الوطن:
2025-03-31@13:13:07 GMT

إسلام عمر يكتب: المستشفيات سابقة التجهيز

تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT

إسلام عمر يكتب: المستشفيات سابقة التجهيز

تعنى التغطية الصحية الشاملة أن بإمكان كل شخص أن يحصل على ما يحتاج إليه من خدمات صحية بجودة كافية تجعل هذه الخدمات ذات تأثير فعال، دون أن يواجه ضائقة مالية. وتنظر التزامات عالمية وإقليمية متعددة إلى التغطية الصحية الشاملة على أنها أولوية قصوى، بما فى ذلك على وجه الخصوص، خطة التنمية المستدامة لعام 2030.

هناك بعض المعوقات لتحقيق التنمية المستدامة مع ما تمر به المنطقة من أزمات وخاصة فى الدول العربية، وتشير التوقعات الواردة فى تقرير آفاق الاقتصادية العالمية إلى أن معظم الاقتصادات المتقدمة والنامية على حد سواء من المقرر أن تنمو بشكل أبطأ فى عامى 2024 و2025 مما كانت عليه فى العقد الذى سبق كوفيد -19.

من المتوقع أن يتباطأ النمو العالمى للعام الثالث على التوالى إلى 2.4% قبل أن يرتفع إلى 2.7% فى عام 2025. ومن المتوقع أن يبلغ متوسط نمو الاستثمار للفرد فى عامى 2023 و2024 3.7% فقط، أى بالكاد نصف متوسط العقدين السابقين.

ومن أهم القطاعات التى سوف تتأثر هو قطاع الصحة إجراء تغطية صحية شاملة لكافة المناطق على مستوى نطاق الدولة، ورغم أن المستشفيات تغطى المناطق الرئيسية فى المحافظات وتوافر الأجهزة الطبية إلا أن هناك بعض المناطق النائية ما زالت تعانى من صعوبة الوصول إلى الخدمات وخاصة الحالات الطارئة والتى تحتاج إلى إسعافات أولية أو عمليات صغرى أو حالات الولادة وغيرها من الخدمات الصحية والتى تصنع ضغطاً على المستشفيات لكثرة عددها، لذا كان لا بد من التفكير فى حلول عملية وقادرة على توفير الرعاية الصحية. وهى أن يتم توفير مستشفيات للمناطق النائية لتلبية احتياجات هذه المناطق من فحوصات وعلاج ورعاية مركزة وإجراء عمليات جراحية صغرى وإسعاف الحالات الطارئة إلى حين توفير أماكن لها بالمستشفيات الأكثر تجهيزاً إذا لزم الأمر.

تتسم المستشفيات سابقة التجهيز أو سريعة التجهيز بالعديد من المزايا مثل أنها أقل تكلفة من المستشفيات التقليدية وسرعة تغطيتها لحاجة السكان فى المناطق النائية والقدرة على علاج الحالات التى تتأخر بسبب عدم القدرة على الانتقال للظروف المادية والجغرافية التى تحكم البيئة التى يعيشون بها مما يؤدى إلى تدهور الحالة الصحية والتى يتبعها تكلفة أكبر لعلاج هذه الحالات، وأصبح هذا النوع من المستشفيات هو الأمل الأكبر فى تحقيق تغطية شاملة تضاهى السرعة فى تطور الأحداث بتكلفة أقل ويتميز هذا النوع من المستشفيات بالمرونة فى التنقل بها من مكان لآخر، أيضاً تكييف وضع هذه المستشفيات وفقاً لطبيعة كل منطقة. والأهم هو أن بناء مستشفى تقليدى يوازى تكلفة بناء ثمانية مستشفيات سريعة التجهيز وبعمر افتراضى يصل وقد يزيد على 20 عاماً وبنفس الجودة والكفاءة ما يعنى إمكانية تغطية سريعة للكثافات السكانية للمناطق النائية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التغطية الشاملة

إقرأ أيضاً:

إسلام صادق يوجه رسالة لـ لاعبي كرة القدم .. تفاصيل

شارك الناقد الرياضي إسلام صادق منشوراً جديد عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وكتب إسلام صادق:"أساطير وأساطير !

في كرة القدم كثيرون من يصلوا إلى لقب الأسطورة من خلال أدائهم المميز في الملعب وأرقامهم الغير مسبوقة التي يحققوها من خلال تأثيرهم الكبير مع انديتهم ويكتسبون شعبية جارفه ..منهم على مستوى العالم ..أو قارتهم ..أو حتى داخل بلادهم ..ولكن هناك فارق شاسع ان يحافظ هذا الأسطورة "كلاعب" على ماقدمه داخل المستطيل الأخضر ..وأن يحافظ على تاريخه وشعبيته ونجوميته التي حققها بعد الإعتزال ..ومنهم من يحافظ على أسطورته او تاريخه التي حققها في الملعب بالإعتماد على الأخرين ..واذا صح التعبير البعض يستخدم التطور التكنولوجي الذي طرأ مؤخرا على السوشيال ميديا بتأجير صفحات تصفق له في الصواب والخطأ..بل يصل الأمر لتأجير أبواق على اليوتيوب تقوم بتضليل الرأي العام للحفاظ على شكل وهيئة الأسطورة حتى ولو كان يتخذ قرارات خاطئة أو تصرفات ساذجة ..لكن مع مرور الوقت ينكشف الأسطورة أمام الرأي العام لأنه في معظم الأوقات لا يكون الأسطورة داخل الملعب مؤهلا أن يظل كذلك ..ومن ثم مهما حاولوا تجميل صورته فإن تصرفاته وأفعاله تسقطه أمام جماهيره لغياب الوعي والثقافة عندهم ..فيتحولون إلى مجرد ذكريات لا يصلحون لأن يتقلدوا مناصب ولا يكونوا قادرين على توجيه الرأي العام لأنهم إعتادوا أن تصفق لهم الجماهير دائما ولا يواجهون أحدا عندما يقعوا في أخطاء لا تليق بهم .


فمارادونا مثلا هو أعظم من لمس الكرة عبر تاريخها ..لكن تصرفاته وأفعاله إنتهت به من الإدمان إلى الموت دون أن يعلم أحدا ما حدث له ..بعكس أسطورة أخرى مثل "بيليه"أسطورة الكرة في العالم الذي وصل بها ليصبح وزيرا في دولته ومات والجميع يترحم عليه وهناك أمثله اخرى على مستوى العالم 
وفي مصر نفس الأمر فهناك أساطير حافظت على نفسها وسمعتها بل زادت شعبية بعد إعتزالهم وأستمروا بعد وفاتهم مثل المايسترو صالح سليم أو طاهر أبوزيد فيالاهلي ..و"زامورا" او حسن شحاته في الزمالك ..ولكن هناك أساطير أضاعوا تاريخهم الذي حققوه في الملاعب والشعبية الجارفه بمجرد أن أعتزلوا ولم يقدروا المناصب التي تقلدوها وخسروا كثيرا وسيذكرهم التاريخ أن تصرفاتهم وضعتهم في مصاف الهواه اللذين لم يحافظوا على مواهبهم من أجل أهداف ومآرب شخصية..فالفارق كبير بين أساطير حافظوا وأستمروا ..وأساطير إنكشفوا أمام الجميع بعد إعتزالهم الكرة !".

مقالات مشابهة

  • الشرطة الباكستانية تنشر 3500 شرطي في إسلام آباد لتأمين الاحتفالات بعيد الفطر
  • رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية ومدير فرع بورسعيد يتابعان استعدادات المستشفيات لعيد الفطر
  • وزيرالداخلية يهنئى الشعب السودانى والقوات المسلحة بالانتصار على المليشيا المتمردة ويؤكد إنتشار الشرطة فى كافة المناطق المحررة
  • الصحة بالجزيرة تعلن توفر الخدمات الطبية بجميع المستشفيات والمراكز الصحية بالولاية
  • النيابة تحقق في واقعة استدراج شاب وتصويره بسبب خلافات سابقة
  • إسلام صادق يوجه رسالة لـ لاعبي كرة القدم .. تفاصيل
  • وزارة البلديات والإسكان تنشر بيانًا توضيحيًا بشأن إغلاق فروع إحدى المنشآت الغذائية
  • دعوات لحظر فيلم سنو وايت في الأردن بسبب مشاركة مجندة سابقة في جيش الاحتلال
  • دعوات لحظر فيلم سنو وايت في الأردن بسبب مشاركة مجندة سابقة بجيش الاحتلال
  • تعاون بين «الإمارات الصحية» و«عالم يقرأ» لإثراء المستشفيات بالكتب