اتحاد الكتاب يناقش «السيرة الذاتية في الأدب الإماراتي»
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
سعد عبد الراضي (أبوظبي)
عقد نادي النقد في اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، يوم الأربعاء، جلسة افتراضية عبر تطبيق «زووم» بعنوان «السيرة الذاتية في الأدب الإماراتي»، شارك فيها الناقد الدكتور شعبان بدير، وأدارت الجلسة الكاتبة فتحية النمر، وبحضور مديرة النادي الدكتورة مريم الهاشمي.
وعرّف الدكتور شعبان بدير السيرة الذاتية على أنها أكثر الأجناس الأدبية التباساً، وأنها من الممكن أن تتداخل مع الأجناس الأدبية الأخرى، وأوضح ذلك في أمثلة بأن السيرة الذاتية قد تكون رواية أو قصيدة أو حتى سيرة ذاتية خالصة.
وأشار إلى كتاب مهم لمن أراد التعرف على السيرة الذاتية هو كتاب لدويت راينولدز وآخرين، يحمل عنوان «ترجمة النفس: السيرة الذاتية في الأدب العربي»، وقد ترجمه سعيد الغانمي وتمت طباعته في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتطرق الدكتور شعبان إلى آداب وشروط نجاح السيرة الذاتية في الأدب، وهي أن يكتبها الكاتب من ذاكرته ويُعمل خياله فيها، وذكر أن الكاتب أندريه مورا في كتابه «فن التراجم والسير الذاتية»، يقول إن السيرة علم ولكن السيرة الذاتية فن، فكيف نوفق بين العلم والفن؟ مبرزاً أنه لا يمكن أن نوفق بينهما إلا من خلال الخيال، وهو من يحول السيرة الذاتية إلى سيرة روائية، كما ذكر سيرة طه حسين التي كتبها عن نفسه وجمعها في كتاب «الأيام» وما زالت خالدة إلى اليوم.
وشاركت الدكتورة مريم الهاشمي في هذه الجلسة، حيث تحدثت عن كتابات السير الذاتية بين الشرق والغرب، والجرأة في طرح الموضوعات الخاصة بالسير الذاتية وكذلك الغيرية. وقالت إن على كاتب السير الذاتية أو الغيرية أن يمتلك ناصية اللغة والخيال بما يتوافق مع الشروط والفنيّات وتحري الصدق فيها.
أميري في «المجلس الأدبي»
وعلى صعيد آخر، نظّم اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات بمقره في أبوظبي، يوم الأربعاء، فعاليته الأسبوعية «المجلس الأدبي»، حيث استضاف المجلس، الكاتب أحمد أميري لإلقاء الضوء على تجربته الإبداعية في الأدب الساخر، بحضور د. سلطان العميمي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد، وبمشاركة شيخة الجابري، المسؤول الثقافي ومدير مكتب فرع أبوظبي.
وتحدث الكاتب أحمد أميري بدايةً عن طفولته ومرحلة المراهقة التي اكتشف من خلالها موهبته الإبداعية في الكتابة، وقدرته على صياغة التجارب والأحداث التي مرّ بها عبر نصوصٍ أدبية ساخرة، حيث كان يُلقّب في صغره بلقب «أبو قلم». ثمّ جرى عليه الاسم وبدأ مسيرته في الكتابة والإصدارات الأدبية.
وقرأ الكاتب أحمد أميري في المجلس عددًا من النصوص التي تضمنها بعض من إصداراته وهي «اعترافات محرر الأخبار»، و«سيرة بطن»، و«بيت بابا عود».
وناقش الحضور موضوعات الأدب الساخر، وأهميته في تناول أحداث المجتمعات بصورة سهلة وسلسة تعتمد على قدرات الكاتب في إيصال الفكرة واستخدامه للألفاظ والمصطلحات اللغوية التي تخدم نصوصه في هذا الجانب من الأدب. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اتحاد كتاب وأدباء الإمارات جلسة افتراضية السيرة الذاتية الأدب الإماراتي
إقرأ أيضاً:
انطلاق النسخة الثانية من كأس اتحاد الإمارات للمصارعة السبت
أكمل اتحاد الإمارات للمصارعة، كافة الترتيبات لتدشين النسخة الثانية من كأس اتحاد الإمارات للمصارعة، التي تقام يومي السبت والأحد في "مبادلة أرينا"، بمشاركة ما يقارب من 400 لاعب من 13 نادياً وأكاديمية من داخل وخارج دولة الإمارات العربية المتحدة، في أحد أكبر بطولات الموسم وفق الخطة الاستراتيجية الجديدة لنشر وتطوير اللعبة الأولمبية.
وتنطلق المنافسات في تمام الساعة 11 صباح السبت، على أن تقام مراسم حفل الافتتاح في تمام الساعة 4:30 عصراً، وتنطلق النهائيات في الساعة الخامسة مساءً، ومن ثم مراسم التتويج، كما تقام منافسات يوم الأحد، بداية من الساعة 11 صباحاً، والنهائيات في الساعة الخامسة مساءً.
وأعلن اللاعبون المشاركون جاهزيتهم وترقبهم لخوض المنافسات، وذلك خلال إجراءات الوزن التي انطلقت اليوم الجمعة، بإقامة أوزان فئتي تحت 10 و15 عاماً في مقر اتحاد الجودو في بني ياس، وتتواصل السبت لفئة تحت 17 عاماً في "مبادلة أرينا"، مع اعتماد 10 أوزان رئيسية، تتدرج من 38 كلجم وصولاً إلى 85 كلجم.
ووفق القائمة النهائية للمشاركين فإن اللاعبين سيتنافسون من 34 جنسية مختلفة، بواقع 150 لاعباً إماراتياً، ولاعبين من جنسيات: مصر، روسيا، سوريا، الأردن، كازاخستان، اليمن، الهند، فلسطين، باكستان، فرنسا، البحرين، البرازيل، المغرب، ألمانيا، داغستان، كندا، أذربيجان، بلغاريا، طاجاكستان، تركمانستان، العراق، إيرلندا الشمالية، لاتفيا، أفغانستان، أستراليا، جزر القمر، المجر، رومانيا، أندونيسيا، بنغلادش، المملكة المتحدة، إيران، تركيا، الكويت، السودان والفيليبين.
وفي هذا الصدد، قال سلطان الكتبي، المدير التنفيذي وعضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للمصارعة: "أكمل الاتحاد كافة الترتيبات لإقامة النسخة الثانية من بطولة كأس اتحاد الإمارات للمصارعة، وذلك وفق أعلى المعايير وأفضل الأدوات التنظيمية لتقديم الحدث بأبهى وأجمل صورة، وبما يتوافق مع حجم المشاركة الكبيرة من نحو 400 لاعب من 34 جنسية مختلفة، يترجم مبادرة "عام المجتمع" التي أطلقها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ليكون 2025 عاماً للمجتمع، حيث يعكس تعدد الجنسيات، احتضان دولة الإمارات العربية لعدد كبير من الجنسيات التي تعيش وتقيم على أرض التسامح والمحبة بكل أمان، ونحن نحرص في اتحاد الإمارات للمصارعة على على تحفيز جميع فئات المجتمع على ممارسة الرياضة، وفتح الأبواب لهم من خلال هذه البطولات التي تستهدف الفئات العمرية الواعدة".
وأضاف: "نوجه الدعوة لأولياء الأمور، والجماهير، للحضور ومتابعة المنافسات على المدرجات، والاستمتاع بالفعاليات الترفيهية المرافقة، والسحوبات على الجوائز القيمة التي نسعى من خلالها لتشجيع الجميع على عيش أفضل الأجواء الرياضية، والسعي لجذب المزيد من ممارسين رياضة المصارعة وتحفيزهم على المضي قدماً في مسيرتهم بطموحات لا حدود لها".