سوق أبوظبي العالمي: إعلان “فاتف” شهادة على تقدم الإمارات واتخاذها التدابير اللازمة لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أكد سوق أبوظبي العالمي أن إعلان مجموعة العمل المالي “فاتف” استكمال الإمارات تنفيذ جميع التوصيات الـ 15 الواردة في خطة عملها بمثابة شهادة على التقدم الملحوظ الذي حققته الدولة على مدى العامين الماضيين في اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وقال السوق، في بيان اليوم إنه سيواصل تعاونه مع المكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ومصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، والجهات والدوائر المعنية كافة لتعزيز إطار مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب لديه، والمواءمة مع مبادرات تقييم المخاطر الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشار إلى أن هذا التعاون يهدف إلى حماية سلامة النظام المالي في دولة الإمارات من خلال تعزيز السياسات والإجراءات والضوابط لإدارة مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب بشكل فعال.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: غسل الأموال وتمویل الإرهاب
إقرأ أيضاً:
“كبار العلماء” تشدّد على وجوب استخراج التصاريح اللازمة من الجهات المعنية لأداء مناسك الحج
شدد الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء وجوب استخراج التصاريح اللازمة لمن أراد الذهاب إلى الحج، وأنه لا يجوز الذهاب إلى الحج دون أخذ تصريح، وأن من حج دون تصريح فهو آثم.
وقال معالي الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد: “إن فتوى هيئة كبار العلماء بهذا الخصوص استندت إلى عددٍ من الأدلة والقواعد الشرعية، يأتي في طليعتها ما تقرره الشريعة الإسلامية من التيسير على العباد في القيام بعبادتهم وشعائرهم، ورفع الحرج عنهم، قال الله تعالى: {يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر}، وقال تعالى: {وما جعل عليكم في الدين من حرج}. والإلزام باستخراج تصريح الحج إنما جاء بقصد تنظيم الحجاج، بما يمكِّن هذه الجموع الكبيرة من أداء مناسكهم بسكينة وسلامة، وهذا مقصد شرعي صحيح تُقرره أدلة الشريعة. وهو كذلك -أي الالتزام باستخراج التصريح- يتفق والمصلحة المطلوبة شرعًا، ذلك أن الجهات الحكومية المعنية بتنظيم الحج، ترسم خطة موسم الحج بجوانبها المتعدِّدة، الأمنية، والصحية، والإيواء والإعاشة، وفق الأعداد المصرَّحة لها، وكلما كان عدد الحجاج متوافقًا مع المصرَّح لهم كان ذلك محقِّقًا لجودة الخدمات التي تُقدّم للحجاج، وهذا مقصود شرعًا، كما في قوله تعالى: {وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود}”.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية ونائبه يستقبلان رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة
وأضاف: “إن الالتزام باستخراج التصريح هو من طاعة ولي الأمر في المعروف، قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم}، والنصوص في ذلك كثيرة، وكلها تؤكد وجوب طاعة ولي الأمر في المعروف، وحرمة مخالفة أمره، والالتزام باستخراج التصريح من الطاعة في المعروف، يُثاب من التزم به، ويأثم من خالفه، ويستحق العقوبة المقرَّرة من ولي الأمر”.