مزاد أول من ثمانية على مقتنيات لإلتون جون حقق 8 ملايين دولار
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: حقق مزاد أقامته دار “كريستيز” في نيويورك الأربعاء على مجموعة من مقتنيات المغني البريطاني إلتون جون، هو باكورة سلسلة من المزادات المماثلة، إيرادات بلغت ثمانية ملايين دولار، من بينها بيانو كبير بيع لقاء 200 ألف دولار ولوحة ثلاثية لبانكسي بيعت بمليونين.
وخلال المزاد الذي أقيم في مقر الدار بمركز روكفلر في مانهاتن، بيع لقاء 94500 دولار زوج الأحذية الفضي الذي تحمل إحدى فردتيه حرف E والثانية حرف J وانتعله الفنان في حفلات موسيقية، بعدما كان سعره خُمِّن بما بين خمسة آلاف دولار وعشرة آلاف، فيما بيع زوج من النظارات التي اشتهر المغني البريطاني بها في مقابل 22680 دولاراً، أي أكثر بعشر مرات من السعر المقدّر.
خلال ثمانية مزادات فعلية أو عبر الإنترنت تقام حتى 28 شباط/فبراير الجاري، سيتمكن هواة الجمع من شراء أزياء كان يرتديها خلال الحفلات الموسيقية هذا المغني وعازف البيانو البريطاني الأسطوري، الذي ودع المسرح في العام 2023. ومن بين هذه القطع، بزة باللونين العاجي والذهبي من السبعينيات من تصميم آني ريفي، بيعت مساء الأربعاء لقاء 12600 دولار.
وتأتي معظم القطع المعروضة للبيع من دارة إلتون جون الفاخرة التي باعها أخيراً في أتلانتا.
الموسيقي البريطاني، الذي طبع نصف القرن الأخير في عالم الموسيقى، مع أغنيات ضاربة بينها “يور سونغ” و”روكيت مان” و”آيم ستيل ستاندينغ” و”ساكريفايس”، ومع أزيائه البراقة والتزامه مكافحة مرض الإيدز، جعل من أتلانتا، عاصمة ولاية جورجيا، في جنوب الولايات المتحدة، قاعدة لجولاته الأميركية.
وهو خيار أملته “أسباب شخصية”، وفق ما أوضحت دار كريستيز في بيانها.
وقد عانى إلتون جون لفترة طويلة من إدمان الكحول والمخدرات، و”بعد أن تخلّص من هذه المشكلات في عام 1990، وجد الراحة والدعم في هذا المجتمع الدافئ ومراكز العلاج من المخدرات في المدينة، بينها +تراينغل كلوب+، والتي أدت دوراً حيوياً في تعافيه”، وفق دار المزادات.
مع أعمال للفنانين كيث هارينغ وآندي وارهول وروبرت مابلثورب وريتشارد أفيدون، تشهد المجموعة، التي جُمعت بالتعاون مع زوج المغني ديفيد فورنيش، على ذوق الزوجين للفنون المعاصرة.
وعلى غرار المزادات على قمصان ارتداها نجوم الرياضة خلال أشهر المباريات، مثل مايكل جوردان أو دييغو مارادونا، أصبحت مبيعات المجموعات العائدة إلى نجوم الثقافة الشعبية مجالاً مفضلاً لدور المزادات.
وفي أيلول/سبتمبر الماضي، حققت سلسلة مبيعات لآلاف القطع التي كان يملكها قائد فرقة “كوين” فريدي ميركوري، إيرادات بـ40 مليون جنيه إسترليني (51,08 مليون دولار)، بما في ذلك بيانو كبير من ماركة “ياماها” ألّف عليه الفنان كل مقطوعاته تقريباً (بيع بمبلغ ناهز 2,2 مليون دولار).
main 2024-02-23 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
قراصنة كوريون شماليون يسرقون عملات مشفرة بـ308 ملايين دولار
اتهمت الشرطة اليابانية والاستخبارات الأمريكية مجموعة قرصنة كورية شمالية، بسرقة عملات مشفرة بقيمة تزيد على 300 مليون دولار من بورصة البتكوين اليابانية DMM.
وقالت الوكالة الوطنية للشرطة اليابانية، إن مجموعة "ترايدر ترايتر" (TraderTraitor) التي يُعتقد أنها جزء من مجموعة "لازاروس" (Lazarus) التي يُعتقد أنها مرتبطة بسلطات بيونج يانج، كانت وراء عملية القرصنة.
أخبار متعلقة 6,2 مليون كيلومتر.. مسبار لناسا يصل إلى أقرب مسافة له من الشمسعن 90 عامًا..نفوق التمساح "بيرت" المشارك في فيلم "كروكودايل دندي"واكتسبت مجموعة "لازاروس" شهرة واسعة في عام 2014، عندما اتُهمت بقرصنة ستوديوهات شركة "سوني بيكتشرز إنترتينمنت" (Sony Pictures Entertainment) ردًا على فيلم ساخر عن كوريا الشمالية.
سطر برمجي خبيثأفاد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي في بيان منفصل، بسرقة عملات مشفرة بقيمة 308 ملايين دولار أمريكي من مؤسسة DMM التي يقع مقرها في اليابان، من قبل قراصنة من كوريا الشمالية.
ووصف العملية بأنها "هندسة اجتماعية ذات هدف محدد" تتكون من جمع بيانات عن هدفها لخداعه عبر رسائل ذات مصداقية، إذ تظاهر أحد المتسللين بأنه مسؤول عن التوظيف للتواصل مع موظف في منصة أخرى لتبادل العملات المشفرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مجموعة قرصنة كورية شمالية تسرق عملات مشفرة من البورصة اليابانية - وكالات
وأرسل إلى الموظف ما يشبه اختبار ما قبل التوظيف، كان يحتوي على سطر برمجي خبيث.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إن الأمر سمح للمخترق بانتحال شخصية الموظف.
أضاف البيان أن "مكتب التحقيقات الفيدرالي والوكالة الوطنية للشرطة اليابانية وشركاء آخرين في حكومة الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، سيواصلون فضح ومكافحة استخدام كوريا الشمالية للأنشطة غير المشروعة، بما في ذلك الجرائم الإلكترونية وسرقة العملات المشفرة، للحصول على إيرادات للنظام".
وحدة الحرب السيبرانية في كوريا الشماليةيعود برنامج الحرب السيبرانية في كوريا الشمالية إلى منتصف التسعينيات على الأقل.
وبحسب تقرير للجيش الأمريكي صدر في عام 2020، فإن وحدة الحرب السيبرانية في كوريا الشمالية التي تُعرف باسم "المكتب 121"، تضم 6000 عضو يعملون أيضًا من الخارج، خصوصًا في بيلاروس والصين والهند وماليزيا وروسيا.