مساعدو بايدن يستخدمون سلاحًا سريًا لوقف زلاته .. البطاقات الإرشادية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
في محاولة للتخفيف من الزلات المحتملة أثناء الاجتماعات والظهور العام، لجأ فريق حملة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى توفير بطاقات إرشادية لمساعدته في الأسئلة والموضوعات المتوقعة، وفقًا لما نشرته صنداي تايمز.
كما أوضح تقرير في صحيفة صنداي تايمز، فإن استخدام هذه البطاقات يهدف إلى منع أي أخطاء غير مقصودة من قبل بايدن، الذي يبلغ من العمر 81 عامًا، ويواجه التدقيق بشأن عمره وملاءمته للمنصب.
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن غالبية الأميركيين لديهم مخاوف بشأن قدرته على الخدمة لولاية ثانية، نظراً لسنه.
في حين أنه ليس من غير المألوف أن يتلقى القادة السياسيون اسئلة أثناء المشاركات العامة، يبدو فريق بايدن حريصًا بشكل خاص على ضمان أداء أكثر سلاسة، خاصة بالنظر إلى متطلبات الحملة الرئاسية التي تتضمن العديد من التوقفات والتفاعلات مع جماهير متنوعة.
وأوضح مستشارو بايدن أن هذه البطاقات الإرشادية تُستخدم في المقام الأول لمعالجة الاستفسارات المعقدة والتقنية، مؤكدين أن الرئيس يشارك بشكل متكرر في جلسات أسئلة وأجوبة عفوية. إلا أن الأحداث الأخيرة، مثل الخلط بين رئيسي المكسيك ومصر خلال مؤتمر صحفي، سلطت الضوء على أهمية مثل هذه المساعدات.
الرؤساء الأمريكان السابقون، بما في ذلك كل من بوش وباراك أوباما، اعتمدوا أيضًا على الملاحظات أثناء ظهورهم العلني. وحتى منافس بايدن المحتمل في البيت الأبيض، دونالد ترامب، استخدم أجهزة التلقين لإلقاء الخطب، على الرغم من تصوير حملته الانتخابية لخطبه على أنها مرتجلة.
وفي حين كانت هناك اقتراحات بأن بايدن قد يستخدم أيضًا تلك البطاقات الإرشادية خلال الاجتماعات الخاصة، فقد قلل المتحدث باسم حملته، كيفن مونوز، من مثل هذه التكهنات، وأعاد توجيه التركيز إلى القضايا الملحة التي تؤثر على الشعب الأمريكي والانتخابات المقبلة.
على الرغم من الجهود المبذولة لإدارة الزلات اللفظية المحتملة، إلا أنه يظل تحديًا أمام فريق بايدن للسيطرة بشكل كامل على تعليقاته، خاصة مع اشتداد حملة الانتخابات العامة. وسط دعوات لمرشحين ديمقراطيين بديلين، تبدو قيادة بايدن داخل الحزب دون منازع في الوقت الحالي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب يركز على تراجع معدلات التضخم التي خلفتها إدارة بايدن
أكد البيت الأبيض، أن ترامب ركز على تراجع معدلات التضخم التي خلفتها إدارة بايدن، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” .
قال البيت الأبيض :" نشهد تحسنا ملحوظا في كافة نواحي الاقتصاد في البلاد بفضل سياسات الرئيس ترامب".
وفي سياق متصل، اعتبرت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي الصادر اليوم الثلاثاء، الرئيس الأمريكي سببا من أسباب الدمار السياسي على المستوى الدولي.
وقالت المنظمة في تقرير “حالة حقوق الإنسان في العالم” إن الضرر الذي أحدثه ترامب ومازال يفعله كبير .
واعتبرت أن من السمات البارزة" لأول 100 يوم من حكم ترامب" هو تدمير كل ما جرى خلال عقود.
وذكرت المنظمة أن إجراءات ترامب للتراجع عن المكاسب المحققة في مكافحة الفقر العالمي والعنصرية وغيرها من أولويات حقوق الإنسان لم تبدأ مع إدارته الثانية إلا أن الرئيس الأمريكي "يسرّع" الجهود لعكس تلك المكاسب.