حماس: ردود إسرائيل على الاتفاق لا تزال سلبية ووفدها يحمل 4 لاءات من نتنياهو
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، أنّ مواقف إسرائيل وردودها على الوسطاء "لا زالت سلبية، وتضع عراقيل كثيرة أمام التوصل إلى اتفاق".
وتابع حمدان، في مؤتمر صحفي الجمعة، أن "حكومة بنيامين نتنياهو لا زالت تتبنى موقفا متعنتا من مطالب فصائل المقاومة، وأهدافه تصطدم مع جميع المبادرات المطروحة".
وقال إن "نتنياهو لا يهمه الإفراج عن أسراه لدى المقاومة، وحمل وفده إلى المفاوضات، لاءات أربع أولاها لا لوقف العدوان".
وأكد حمدان أن حماس تعاملت "بروح إيجابية"، مع مقترحات ومبادرات الوسطاء بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، في المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل.
إقرأ المزيدكما جدد حمدان "النداء بالتحرك العاجل وتحدي إجراءات العدو الإسرائيلي وإدخال المساعدات الإغاثية والغذائية إلى غزة، برا وبحرا وجوا"، داعيا كل الدول "التي تنطلق منها أو تمر عبر أراضيها، شحنات المواد الغذائية إلى الكيان الصهيوني إلى وقف شحناتها فورا".
ودعا "كافة المؤسسات الدولية بما فيها “الأونروا”، إلى عدم الخضوع لإرادة العدو الإسرائيلي وعودة العمل في شمال القطاع"، معربا عن استغرابه من قرار برنامج الغذاء العالمي، تعليق تسليم المساعدات الغذائية في مدينة غزة وشمال قطاع غزة.
وأشار حمدان إلى أن "جريمة التجويع المتعمدة، تهدد أكثر من 10 آلاف فلسطيني بالموت"، لافتا إلى أن "ناقوس الخطر إزاء معاناة أهلنا في شمال القطاع دُق".
وعن قرار منع الدخول إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك، دعا حمدان إلى "النفير دفاعا عن المسجد الأقصى المبارك”، قائلاً إن “التردد في الدفاع عن الأقصى لن يكون إلا عنوانا للعجز عن القدرة أو المبادرة عن الدفاع عن الأمة وأرضها ومقدساتها".
وأضاف حمدان أن مساس إسرائيل بالمسجد "لن يمر من دون محاسبة مهما كانت الأثمان".
كذلك، شدد على أن الخطوات التي يقودها وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ومجموعة المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية "تمهد لعدوان واسع بحق الأقصى والمصلين فيه".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيتمار بن غفير الأونروا الحرب على غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تقرير: نتنياهو قد يعود إلى الحرب في غزة للضغط على حماس
قالت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مسؤولين أمنيين إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يفكر بالعودة إلى الحرب ولو مؤقتا ليضغط على حماس للقبول بشروطه حول تمديد المرحلة الأولى.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله إن نتنياهو "غير معني حاليا بالانتقال إىل المرحلة الثانية".
وأضاف:": نعتقد أنه من الممكن الضغط على حماس عسكريا لإطلاق سراح المختطفين، والجيش مستعد لاستئناف القتال وفق خطط جديدة".
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن نتنياهو "سيعقد مساء اليوم جلسة نقاش حول صفقة الرهائن لتحديد الخطوات التي سيتم اتخاذها ردا على رفض حماس تمديد المرحلة الأولى من الصفقة".
تأتي هذه المناقشة قبل ساعات فقط من انتهاء وقف إطلاق النار الذي استمر 42 يوما، والذي ينص الاتفاق على استمراره طالما استمرت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية.
ووفقا لما نقلت رويترز عن مسؤولين إسرائيليين وأجانب، "لم يتم تحقيق أي تقدم" في المحادثات التي جرت يومي الخميس والجمعة في القاهرة بوساطة مصرية وقطرية.
وقال مصدر مطلع على تفاصيل المحادثات: "نحن في طريق مسدود".
وبحسب مسؤول إسرائيلي، فقد "رفضت حماس المقترحات الإسرائيلية بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لمدة 42 يوما مقابل إطلاق سراح المزيد من الأسرى والسجناء الفلسطينيين، وطالبت بتنفيذ صفقة الأسرى بكاملها".
وينص الاتفاق على أنه بعد انتهاء المرحلة الأولى، سيتم "إجراء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار يعني نهاية الحرب".
وأضاف المسؤول أن "حماس أوضحت لمصر وقطر، ومن خلالهما للولايات المتحدة، أنه بصفتها الدول الثلاث الراعية لصفقة الرهائن، يتعين عليها ضمان تنفيذ إسرائيل لها".
وأجرى نتنياهو أمس مشاورات هاتفية مع كبار المسؤولين الدفاعيين وعدد من الوزراء لمناقشة حالة المفاوضات، وقال مسؤول إسرائيلي إنه "لم يتم اتخاذ أي قرارات خلال المشاورات باستثناء عقد مناقشة متابعة مساء السبت".
وأشار مسؤول إسرائيلي كبير إلى أنه "خلال النقاش مع نتنياهو الليلة، سيتم طرح خيارات للخطوات التي ستتخذها إسرائيل اعتبارا من يوم الأحد ردا على انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق"، موضحا أن هذه الخطوات "قد تتراوح بين الإشارة إلى خفض المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع واستئناف الحرب".
وأضاف: "علينا أن نأمل أن الخطوات التي سيتم اتخاذها لن تؤدي إلى انهيار الاتفاق".
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه: "لا التزام بالاتفاق في غزة دون تفاهمات واضحة بخصوص مستقبل القطاع وتفكيك حماس".
ويرى وسطاء ومسؤولون إسرائيليون أن "إدارة ترامب وحدها قادرة على إخراج المفاوضات من الطريق المسدود الذي وصلت إليه"، لكن "في هذه المرحلة، يظل التدخل الأميركي طفيفًا نسبيا".