عضو «خارجية الشيوخ»: الدولة تبذل جهودا مستمرة لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قال النائب أمين جابر الصيرفي عضو لجنة العلاقات الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ، إن مشروع رأس الحكمة يعد الصفقة الأضخم في تاريخ مصر ويهدف إلى حل الأزمة الاقتصادية الحالية، مشيرا إلى أن عوائده المباشرة ستعمل على حل أزمة الدولار وتوفير فرص العمل وجذب ملايين السائحين.
الصفقة الأكبر في تاريخ مصروأضاف «الصيرفي» في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم، أن صفقة رأس الحكمة بداية لعدة صفقات استثمارية أخرى ضخمة لصالح الاقتصاد الوطني، مؤكدا أن إعلان مجلس الوزراء اليوم تفاصيل الموافقة على أكبر صفقة استثمار مباشر من خلال شراكة استثمارية مع كيانات كبرى، يتضمن دخول استثمارات مباشرة في شهرين بـ 35 مليار دولار، يؤكد أنها الصفقة الأكبر في التاريخ.
وأشار إلى أن هذه الصفقة الكبرى تعد مكسبا اقتصاديا على كافة المستويات من خلال ضخ مليارات الدولارات في الاقتصاد المصري، وهو ما سيساهم في عبور الأزمة الاقتصادية الحالية والتصدي للتحديات الناتجة عن الأزمة الاقتصادية العالمية.
وأوضح، أن الدولة تبذل جهودا مستمرة لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وزيادة موارد الدولة من النقد الأجنبي والدولار، وتساهم بشكل مباشر في القضاء على أزمة الدولار والتضخم وبالتالي ضبط الأسعار في الأسواق، و توفير ملايين فرص العمل للشباب المصري، وجذب العديد من السائحين لمصر.
واختتم أن مشروع تطويرمدينة رأس الحكمة سيكون مشروعا متكاملا يضم تجمعات سكنية وأنشطة تعليمية وترفيهية و فندقية وصناعية ومارينا يخوت ومطار دولي جنوب مدينة رأس الحكمة،فيما ان ضخ 35 مليار دولار في الاقتصاد المصري على مدار شهرين ستستفيد منها المصانع المصرية والعمالة المصرية وتخلق مئات الآلاف من الوظائف وفرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس الحكمة مشروع رأس الحكمة صفقة رأس الحكمة الاستثمار الأجنبي الأزمة الاقتصادیة رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
روسيا: العمل على تسوية الأزمة الأوكرانية مستمر
أعلن دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، اليوم الأحد، أن العمل على حل الأزمة في أوكرانيا مستمر، لكن لا يمكن إجراؤه بشكل علني.
وقال بيسكوف، في مقابلة صحفية "العمل مستمر... لا يمكن تنفيذ العمل في شكل علني، بل يمكن تنفيذه فقط في صيغة سرية (غير معلنة)"، بحسب ما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء.
وأوضح بيسكوف أن فهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب للوضع المحيط بالصراع في أوكرانيا يتوافق إلى حد كبير مع موقف روسيا.
ونوه بيسكوف إلى أن "هناك العديد من العناصر التي تتطابق تماما".
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، يسعى ترامب إلى وضع حد للأزمة الحالية المستمرة من فبراير 2022. وبدأت الولايات المتحدة مفاوضات منفصلة مع روسيا وأوكرانيا. كما أرسل ترامب مبعوثه ستيف ويتكوف إلى روسيا للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرات عدة.