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
تسلسل زمني للإنفاق العسكري الروسي منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية حتي عام 2025
الإنفاق العسكري الروسي، تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على موازنة جديدة لرفع الإنفاق العسكري إلى مستويات غير مسبوقة لعام 2025.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول الإنفاق العسكري الروسي منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية حتي الإنفاق الجديد وذلك من خلال هذا التقرير.
الإنفاق العسكري الروسي 2022في عام 2022، شهدت روسيا زيادة ملحوظة في إنفاقها العسكري، مدفوعة بشكل أساسي بالنزاع المستمر في أوكرانيا والضغوط المتزايدة على تحديث قدراتها الدفاعية.
وفقًا لتقارير دولية، بلغ الإنفاق العسكري الروسي نحو 86.4 مليار دولار، ما يمثل زيادة كبيرة مقارنة بالأعوام السابقة.
الإنفاق العسكري الروسي 2023مع استمرار الحرب بين روسيا وأوكرانيا، الأمر الذي دفع الحكومة الروسية برفع قيمة الإنفاق العسكري الروسي لعام 2023 نحو 5.6 تريليون روبل (ما يعادل نحو 74 مليار دولار)، مما يمثل أكثر من 17% من إجمالي الميزانية الفيدرالية من أجل توفير الدعم العسكري للجيش الروسي.
الإنفاق العسكري الروسي 2024مع الدعم الغربي إلى أوكرانيا الأمر الذي دفع الحكومة الروسية تعلن زيادة الإنفاق العسكري من إجمالي الموازنة الفيدرالية لعام 2024 بلغت نحو 32.5%، مقارنة بـ28.3%، ما يمثل 13.5 تريليون روبل (نحو 145 مليار دولار).
الإنفاق العسكري الروسي 2025وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على موازنة جديدة لرفع الإنفاق العسكري إلى مستويات غير مسبوقة لعام 2025، في وقت تتصاعد فيه الحرب ضد أوكرانيا.
حيث تم تخصيص نحو 32.5% من الموازنة الجديدة للدفاع الوطني، أي ما يعادل 13.5 تريليون روبل (أكثر من 145 مليار دولار)، مقارنة بـ28.3% في العام الحالي.
وقد أقر البرلمان الروسي هذه الخطط في الأسابيع الأخيرة، وتشمل الميزانية زيادة بنسبة 25% في الإنفاق العسكري، لتصبح أكثر الموازنات سرية في تاريخ روسيا ما بعد الاتحاد السوفياتي، حيث لن يُتاح للمواطنين الاطلاع على ثلث الإنفاق.
وأكدت الحكومة أن دعم الجيش واحتياجات "العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا ستظل أولويات أساسية في الميزانية، إلى جانب تمويل القطاعات الاجتماعية والتطوير التكنولوجي.