برلماني: مشروع رأس الحكمة يقضى على الأزمة الاقتصادية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قال النائب أحمد الخشن، عضو مجلس النواب، إن الصفقة الاستثمارية الكبرى التي أعلنت عنها الحكومة، خطوة كبيرة لاستعادة النمو الضخم والقضاء على ازدواج سعر الصرف والخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية، مضيفا أن أهمية الصفقة الاستثمارية الكبرى، تتمثل في توفير الآلاف من فرص العمل وتحقيق مستهدفات الدولة في التنمية، وزيادة موارد الدولة من النقد الأجنبي، وتوفير سيولة نقدية كبيرة من العملة الصعبة.
أوضح الخشن، في تصريح صحفي له اليوم، أن الآثار المباشرة للصفقة الاستثمارية الكبرى، تنعكس في استقرار سوق النقد الأجنبي، وتحسين الوضع الاقتصادي، وانخفاض معدل البطالة وزيادة معدلات التشغيل والإنتاج، وتحقيق التنمية الاقتصادية للدولة المصرية، قائلا: الحكومة وبتوجيهات الرئيس السيسي تسير على الطريق الصحيح تماما لإحداث انفراجة اقتصادية والخروج من الازمة الراهنة.
وصف عضو مجلس النواب، الصفقة الاستثمارية الكبرى التى أعلنت عنها الحكومة، بأنها نجاح جديد للدولة المصرية وجهودها المتواصلة للخروج من الأزمة الاقتصادية اعتمادا على ما تملكه الدولة من موقع جغرافي ولوجيستي يجذب الاستثمارات من كافة أنحاء العالم، وبما يعود بالنفع على الاقتصاد المصري، مشددا أن هذه الصفقة تساهم في خلق حالة من الانتعاشة الاقتصادية المرتقبة وبالأخص فيما يتعلق بتوفير سيولة دولارية والنقد الاجنبي اللازم.
واختتم أحمد الخشن، أن مصر تسير بخطوات واضحة للقضاء على الأزمة الاقتصادية، سواء بمثل هذه الصفقات الاستثمارية الكبرى، أو قرب الاتفاق مع صندوق النقد الدولي أو عبر برنامج طموح للطروحات الاقتصادية، مضيفا: الأزمة الاقتصادية مجرد وقت والدولة المصرية ستتجاوزها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب الحكومة النمو الضخم سعر الصرف الاستثماریة الکبرى الأزمة الاقتصادیة
إقرأ أيضاً:
عدن تغرق في ظلام دامس.. والأهالي يتهمون الحكومة بافتعال الأزمة
غرقت العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، مساء اليوم الثلاثاء، في ظلام دامس بعد أن تجاوزت فترة انقطاع التيار الكهربائى 24 ساعة على التوالي.
وأفادت مصادر محلية بأن منظومة الكهرباء خرجت عن الخدمة في معظم أحياء مديريات المنصورة، وصيرة، والشيخ عثمان والتواهي، منذ الثامنة مساء الاثنين.
وأكدت المصادر لوكالة "خبر"، أن فترة انقطاع التيار في بعض الأحياء تجاوزت 21 ساعة، فيما تفاوتت ساعات الانقطاع بأخرى ما بين ست إلى عشر ساعات مقابل ساعتي توليد للطاقة.
وكان أفاد مصدر في المؤسسة العامة لكهرباء عدن، أمس الإثنين، بأن محاط توليد الطاقة الحكومية والتجارية خرجت عن الخدمة باستثناء محطتي الحسوة والمنصورة، غير أن الأزمة تفاقمت اليوم.
وطالب سكان محليون، الحكومة اليمنية المعترف بها بسرعة توفير مادة الوقود لمحاط توليد الطاقة، وتخفيف معاناة السكان، خصوصا المرضى وكبار السن والأطفال، مؤكدين أن المعاناة بلغت ذروتها.
وحملوا الحكومة ووزارة الكهرباء كامل مسؤولية الانقطاعات المستمرة، متهمين إياها بافتعال الأزمات.
وبقدر ما تتسبب أزمة الكهرباء بتفاقم معاناة المواطنين، وتعطيل مصالحهم وخدماتهم المنزلية، تؤدي الانقطاعات الطويلة والمستمرة إلى تعطيل الخدمات الأساسية مثل المستشفيات والمرافق الصحية، مما يعرض حياة المرضى للخطر.
كما أن الجانب الاقتصادي يتأثر من خلال معاناة الشركات والمنشآت والمتاجر بأنواعها، مما ينعكس سلباً على الاقتصاد المحلي.
ومع أن نسبة استهلاك الطاقة تتراجع سنوياً خلال فصل الشتاء، نتيجة انخفاض درجة الحرارة، واستغناء السكان عن تشغيل العديد من أجهزة التبريد والتكييف المنزلية، في عدن الساحلية، إلا أن مؤشرات الأزمة لهذا العام تنذر بمخاوف قادمة.
وأشار ناشطون إلى أن تفاقم الأزمة يثير حالة الغضب والغليان لدى المواطنين والتجار في مختلف قطاعاتهم الاستثمارية.