المجتمعات العمرانية: مشروع رأس الحكمة سيعمل على ضخ دائم للعملة الصعبة في مصر بشكل مستمر
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أكد الدكتور وليد عباس، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية، أن مشروع رأس الحكمة، سيساعد على استدامة التنمية وضخ دائم للعملة الصعبة في مصر بشكل مستمر.
تفاصيل مشروع رأس الحكمةوأضاف "عباس" في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز" أن الصفقة الاستثمارية الكبرى هي عبارة عن بناء مدينة كبرى وهو مشروع ضخم يشمل ميناء كبير وعدة مشروعات تساعد على تنمية وتطوير الصحراء واستيعاب الزيادة السكانية في المناطق المجاورة وتطوير قطاع السياحة، مشيرًا إلى أن مشروع رأس الحكمة يتم العمل عليه منذ سنوات.
وأشار إلى الدولة قامت بتصميم كل البنى التحتية التي تخدم مشروع رأس الحكمة مثل الطرق والمطارات، لافتًا إلى أن الأهداف الاستراتيجية لهذا المشروع يتلخص في توفير فرص العمل وتنمية المناطق المجاورة وخفض التضخم.
مجلس الوزراء: بذلنا جهدا خرافيا في إتمام صفقة رأس الحكمة حركة فتح: إسرائيل تضرب القانون الدولي بعرض الحائطوشهد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، مراسم توقيع عقود مشروع تنمية وتطوير رأس الحكمة بين وزير الإسكان عاصم الجزار ووزير الاستثمار الإماراتي محمد السويدي.
وتستهدف صفقة الاستثمار المباشر بشكل أساسي توفير سيولة نقدية من العملة الصعبة، تسهم في استقرار سوق النقد الأجنبي، وتحسين الوضع الاقتصادي.
وأكد “مدبولي” أن الحكومة تعمل حاليًا، على إنهاء الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، كما أنها مستمرة في إجراءاتها التي أقرتها وثيقة سياسة ملكية الدولة، من حيث تمكين القطاع الخاص، وزيادة فرص مشاركته في القطاعات التنموية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رأس الحكمة مشروع رأس الحكمة تفاصيل مشروع رأس الحكمة قناة إكسترا نيوز الصفقة الاستثمارية الكبرى مشروع رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
المجلس الدولي للتمريض: من غير الممكن السماح لأن تشهد لبنان أحداثاً مماثلة لتلك التي جرت في غزة
قال هوارد كاتون، الرئيس التنفيذي للمجلس الدولي للتمريض، إنه من غير الممكن السماح لأن تشهد لبنان أحداثاً مماثلة لتلك التي جرت في قطاع غزة الفلسطيني.
وأوضح كاتون، الأحد، أن العاملين في مجال الرعاية الصحية في لبنان بدؤوا يشعرون بمخاوف زملائهم الذين يعملون تحت الهجمات والظروف الصعبة في غزة.
وأشار إلى أنه على اتصال مستمر مع الممرضين ورؤساء منظمات التمريض في مناطق الصراع، وخاصة فلسطين ولبنان.
وأضاف: "أول ما يصفه الممرضون، هو مدى سوء الأوضاع الصحية وسوء أحوال المرضى الذين يعتنون بهم؛ هناك حالات صعبة للغاية من فقدان للأطراف وفقدان العيون وكسور العظام المعقدة، والجروح العميقة".
ولفت كاتون، إلى أن الممرضين الذين يعملون في هذه المناطق يهتمون في الغالب بالمرضى الذين يعانون من إصابات جسدية صعبة للغاية.
وأردف: "في الوقت نفسه، تتأثر صحتهم العقلية أيضًا. فهم يتعاملون مع أشخاص فقدوا عائلاتهم وأطفالهم وأصدقائهم، ويتعاملون مع أشخاص يعانون من صدمة نفسية عميقة بالإضافة إلى إصابات جسدية".
وأكد رئيس المجلس الدولي للتمريض، أن الممرضين في غزة ولبنان يواصلون عملهم رغم كافة المصاعب التي يواجهونها.
وأشار إلى أن الصحة الجسدية والعقلية للممرضين العاملين في مناطق مثل غزة ولبنان وأوكرانيا تضررت كثيراً.
وتطرق كاتون، إلى الممرضين الأتراك قائلا: "يتمتع الممرضون الأتراك بخبرة هائلة في الاستجابة للكوارث، وشاركوا وما زالوا يشاركون خبراتهم وتجاربهم مع العالم".
ولفت إلى أن الممرضين الأتراك يفهمون طبيعة وثقافة هذه المنطقة، وأن هذا أمر مهم للتعامل مع الأشخاص المصابين. (الأناضول)