وفي المسيرة الكبرى بمدينة عمران التي تقدمها المحافظ الدكتور فيصل جعمان ومسؤول التعبئة بالمحافظة سجاد حمزة ومدراء المكاتب التنفيذية ومديريات عمران وجبل يزيد وعيال سريح والقيادات التعبوية والتربوية والثقافية والعسكرية والأمنية والوجهات والمشائخ والشخصيات الاجتماعية، رددت الجماهير الحاشدة التي إكتض بها الشارع العام بوسط المدينة الهتافات الغاضبة والمنددة بالجرائم والمجازر البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.

كما هتفت الجماهير الحاشدة بساحات مدينة خمر وريدة وخارف وحوث وحرف سفيان والسكيبات ومديرية قفلة عذر والمدان وشهارة وثلاء وحبابة ومسور وحبور ظليمة وصوير والسود والسودة والساحات الاخرى، بالشعارات المؤيدة لضرب سفن امريكا وإسرائيل وبريطانيا في البحرين الأحمر والعربي انتصارا للشعب الفلسطيني وقطاع غزة وردا على العدوان الأمريكي البريطاني على شعبنا.

وباركت الجماهير الحاشدة التي تقدمها عدد من القيادات المحلية، العمليات النوعية التي نفذتها القوات المسلحة التي استهدفت أم الرشراش بفلسطين المحتلة بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة وكذا العمليات النوعية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن التي استهدفت السفن والمدمرة الأمريكية والسفن البريطانية والإسرائيلية، مؤكدين جهوزيتهم العالية لمواجهة أمريكا الشيطان الأكبر وحلفه المجرم.

وجددت الجماهير بمدينة عمران والمديريات لقائد الثورة ، التفويض المطلق في اتخاذ الخيارات اللازمة لمواجهة العدو الصهيوني وحلفائه .

وأكدت البيانات الصادرة عن المسيرات استمرار الفعاليات الشعبية والرسمية نصرة للشعب الفلسطيني وتنديداً بالمجازر الصهيونية والصمت الدولي إزاءها .

وباركت عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد السفن الصهيونية والأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

وثمنت القرار التاريخي لرئيس المجلس السياسي الأعلى بتصنيف أمريكا وبريطانيا دولتين معاديتين للجمهورية اليمنية، معتبرة ذلك خطوة مهمة تعبر عن قناعات أبناء الشعب اليمني وتسهم في الحفاظ على السيادة الوطنية وحق اليمن المشروع في مواجهة العدوان ومساندة الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة.

ودعت إلى استمرار التعبئة الجهادية والعسكرية والاستنفار إلى معسكرات التأهيل والتدريب، والجهوزية العالية لإسناد معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".

وشددت البيانات على مواصلة العمليات العسكرية ضد العدو الصهيوني ومواجهة العدوان الأمريكي البريطاني وحظر مرور السفن المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة حتى إيقاف العدوان الصهيوني ورفع الحصار على الشعب الفلسطيني.

وطالبت الدول المجاورة بفتح ممرات برية آمنة لتسهيل مرور أحرار اليمن إلى أرض فلسطين لمواجهة العدو الصهيوني المجرم وإيقاف ما يرتكبه من مجازر وحرب إبادة بحق الفلسطينيين بقطاع غزة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

العدوان الأمريكي.. هزيمة جديدة لواشنطن ومؤشر على حجم الضرر الذي ألحقه اليمن بالكيان الصهيوني

يمانيون../
انتكاسة أمريكية جديدة جنتها إدارة الرئيس المجرم ترمب من خلال العدوان على اليمن واستهداف الأحياء السكنية وقتل عشرات المدنيين بالعاصمة صنعاء وبعض المحافظات، والذي تحول في نظر الجميع إلى مؤشر على حجم الضرر الذي ألحقه اليمن بالعدو الصهيوني، وعجز القوات الأمريكية عن منع اليمن من مساندة الشعب الفلسطيني.

التصعيد الأمريكي الإجرامي على اليمن اعتبره المراقبون والمحللون ووسائل الإعلام والعديد من السياسيين، والأنظمة والكيانات الحرة خطيئة كبرى ودليلا على حماقة وغباء المجرم ترمب الذي لم يفهم حتى الآن طبيعة الشعب اليمني وما يتميز به من شدة وبأس وصلابة تجعل من المستحيل تطويعه وثنيه عن أي موقف قد يتخذه خصوصا إذا كان الأمر يتعلق بمساندة أبناء غزة وفرض الحصار البحري على العدو الصهيوني على خلفية ما يفرضه من حصار وتجويع بحق سكان غزة.

الجميع يسخرون من حماقة وجهل المعتوه ترمب الذي لم يأخذ العبرة من المآل والمصير المخزي والفشل الذريع الذي انتهي إليه تحالف العدوان السعودي الإماراتي الذي لعبت فيه الإدارة الأمريكية وإلى جانبها العديد من كبريات الدول دورا بارزا بالدعم اللوجستي والعسكري وشحنات الأسلحة وقطعان المرتزقة وفرض الحصار والحرب الاقتصادية على الشعب اليمني دون أن يحقق أي نتيجة.

خرج الشعب اليمني من ذلك العدوان أكثر قوة وعنفوانا واستعدادا لمواجهة قوى الهيمنة والاستكبار، وهو ما حدث وتجسد بالفعل خلال انخراط اليمن في معركة “طوفان الأقصى” إسنادا ونصرة للشعب الفلسطيني الشقيق وما لعبه اليمن من دور محوري في هذه المعركة والذي جعل جنود وضباط البحرية الأمريكية وكذا قطعان الصهاينة يعيشون الأهوال ويعجزون عن مواجهة هذا التهديد المتعاظم القادم من اليمن.

في المقابل انتهى المطاف بالأنظمة التي شاركت في تحالف العدوان وتورطت في قتل اليمنيين وفي مقدمتها النظامان السعودي والإماراتي إلى تلك الهزيمة المذلة والموقف المخجل بعد عجزهم عن إخضاع الشعب اليمني وقيادته الحرة رغم كل ما تكبدوه من خسائر باهظة شكلت تهديدا حقيقيا لاقتصادات دول العدوان، خصوصا بعد أن أصبحت في مرمى ونطاق الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية التي استطاع الجيش اليمني تطويرها طيلة سنوات العدوان.

لم يعد يخفى على أحد أن العدوان الأمريكي البريطاني الغاشم على اليمن وما اقترفه من مجازر في صنعاء وصعدة وغيرها من المحافظات هو امتداد للدور الأمريكي البريطاني المستمر في دعم جرائم الإبادة والتجويع التي يقوم بها كيان العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.

يحاول العدو الأمريكي الصهيوني البريطاني عبر وسائل الإعلام التابعة لهم ولأدواتهم في المنطقة تصوير هذا العدوان الأرعن على اليمن بأنه يهدف إلى حماية الملاحة الدولية، إلا أن الحقيقية بدت أكثر وضوحا للقاصي والداني بأن هذا العدوان الغاشم والاستمرار في المساندة العسكرية للعدو الإسرائيلي وما يرافق ذلك من عسكرة للبحر الأحمر هو مصدر التهديد الحقيقي للملاحة والأمن في المنطقة.

لم تعد الأكاذيب التي يسوقها الإعلام الأمريكي الإسرائيلي بشأن حماية الملاحة تنطلي على أحد، خصوصا والجميع يشاهدون ويسمعون بشكل يومي تأكيدات القيادة في صنعاء بأن قرار الحظر والحصار البحري الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية لا يستهدف سوى السفن الإسرائيلية، ردا على العربدة الصهيونية والحصار الظالم الذي يفرضه الكيان على سكان غزة، ورفضه إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع والذي شكل انقلابا واضحا ومباشرا لاتفاق إطلاق النار.

وبقدر ما يمثله العدوان الأمريكي البريطاني من انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية، فإنه يمثل اختبارا جديدا للأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظومة الدولية بشكل عام تجاه انتهاكات وجرائم العدوان بحق المدنيين في اليمن وما يمثله من تهديد للسلم والأمن الدوليين، رغم قناعة الشعب اليمني وكل الشعوب الحرة بأن هذه المنظومة إنما وجدت لتخدم الأجندة والمصالح الأمريكية.

وعلى الرغم من التضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب اليمني على مدى سنوات العدوان الأمريكي السعودي وصولا إلى العدوان الأمريكي البريطاني المباشر على اليمن، إلا أن النتيجة الحتمية لكل هذا الإجرام لن تكون سوى لعنة ووصمة عار جديدة لأمريكا التي عرفت بغطرستها وبرصيدها الدموي والإجرامي بحق الشعوب منذ نشأتها.

كما أن الهزائم المتلاحقة لأمريكا وقواتها باتت تمثل تأكيدا على أن حقبة الهيمنة الأمريكية شارفت على الأفول، وستطوى صفحتها عما قريب على أيدي الشعوب التواقة للحرية والتي يقع يمن الإيمان والحكمة في طليعتها خصوصا وقد غير اليمنيون معادلات المنطقة وكان لهم الدور الأبرز في دعم فلسطين ويقفون اليوم في طليعة الدول المواجهة للاستكبار والصهاينة.

أما الشعب اليمني فقد زاده هذا العدوان وهذا الموقف البطولي باستئناف الحصار على العدو الصهيوني، احتراما وتقديرا واعتبارا في نظر شعوب وأحرار الأمة والعالم، بعدما أثبت أنه البلد والشعب الوحيد القادر على دعم فلسطين بشكل فعلي، وليس فقط بالبيانات والشعارات والبيانات الخاوية حال الأنظمة المتخاذلة، التي تكتفي بالكلام والتواطؤ إزاء الحصار والتجويع لسكان غزة.

سبأ- يحيى جار الله

مقالات مشابهة

  • العدوان الأمريكي.. هزيمة جديدة لواشنطن ومؤشر على حجم الضرر الذي ألحقه اليمن بالكيان الصهيوني
  • السيد القائد يدعو الشعب اليمني للخروج المليوني غدًا في ذكرى غزوة بدر دعمًا لفلسطين ومواجهة العدوان الأمريكي
  • العدوان الصهيوني على مدينة جنين ومخيمها يدخل يومه الـ55
  • حركة الجهاد: العدوان الأمريكي على اليمن يأتي في إطار الدعم العلني للعدو الصهيوني
  • الجهاد الإسلامي: العدوان الأمريكي على اليمن دعم وقح للكيان الصهيوني وجرائمه بحق شعبنا الفلسطيني
  • تواصل العدوان الصهيوني على طولكرم لليوم الـ 48
  • وقفات جماهيرية حاشدة في العاصمة والمحافظات دعماً لفلسطين وتأييداً لقرارات قائد الثورة
  • وقفات في الجوف تأييداً لقرارات السيد القائد نصرة لفلسطين
  • ريمة.. وقفات حاشدة تأييداً لقرارات قائد الثورة وتنديداً بالجرائم البشعة بحق الشعب السوري
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ47 على التوالي