إضراب جديد في قطاع الصحة بسبب "استخفاف الحكومة بمطالب الشغيلة"
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تعتزم الجامعة الوطنية لقطاع الصحة شن إضراب وطني يوم الخميس 29 فبراير الجاري بقطاع الصحة، احتجاجا على ما وصفته بـ”استخفاف الحكومة بمطالب وانتظارات الشغيلة الصحية.
واتهمت في بيان الحكومة بعدم استيعاب “حجم التداعيات التي أحدثها التأخر غير المفهوم في الاستجابة لمطالب مهنيي قطاع الصحة”.
كما انتقد البيان “تماطل وزارة الصحة في الرد على مطالب هذه النقابة وعدم تفاعلها مع محضر الحوار الاجتماعي المنعقد بتاريخ 24 يناير المنصرم بينها وبين هذه النقابة”.
وذكر بأن النقابة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، حذرت في أكثر من مناسبة من خطورة هذا التعامل الحكومي السلبي مع مطالب الشغيلة الصحية. ويرى بأن هذا التعامل “أدى إلى غليان واستياء عام ينذر بانفجار لا أحد يعرف حجمه أو تداعياته”.
وانتقد “سياسة التماطل والتسويف التي تنهجها الحكومة والتلاعب بانتظارات نساء ورجال الصحة الذين قدموا الغالي والنفيس من أجل هذا الوطن”.
وحمل كامل المسؤولية لعزيز أخنوش رئيس الحكومة بسبب “الاستخفاف بمطالب وتضحيات الموظفين”، منبها إلى ما قد يترتب عنه من احتقان غير مسبوق بقطاع الصحة.
وطالب من وصفهم بـ”الغيورين على هذا الوطن والمتدخلين على جميع المستويات بالدفاع عن المنظومة الصحية بخصوصيتها العمومية، والحفاظ على ركائز الدولة الاجتماعية، وذلك بالاهتمام بالموارد البشرية”.
وحث مهنيي الصحة بمختلف فئاتهم وانتماءاتهم على التضامن والتعاون، وتوحيد الصفوف لانتزاع الحقوق ومواجهة التحديات المشتركة. كلمات دلالية اضراب الحوار الاجتماعي صحة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اضراب الحوار الاجتماعي صحة
إقرأ أيضاً:
الصحة تستشرف مستقبل الكوادر الصحية في الدولة
نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع ورشة تشاورية حول الاستراتيجية الوطنية للقوى العاملة في المجال الصحي بالدولة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وجامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية.
استهدفت الورشة رسم خارطة طريق شاملة لمستقبل القوى العاملة في القطاع الصحي بالدولة، وتطوير استراتيجية وطنية متكاملة للكوادر الصحية، بما يتماشى مع الاتجاهات العالمية لمستقبل المهنيين الصحيين وفق أفضل الممارسات الدولية، واستعراض الموجهات الاستراتيجية المستقبلية للقوى العاملة في المجال الصحي.
استعرضت الورشة - التي استمرت يومين بدبي، بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين وممثلي المؤسسات الصحية والأكاديمية - النتائج والمؤشرات الرئيسية لتحليل الوضع الراهن للعاملين في القطاع الصحي، وتبادل الآراء وتحديد الأولويات وإعداد السياسات بناء على التحديات الحالية والفرص المستقبلية التي تعزز استدامة القطاع الصحي وكفاءته.
جاءت الورشة ضمن جهود الوزارة لتحسين التخطيط الاستراتيجي للقوى العاملة الصحية، من أجل ترسيخ منظومة صحية متطورة ومستدامة، تواكب التحولات العالمية في مجال الرعاية الصحية، وتضمن توافر كوادر صحية مؤهلة تلبي احتياجات المستقبل وتعزيز دور الكفاءات الوطنية في استدامة وريادة القطاع الصحي، مما يسهم في تعزيز جودة الحياة لأفراد المجتمع ضمن رؤية "مئوية الإمارات 2071".
أخبار ذات صلةتضمنت جلسات الورشة عرضاً من منظمة الصحة العالمية حول المبادرات الرائدة في استراتيجيات القوى العاملة الصحية إضافة إلى استعراض تحليل سوق العمل الصحي في الإمارات، لتسليط الضوء على التحديات والفرص المرتبطة بتطوير الكوادر الصحية، إلى جانب مناقشة المسار المهني الحالي للعاملين في القطاع الصحي، وسبل تحسينه بما يتناسب مع متطلبات المستقبل.
وقدم الخبراء والمشاركون تصوراً متكاملاً حول الرؤية المستقبلية للمسارات المهنية للعاملين في القطاع الصحي، بدءاً من الدراسات الأكاديمية وصولاً إلى التدريب المهني والترخيص والتوظيف، بالإضافة إلى استعراض آليات مواءمة الأهداف الاستراتيجية مع المسيرة المهنية للقوى العاملة الصحية، إلى جانب مناقشة مؤشرات الأداء الرئيسية والنتائج المرجوة والجداول الزمنية لتنفيذ الاستراتيجية.
وأكد الدكتور حسين الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن الورشة تهدف إلى وضع إطار استراتيجي متكامل يضمن توفير القوى العاملة المؤهلة والكفاءات المتخصصة في مختلف المجالات الصحية، وتندرج ضمن التزام الوزارة بتطوير استراتيجية وطنية متكاملة للقوى العاملة الصحية، تواكب التحولات المتسارعة في قطاع الرعاية الصحية، وتعزز استدامة الخدمات الصحية في الدولة، من خلال جذب وتمكين أفضل المواهب البشرية وبناء رأس مال بشري متمكن حالياً ومستعد للمستقبل يتضمن كفاءات متخصصة ومؤهلة لضمان تقديم خدمات صحية استباقية ومترابطة ومبتكرة قائمة على بيانات رقمية، وتوفير بيئة عمل داعمة تسهم في استقطاب وتأهيل الكوادر الوطنية وتوفير محفزات مهنية للالتحاق بالمهن الصحية.
وأوضحت الدكتورة طيبة محمد العوضي مديرة إدارة التخطيط واقتصاديات الصحة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن القطاع الصحي في العالم يشهد تحولاً نوعياً في ظل التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي وغدت التقنيات الحديثة أداة محورية في تعزيز جودة الرعاية الصحية، وتقديم حلول مبتكرة تدعم التشخيص والعلاج وإدارة الخدمات الصحية بكفاءة أعلى، ومع هذا التطور، يبرز دور الكوادر الصحية عاملا رئيسيا في توظيف هذه التقنيات، والاستفادة منها في تحسين مخرجات القطاع الصحي بالدولة، وضمان استدامته ومرونته، مما يسهم في تحسين تجربة المرضى، وتقديم رعاية صحية أكثر دقة وكفاءة.
المصدر: وام