رحلات نيلية ومتاحف أثرية.. أماكن للتنزه في الدقهلية بأرخص الأسعار
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
مثل جميع محافظات مصر، تتمتع الدقهلية بالمتنزهات والأماكن الجميلة التي يمكن قضاء إجازة سعيدة فيها وبأسعار بسيطة، من أجل الاستمتاع بوقت مميز، خاصة في فصل الشتاء.
وتتميز محافظة الدقهلية بجمالها وامتلاكها السحر والجمال الذي يطغى على مختلف الأماكن، إذ تتمتع المحافظة بعدد كبير من الحدائق العامة التي تلقى إقبالا من المواطنين في الإجازة وفصل الشتاء وغيرها من الأماكن المميزة والتي يمكن زيارتها بأقل التكاليف.
- حديقة شجرة الدر:
من أكثر الأماكن التي تلقى إقبالا من المواطنين من أجل التمتع بالمناظر البديعة بها، خاصة في الإجازة وفي فصل الشتاء.
وقال محمد إبراهيم، ابن الدقهلية، لـ«الوطن»، إنه اعتاد التردد على حديقة شجرة الدر في فصل الشتاء بالأخص: «ساحرة بجمال المنظر البديع بها كأنك في لوحة فنية عناصرها الخضرة ومياه النيل».
ويمكن للمواطنين التوجه إلى حديقة شجرة الدر لأنها من أرخص الحدائق العامة في الدقهلية، إذ تبلغ قيمة التذكرة الخاصة بها 5 جنيهات فقط، ويوجد بها كورنيش النيل وملاهي بيبو لاند.
- ممشى المنصورة الجديد: تم افتتاحه منذ أيام، ويعتبر متنفسا للخروج لسكان المحافظة بشكل عام والمنصورة بشكل خاص.
وقالت روان محمد، ابنة الدقهلية، لـ«الوطن»، إنها اعتادت على زيارة الممشى في الإجازة وفصل الشتاء من أجل ممارسة الرياضة المفضلة لها وهي الباتيناج أو السكيت رفقة زملائها.
- ممشى المحافظة بجانب ميدان أم كلثوم: يمكن للمواطنين الجلوس بالممشى والاستمتاع بالمناظر بعد أن تم تطويره بالمجان، بالمناظر بها بديعة.
المنصورة الجديدة طفرة جديدة بالدقهلية- مدينة المنصورة الجديدة:
أضيفت في السنوات الأخيرة لمحافظة الدقهلية، ونالت جذب الانتباه من قبل 3 محافظات الدقهلية ودمياط وكفر الشيخ، وتمتاز بشواطئ مبدعة وكورنيش ذكي وخروجات من أجل الاستمتاع لتنافس بجمالها المدن الساحلية الكبرى.
متحف ابن لقمان ذكرى من التاريخ- متحف ابن لقمان:
أكد رضا سلامة، المشرف العام على آثار الدقهلية، لـ«الوطن» أن المتحف يلقى إقبالا كبيرا من المواطنين والرحلات المدرسية، خاصة في فترة شهر فبراير بسبب العيد القومي الدقهلية.
وأشار إلى أن المتحف يحمل بين جوانبه تاريخا كبيرا لمدينة المنصورة والذي أُسر به الملك لويس التاسع، ويوجد بالمتحف الغرفة التي أسر بها ولوح فنية تعكس المعركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خروج أماكن للفسح أماكن للخروج محافظة الدقهلية من أجل
إقرأ أيضاً:
الكويت..اكتشاف بئر أثرية تنضح بالمياه تعود لفترة ما قبل الإسلام وبدايته
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في دولة الكويت، الأحد، اكتشاف بئر ماء أثرية في جزيرة فيلكا تعود لفترة ما قبل الإسلام وبداية العهد الإسلامي.
وصرح الأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف بالتكليف في المجلس، محمد بن رضا، أن فريق البعثة السلوفاكية كشف عن بئر ماء تتميز بحجمها الكبير تنضح بالمياه ضمن فناء منزل ضخم يعود إلى القرنين السابع والثامن الميلاديين، إضافة إلى اكتشاف أساسات صخرية لمبنى مجاور للبئر، ودلائل لسور ضخم يحيط بالفناء والمنزل والبئر، وبقايا فخاريات تعود لما قبل 1400 و1300 سنة تمثّل فترة ما قبل الإسلام وبدايته، بحسب وكالة الأنباء الكويتية "كونا".
وأشار بن رضا إلى أن هذا الاكتشاف يأتي ضمن أعمال التنقيب التي تجريها البعثة الأثرية الكويتية السلوفاكية التي بدأت خلال عام 2019 في منطقة القصور، وهي أحد أكبر المواقع الأثرية في وسط جزيرة فيلكا، ويعود إلى فترات متعددة من قبل الإسلام إلى الفترات الإسلامية المبكرة والمتأخرة.
من جهته، وصف أستاذ الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة الكويت، الدكتور حسن أشكناني هذا الاكتشاف بأنه أحد أبرز الاكتشافات الأثرية في جزيرة فيلكا..
وأوضح أشكناني أن هذا الاكتشاف يعود إلى الفترة المسيحية وبداية الإسلام، ويؤكد النشاط الحضاري في الجزيرة آنذاك.
ويشمل الكشف أكثر من 5 كيلوغرامات من الأحجار الكريمة، مثل الياقوت والجمشت الأرجواني، ما يعكس طبيعة النشاط الاقتصادي في الجزيرة قبل 1400 سنة.
View this post on InstagramA post shared by المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب (@kw_nccal)
من جانبه، لفت رئيس البعثة السلوفاكية، الدكتور ماتي روتكاي، إلى أن الموقع يمتد على مساحة 38 مترا طولا و34 مترا عرضا، وتبلغ مساحة المنزل 97 مترا مربعا، فيما يبلغ حجم بئر الماء التي تم اكتشافها 4.5 مترا طولا و4 أمتار عرضا، وتجاورها قناة مياه، بحسب "كونا".
ذكر روتكاي أن التركيز في موسم 2025 سيكون على شمال مستوطنة القصور، حيث عُثر سابقا على بقايا فناء ومنز، يُعتقد أنه كان لأحد الأثرياء في تلك الحقبة.
يجدر بالذكر أن موقع القصور يُعد من أهم وأكبر المواقع الأثرية في جزيرة فيلكا، ويمتد لمسافة كيلومترين من الشرق إلى الغرب، ويصل إلى الداخل جنوبا لمسافة كيلومتر تقريبا، وقد شهد اكتشاف أساسات كنائس والعديد من المساكن المبنية من الحجر الجيري، والطوب اللبن، إلى جانب مواد جبسية، وأحجار كريمة، وفخاريات تعود إلى فترات زمنية مختلفة.