نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريراً قالت فيه إنّ "حزب الله" يواصل تكثيف إطلاق الصواريخ ضد منازل المستوطنين الإسرائيليين المحاذية للحدود مع لبنان. وأشار التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إلى أنّ الجيش الإسرائيلي دمّر أكثر من 100 نقطة مراقبة عند الحدودي، لافتاً إلى أنّ هذا الأمر لا يكفي لمواجهة التهديد الواسع النطاق الذي يشكله الحزب ضدّ إسرائيل.

  في غضون ذلك، كشفَ التقرير أنّ مجلس الحرب الإسرائيلي غير مُستعد لتقرير المدة التي سيبقى فيها سكان المستوطنات خارج منازلهم، موضحاً أنه لا توجد خطط عمل في الأفق في ما يتعلق بمستقبل المستوطنين.  وفي السياق، قال شالوم بيتون، أحد سكان مستوطنة أفيفيم: "الجيش يقول دائماً إنه تمّ إخراج حزب الله من الحدود، لكننا نرى مسلحي الحزب يتجولون في مارون الراس". وأكمل: "كيف تمّ أبعاد الحزب وهو ما زال يطلق الصواريخ المضادة للدروع يومياً باتجاهنا؟ الحزب يلاحقنا باستمرار ويحاول إطلاق النار علينا وقتلنا".  وتابع: "نشعر بشعور سيء للغاية، ونرى أنهُ لا يوجد ردٌّ حقيقيّ من الجيش الإسرائيلي سوى إطلاق النار هنا وهناك وأمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله هو من يقرر وضع الجبهة، وكل ما يقوله يجب أن يؤخذ على محمل الجد".
وختم: "إنه شعور مزعج للغاية أن تتجول في المستوطنة حيث لا يوجد أي تحذير من الصواريخ المضادة للمدرعات.. هنا، تسمع صوت إنذار عالٍ ثمّ انفجار. قلبي يؤلمني، لقد تضررت 8 منازل بالفعل وهناك دمار في وسط المستوطنة". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يقتحم مناطق بالضفة الغربية ويصيب فلسطينيين

شهدت الضفة الغربية المحتلة، مساء الأربعاء، اقتحامات نفذها الجيش الإسرائيلي، تخللتها مواجهات مع فلسطينيين، أسفرت عن إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاق غاز مسيل للدموع.

 

وتركزت الاقتحامات في محافظات الخليل وبيت لحم (جنوب)، ورام الله (وسط)، وجنين ونابلس (شمال)، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

 

في بيت لحم، ذكرت "وفا" أن الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدة الخضر جنوب المحافظة، وأطلق قنابل غاز مسيل للدموع على المنازل والمحلات التجارية، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.

 

أما في رام الله، اندلعت مواجهات في قرية "دير جرير" شرق المدينة، حيث أطلق الجيش قنابل الصوت تجاه المواطنين، دون تسجيل إصابات.

 

كما اقتحم الجيش قريتي كفر عين وقراوة بني زيد، وبلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، وبلدة ترمسعيا شمال شرق المدينة، دون أن تسجل مواجهات أو اعتقالات، حسب الوكالة.

 

وأشارت الوكالة إلى أن القوات الإسرائيلية أغلقت حاجزي عين سينيا وعطارة شمال رام الله، إلى جانب إغلاق البوابة الحديدية عند مدخل قرية النبي صالح، ما تسبب في أزمة مرورية خانقة على الطريق المؤدي إلى شمال الضفة.

 

في جنين، اقتحم الجيش الإسرائيلي قرية فحمة جنوب المدينة، حيث اندلعت مواجهات مع الفلسطينيين، وأطلقت القوات قنابل غاز مسيل للدموع تجاه المواطنين، ما أسفر عن إصابات بحالات اختناق، حسب "وفا".

 

وفي نابلس، هاجم مستوطنون مركبات فلسطينية جنوب المدينة، لكن لم ترد أنباء عن إصابات.

 

وتأتي الاقتحامات الإسرائيلية بينما يواصل الجيش لليوم الثاني عملية عسكرية في مخيم جنين أسفرت عن 10 قتلى و40 جريحا فلسطينيا ونزوح نحو ألفي عائلة.

 

وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل 871 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

 

وبين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، ارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 158 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.


مقالات مشابهة

  • عضو الكنيست الإسرائيلي: يجب تكثيف عمليات الجيش ضد أي انتهاكات من حزب الله
  • جانتس: على الجيش الإسرائيلي مواصلة تكثيف عملياته ضد أي انتهاك من جانب حزب الله
  • مع قرب سحب قواته من لبنان.. الجيش الإسرائيلي يحرق المنازل ويعلن تدمير أنفاق
  • الجيش الإسرائيلي يتوغل في بلدة "بني حيان" جنوب لبنان
  • أكثر من 620 خرقا.. الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لما يزعم أنه استمرار "لأنشطته الدفاعية" في جنوب لبنان
  • حزب الله يحذر من تأخير الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية
  • الجيش الإسرائيلي ينفذ تفجيراً وتوغلاً في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم مناطق بالضفة الغربية ويصيب فلسطينيين
  • رغم الهدنة.. الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل عنصر من "الجهاد" في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يطلب تمديد احتلاله مناطق في جنوب لبنان