في محاولة للتخفيف من الزلات المحتملة أثناء الاجتماعات والظهور العام، لجأ فريق حملة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى توفير بطاقات إرشادية لمساعدته في الأسئلة والموضوعات المتوقعة، وفقًا لما نشرته صنداي تايمز.    

كما أوضح تقرير في صحيفة صنداي تايمز، فإن استخدام هذه البطاقات يهدف إلى منع أي أخطاء غير مقصودة من قبل بايدن، الذي يبلغ من العمر 81 عامًا، ويواجه التدقيق بشأن عمره وملاءمته للمنصب.

 

وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن غالبية الأميركيين لديهم مخاوف بشأن قدرته على الخدمة لولاية ثانية، نظراً لسنه.

في حين أنه ليس من غير المألوف أن يتلقى القادة السياسيون اسئلة أثناء المشاركات العامة، يبدو فريق بايدن حريصًا بشكل خاص على ضمان أداء أكثر سلاسة، خاصة بالنظر إلى متطلبات الحملة الرئاسية التي تتضمن العديد من التوقفات والتفاعلات مع جماهير متنوعة. 

وأوضح مستشارو بايدن أن هذه البطاقات الإرشادية تُستخدم في المقام الأول لمعالجة الاستفسارات المعقدة والتقنية، مؤكدين أن الرئيس يشارك بشكل متكرر في جلسات أسئلة وأجوبة عفوية. إلا أن الأحداث الأخيرة، مثل الخلط بين رئيسي المكسيك ومصر خلال مؤتمر صحفي، سلطت الضوء على أهمية مثل هذه المساعدات. 

الرؤساء الأمريكان السابقون، بما في ذلك كل من بوش وباراك أوباما، اعتمدوا أيضًا على الملاحظات أثناء ظهورهم العلني. وحتى منافس بايدن المحتمل في البيت الأبيض، دونالد ترامب، استخدم أجهزة التلقين لإلقاء الخطب، على الرغم من تصوير حملته الانتخابية لخطبه على أنها مرتجلة.

وفي حين كانت هناك اقتراحات بأن بايدن قد يستخدم أيضًا تلك البطاقات الإرشادية خلال الاجتماعات الخاصة، فقد قلل المتحدث باسم حملته، كيفن مونوز، من مثل هذه التكهنات، وأعاد توجيه التركيز إلى القضايا الملحة التي تؤثر على الشعب الأمريكي والانتخابات المقبلة. 

على الرغم من الجهود المبذولة لإدارة الزلات اللفظية المحتملة، إلا أنه يظل تحديًا أمام فريق بايدن للسيطرة بشكل كامل على تعليقاته، خاصة مع اشتداد حملة الانتخابات العامة. وسط دعوات لمرشحين ديمقراطيين بديلين، تبدو قيادة بايدن داخل الحزب دون منازع في الوقت الحالي.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أمريكا تسلم تل أبيب 1800 قنبلة ثقيلة منعتها إدارة بايدن

وصلت شحنة قنابل أمريكية ثقيلة إلى الاحتلال الإسرائيلي ليلة أمس السبت، بعد أن كانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن قد أخرّت إرسالها.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن مصادرها أن "شحنة القنابل الثقيلة، التي تضم 1800 قنبلة من طراز MK-84، والتي تم تأخيرها قرابة العام من قبل إدارة بايدن منذ اجتياح إسرائيل لمدينة رفح في أيار/ مايو 2024، وصلت إلى إسرائيل الليلة الماضية".

قنابل ترمب وصلت إلى نتنياهو ..

شحنة القنابل الثقيلة (1800 قنبلة من طراز MK-84) التي تم تأخيرها لما يقرب من عام من قبل إدارة بايدن (منذ دخول "إسرائيل" إلى رفح في أيار/مايو 2024)، وصلت إلى "إسرائيل" بتوجيه من الرئيس البرتقالي دونالد ترامب.

????القنابل المذكورة هي ذخائر جوية مخصصة… pic.twitter.com/miUUhhSu8D — Dima Halwani (@DimaHalwani) February 16, 2025
وأكد المراسل العسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي، دورون قادوش، أن الشحنة وصلت إلى ميناء أسدود، حيث تم تفريغها عبر عشرات الشاحنات ونقلها إلى القواعد الجوية الإسرائيلية.


وأوضح قادوش في منشور على حسابه بمنصة "إكس" أن الشحنة وصلت بتوجيه من الرئيس الأمريكي، مشيرًا إلى أن هذه الذخائر الجوية مخصصة لطائرات سلاح الجو الإسرائيلي، ويبلغ وزن كل قنبلة منها طنًا واحدًا.

من جانبه، أشار الصحفي الإسرائيلي ينون ميجال، عبر حسابه على "إكس"، إلى أن سفينة الشحن الأمريكية رست في ميناء أشدود على البحر المتوسط، حيث تم تفريغ حمولتها ونقلها إلى القواعد الجوية الإسرائيلية.

وأضاف أن وزارتي الحرب والجيش الإسرائيليين تواصلان جهودهما لشراء ونقل الذخائر للجيش، حيث وصل أكثر من 76 ألف طن من المعدات العسكرية حتى الآن عبر 678 رحلة جوية و129 بارجة وسفينة حربية، واصفًا العملية بأنها "الأكبر من نوعها في تاريخ إسرائيل".

يذكر أن مسؤولين إسرائيليين كانوا قد أكدوا في 25 كانون الثاني/ يناير الماضي أن ترامب رفع الحظر الذي فرضته إدارة بايدن على إرسال قنابل MK-84 إلى الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت إدارة بايدن قد فرضت الحظر في أيار/ مايو 2024 بعد أن تسببت هذه القنابل في خسائر بشرية كبيرة بين المدنيين الفلسطينيين ودمرت منشآت طبية، بما في ذلك المستشفى الأهلي المعمداني في غزة، الذي تعرض لقصف الاحتلال في تشرين الأول/ أكتوبر 2023 باستخدام قنبلة من هذا الطراز، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 470 شخصًا.


وتُعتبر قنابل MK-84، التي تنتجها شركة جنرال ديناميكس للذخائر والأنظمة التكتيكية لصالح وزارة الدفاع الأمريكية، من الأسلحة الثقيلة التي يبلغ وزنها طنًا واحدًا وطولها 3.83 مترًا. تم تطويرها خلال حرب فيتنام، وتُعرف بقدرتها على تدمير الكتل الخرسانية وإلحاق أضرار كبيرة على بعد مئات الأمتار.

وكان تقرير إسرائيلي صدر في 28 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 قد كشف عن حاجة الاحتلال الإسرائيلي إلى تعزيز قدرات جيشها عبر شراء مكثف للأسلحة، بما في ذلك الطائرات المقاتلة والمروحيات والدبابات والمدفعية والصواريخ والذخائر المتنوعة.

ومن خلال الدعم الأمريكي، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025 عمليات عسكرية واسعة في غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • عمرو أديب: تهجير الفلسطينيين سيكون خرقا واضحا لاتفاقية السلام
  • واشنطن تسلم تل أبيب 1800 قنبلة ثقيلة منعتها إدارة بايدن
  • أمريكا تسلم تل أبيب 1800 قنبلة ثقيلة منعتها إدارة بايدن
  • رغم استبعادهما بسبب البطاقات.. شلبي وعواد يتابعان الزمالك من مدرجات السلام
  • واشنطن تعاقب مصارف عراقية وتمنع استخدام البطاقات الإلكترونية خارجياً
  • رئيس النواب: مصر ستواصل تنفيذ برامج الإصلاح الاقتصادي على الرغم من الأزمات الإقليمية
  • القومي للمرأة ينظم مأموريات تصوير لاستخراج البطاقات بالمجان للسيدات غير القادرات
  • في عيد الحب.. 21% فقط من الأزواج يستخدمون الحسابات المصرفية المشتركة
  • فيلم سنو وايت.. البحث عن الحب في عالم لا يُشبه القصص الخيالية
  • بطاقات المعايدة الخاصة بـعيد الحب عمّا تعبّر؟ إليكم ما كشفته CNN