اتحاد الصناعات: صفقة الشراكة مع الإمارات دليل أن مصر جاذبة للاستثمار
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أكد المهندس محمد السويدى رئيس اتحاد الصناعات المصرية، أن صفقة الشراكة الاستثمارية الكبرى بين مصر وتحالف إماراتى، إعلان الدولة المصرية في ظل الظروف الصعبة أنها ما زالت جاذبة للاستثمارات.
أضاف المهندس محمد السويدى رئيس اتحاد الصناعات المصرية، خلال مداخلة هاتفية عبر تغطية خاصة لقناة "DMC"، أنه إعلان بأن هناك تغير في التوجه بإعطاء فرصة أكبر لشركات قطاع خاص تعمل واستثمار أكبر، موضحا أن المشروع يوفر فرص عمل للجميع، وليس في مجال السياحة فقط.
وتابع المهندس محمد السويدى رئيس اتحاد الصناعات المصرية، أن المشروع يهدف لتشغيل المزيد من المصانع وجذب المزيد من الاستثمارات في كل المجالات، لافتا إلى أن مصر بلد غنية ولديها فرص كبيرة للاستثمار بهذا الحجم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولة المصرية اتحاد الصناعات المصرية اتحاد الصناعات
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة تكسير الهرم.. رئيس اتحاد الآثاريين العرب: يجب محاسبة المسئول
أصدر المجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب برئاسة الدكتور محمد الكحلاوى بيانًا اليوم بخصوص ما يجرى في الهرم من أعمال تكسير.
وأشار الدكتور محمد الكحلاوى إلى أن ظهور العمال وهم يمسكون بأيديهم مطارق من حديد وينزعون بقوة قشرة من حجارة الأهرام أمام أعين العالم المتواجد بكثرة في الموقع الأثري المسجل تراث عالمى والمترقب على شغف افتتاح المتحف المصري الكبير، إلا واهتزت الأرض اهتزازًا وانفجرت المشاعر المعبرة عن خوفها الشديد على آثار مصر وتراثها التليد أمام مخاطر المشروعات الحديثة التي تلتهم من أمامها كل ما يعترض طريقها حتى ولو كان تراثًا معماريًا فريدًا، ومسجلًا على قائمة التراث العالمي كما حدث في مقابر القاهرة التاريخية دون حساب أو عقاب ولكن تدخل دولة رئيس الوزراء كان كافيًا لتهدئة الرأي العام المصري وإقراره بحدوث تجاوزات نبه إليها مجلس الآثاريين العرب مرارًا وتكرارًا، ووعد دولة رئيس الوزراء بوقف الأعمال فورًا.
وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير المكتب الإعلامى لمجلس الآثاريين العرب بأن بيان مجلس الآثاريين العرب بخصوص مطارق ومعاول التكسير في حجارة الهرم الأكبر يرفض تعليق المسؤول بالمجلس الأعلى للآثار ويعتبره أخطر ضراوة من معاول التكسير نفسها التي دمرت وجه الحجر، حيث قال بأن الأعمال القائمة هي لتكسير القشرة الإسمنتية الخاصة بالشبكة الكهربائية وهذا في حد ذاته يؤكد عشوائية التعامل مع الآثار وطرق صيانتها وترميمها دون رقيب أو تطبيق للمعايير الدولية في التعامل مع الآثار، ودون تكليف لشركات ذات خبرة في أعمال الصيانة والترميم للآثار بينما في الحقيقة يتم التعاقد مع مقاولين أنفار لا خبرة لهم، وهذا ما أوضحته أعمال التكسير العشوائية والتي تعد إهانة للحجر والبشر.