في يوم ميلاد حنان مطاوع.. كيف اكتشفت موهبتها الفنية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
احتفلت اليوم الفنانة حنان مطاوع بيوم ميلادها حيث ولدت في مثل هذا اليوم 23 فبراير 1979.
هي حنان كرم مصطفى محمود مطاوع حنان كرم مصطفى محمود مطاوع ابنة الفنان كرم مطاوع والفنانة سهير المرشدي، تخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية بدأت العمل الفني عام 2001 من خلال دور مطربة في مسلسل حديث الصباح والمساء وعملت في المسرح والتلفزيون والسينما وحتى الإذاعة
ترتبط حنان بصلة قرابة مع السيدة زينب المرشدي (خالتها) زوجة الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم السابق، حيث اعلنت اليوم نعيها لخالتها التي توفت في اليابان اثر ازمة صحية.
اكتشاف موهبة حنان مطاوع
حنان مطاوع هي ابنة الفنانة الكبيرة سهير المرشدي والفنان الكبير الراحل كرم مطاوع، وتنبأ والدها بموهبتها الفنية منذ صغرها؟ وهو ما نستعرضه في السطور التالية:
قالت الفنانة القديرة سهير المرشدي، عن ذكريات الطفولة مع ابنتها الفنانة حنان مطاوع: "لما خلفت حنان كنت صادقة أوي اني أخلفها وباباها كمان كان صادق أوي (كان بيقول نفسي أجيب بنت، وواخدة منك)، و(حنا) شافت كل شيء في حياتي وحياة باباها بصدق، وكنا بنتكلم في السياسة بصدق، ونتخانق بصدق، ونختلف بصدق، وشافت كواليس لا يحكمها إلا الصدق والعدل، وكنا بنتناقش.. والموقف الصح هو اللي بيمشي.. لو أنا صاحبة الرأي الصح يمشي كلامي.. لو هو صاحب الرأي الصح يمشي كلامه".
وتابعت: "كانت الخناقات بيني وبين باباها بتكون قدامها، ولكنها لا تتأثر بـ كرم ولا سهير ومتأثرة بنفسها فاستوعبت وهضمت، وفيه كوبري من الصدق بيني وبينها ممتد، لأني اتعودت اني معرفش أكدب وهي كمان، وبنختلف كتير وببقى فرحانة لأننا نختلف حتى نتفق، ونتناقش بشكل ديمقراطي".
وروت سهير موقف لابنتها حنان في الصغر، قائلة: "عندنا بيانو في البيت، وكنت بقول لباباها وهي صغيرة.. البت دي مش هتطلع فنانة يا كرم.
أبرز أعمال حنان مطاوع
2003 إوعى وشك عائشة
2007 قص ولصق ثريا
2008 الغابة برشامة
2010 هليوبوليس
2012 "حفلة منتصف الليل، وبعد الطوفان ياسمين".
2013 "القشاش، قبل الربيع".
2020 "يوم وليلة، قابل للكسر".
2001 "حديث الصباح والمساء".
2002 "الإمبراطورلينا أميرة في عابدين، انظر حولك وابتسم".
2003 "تعالى نحلم ببكرة، شمس يوم جديد سماح، رجل الأقدار".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حنان مطاوع الفنانة حنان مطاوع أعمال حنان مطاوع حنان مطاوع
إقرأ أيضاً:
اليوم..ذكرى ميلاد المسرحي المصري يسري الجندي
في مثل هذا اليوم 5 فبراير (شباط) 1942 ولد الكاتب والمسرحي المصري السيناريست، يسري علي الجندي في محافظة دمياط، الذي يعتبر من أشهر كتاب المسرح المصري والعربي.
بدأ تواجد الجندي في الساحة المسرحية ابتداء من أواخر الستينيات، ثم حصل على بكالوريوس الإعلام من جامعة القاهرة عام 1977، ونجحت أعماله في تسليط الضوء على العديد من القضايا الإجتماعية المهمة، بأسلوب جميل استند فيه على التراث.كما قدم العديد من الأعمال الدرامية المميزة خاصة في مجال السيرة الشعبية، وقد تم تمثيل مسرحياته في عدة دول عربية، ومهرجانات دولية، وقدمت له اتحادات الفنانين العرب أول افتتاح مسرحي بمسرحية "واقدساه" وشارك فيها عدد كبير من الفنانين العرب، وتم تقديمها في القاهرة وعمان وبغداد، وبابل.
لعب دورا بارزا في خدمة الحركة المسرحية في وطنه، مصر فقد عمل بوزارة الثقافة منذ عام 1970، ثم عمل مديراً لمسرح السامر بالقاهرة عام 1974، ومديراً للفرقة المركزية للثقافة الجماهيرية عام 1976، وكان مستشاراً ثقافياً لرئيس جهاز الثقافة الجماهيرية عام 1982 ثم مديراً عاماً للمسرح بالهيئة العامة لقصور الثقافة حتى عام 1996 ثم مستشاراً لرئيس الهيئة للشئون الفنية والثقافية حتى أحيل للمعاش في 5 فبراير 2002م، كان عضو لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للثقافة لعدة سنوات، وعضو لجنة الدراما العليا باتحاد الإذاعة والتليفزيون.
وذكرت يسري الجندي، الموسوعة القومية للشخصيات المصرية البارزة، التي أصدرتها الهيئة العامة
للاستعلامات بوزارة الإعلام المصرية، حيث يعود له الفضل في المساهمة بدعم وتطوير مسرح الثقافة الجماهيرية، وتم تكريمه من عدة جهات فحصل على جائزة الدولة التشجيعية في المسرح عام 1981، ووسام العلوم والفنون، من الطبقة الأولي، ثم جائزة الدولة للتفوق عام 2005.
واشتهرت أعماله وحققت انتشارا واسعا على الصعيد العربي، ومن أشهرها: عنترة – ما حدث لليهودي التائه عن المسيح المنتظر – الهلالية – رابعة العدوية – المحاكمة – علي الزيبق – واقدساه – الساحرة وصدر الجزئين الأول والثاني من مجموعة الأعمال الكاملة بهيئة الكتاب لمسرحياته "18 مسرحية" كما صدر له مسرحية "الإسكافي ملكاً" عام 2002.
وتم نشرت عدة دراسات له ومقالات في المجلات الثقافية المصرية والعربية، وكذلك عدد من فصول كتابه "ملاحظات نحو تراجيديا معاصرة"، وشارك في عدد من مهرجانات المسرح كان أبرزها ملتقى القاهرة للمسرح العربي عام 1994 وله العديد من الأعمال السينمائية، والتي ظهر فيها جليا اهتمامه بالتراث، الذي يعتبر سمه وملمحا لمعظم أعماله.
وتعرف الجمهور العربي عن قرب على أعماله عبر مشاركتها في عدة مهرجانات مثل
مهرجان قرطاج، ومهرجان بغداد وغيرها.
وتنوعت أعماله التي قدمها للدراما التليفزيونية بعضها من التاريخ والتراث الشعبي وأخرى ذات طابع فانتازي وأعمالاً معاصرة منها :
عبد الله النديم – نهاية العالم ليست غداً – أهلاً جدي العزيز – علي الزيبق – مملوك في الحارة – المدينة والحصار – علي بابا – قهوة المواردي – السيرة الهلالية ثلاثة أجزاء – جمهورية زفتى – التوأم – سامحوني ماكانش قصدي – جحا المصري – الطارق – من أطلق الرصاص على هند علام .
وفي عام 2022 رحل يسري الجندي عن عمر ناهز 80 عاما، تاركا إرثا غنيا يمثل تاريخا مهما في الإبداع المسرحي، وفي الدراما التلفزيونية.