وحش الصحراء يصل.. سيارة تويوتا هايلكس الجديدة 2024: عنوان الفخامة والرقي
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تعتبر تويوتا هايلكس من أشهر الشاحنات الصلبة والقوية في العالم وتحظى بشعبية كبيرة بين عشاق السيارات القوية والمتينة وفي العام 2024 تم إطلاق الجيل الجديد من تويوتا هايلكس الذي يأتي بتحسينات كبيرة وإضافات مميزة لتجربة القيادة تميزت الهايلكس الجديدة بتصميم مبتكر وعصري يجمع بين القوة والأناقة حيث تم تجديد الواجهة الأمامية لتظهر بشكل أكثر ديناميكية وجاذبية كما تم تحسين الإضاءة بإضافة تكنولوجيا LED عالية الكفاءة لإضفاء لمسة عصرية على السيارة.
تميزت سيارة تويوتا هايلكس الجديدة بمجموعة واسعة من الميزات المتطورة والتقنيات الحديثة التي تجعلها خيارًا مثاليًا للمستهلكين المهتمين بالأداء والسلامة على الطرقات تشمل هذه الميزات
أنظمة سلامة حديثة تمتاز بأنظمة سلامة متقدمة مثل نظام التحذير من الاصطدام الأمامي ونظام الفرامل التلقائي في حالات الطوارئ ونظام مراقبة النقطة العمياء مما يزيد من مستوى الأمان والحماية أثناء القيادة.
تشكيلة محركات متعددة تتوفر بمحركات متنوعة تشمل محرك 2.8 لتر ديزل تربو ومحرك سعة 4.0 لتر في 6 بالإضافة إلى محرك ديزل تربو سعة 2.8 لتر وتدعمها نظام دفع خلفي، مما يوفر خيارات متعددة للاختيار وفقًا لاحتياجات العملاء.
عيوب سيارة تويوتا هايلكس
رغم تميزها بالعديد من الميزات الرائعة إلا أن هناك بعض العيوب التي يجب أخذها بعين الاعتبار قبل اتخاذ القرار النهائي
استهلاك وقود مرتفع يُعتبر استهلاك الوقود كبيرًا خاصةً في حالة المحرك الأكبر بسعة 4.0 لتر مما قد يؤدي إلى تكاليف وقود عالية نسبيًا ويعتبر هذا عاملًا يجب مراعاته للمستهلكين الذين يهتمون بالاقتصاد.
تكلفة المحرك الكبير يُعتبر سعر المحرك الكبير ذو السعة 4.0 لتر مرتفعًا نسبيًا مما قد يكون عاملًا مؤثرًا في اتخاذ قرار الشراء لدى بعض الزبائن.
أبرز مميزات السيارة
تتميز بوجود محركين قويين لتعزيز الأداء حيث يتمثل الأول في محرك سعة 2.8 لتر ديزل تربو يولد قوة تصل إلى 201 حصان وعزم دوران يبلغ 500 نيوتن متر بينما يتمثل الثاني في محرك سعة 4.0 لتر بـ 6 أسطوانات وقوة تبلغ 235 حصانًا مع عزم دوران 376 نيوتن متر.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
منها تويوتا.. شركات السيارات تتسابق في التبرع بملايين الدولارات لحفل تنصيب ترامب
أعلنت شركات صناعة السيارات الكبرى، مثل تويوتا، فورد، وجنرال موتورز، عن تبرعات بقيمة مليون دولار لكل منها لدعم حفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير 2025.
بالإضافة إلى التبرعات المالية، ستقدم فورد وجنرال موتورز أساطيل من المركبات لاستخدامها خلال فعاليات التنصيب، بينما لم تعلن تويوتا عن تقديم مركبات.
تأتي هذه التبرعات في وقت يترقب فيه قطاع صناعة السيارات سياسات الإدارة الجديدة، خاصة فيما يتعلق بالتعريفات الجمركية على الواردات من المكسيك وكندا، والتي قد تؤثر على عمليات الإنتاج والتوريد.
شركات أخرى أعلنت عن مساهمات مالية لترامبمن الجدير بالذكر أن شركات تقنية كبرى، مثل أمازون وميتا، أعلنت أيضًا عن مساهمات مالية لدعم حفل التنصيب.
يُذكر أن الرئيس المنتخب ترامب يعتزم إعادة النظر في سياسات الإدارة السابقة المتعلقة بالمركبات الكهربائية والانبعاثات، مما يضيف مزيدًا من الاهتمام من قبل شركات السيارات تجاه توجهات الإدارة الجديدة.
تُعد هذه التبرعات والمساهمات جزءًا من جهود الشركات لتعزيز علاقاتها مع الإدارة القادمة والتأقلم مع التغيرات المحتملة في السياسات الاقتصادية والتجارية.
تبرعات شركات السيارات الكبرى: خطوة استراتيجية أم محاولة استرضاء؟لم تقتصر مساهمة تويوتا وفورد وجنرال موتورز على التبرعات المالية البالغة مليون دولار لكل منها، بل جاءت مصحوبة بمبادرات أخرى.
فبينما ستقدم فورد وجنرال موتورز أساطيل من المركبات لاستخدامها خلال حفل التنصيب، اختارت تويوتا التركيز على الدعم المالي فقط.
تحليل الخطوة: دوافع الشركات وراء التبرعاتلا يمكن اعتبار هذه التبرعات مجرد مجاملات بروتوكولية؛ إذ إنها تحمل أبعادًا استراتيجية واضحة.
فقد أثارت السياسات الاقتصادية التي أعلن عنها ترامب في حملته الانتخابية قلقًا واسعًا بين الشركات، خاصة فيما يتعلق بخططه لفرض تعريفات جمركية على السيارات المستوردة من المكسيك وكندا.
تعتمد شركات مثل جنرال موتورز وفورد بشكل كبير على عمليات التجميع والتصنيع في المكسيك، وبالتالي فإن هذه السياسات قد تؤدي إلى ارتفاع التكاليف وزيادة أسعار السيارات على المستهلكين.
السيارات الكهربائية: التحدي الأكبرأحد القرارات المرتقبة الأكثر إثارة للجدل هو إعلان ترامب عزمه إلغاء الإعفاءات الضريبية المقدمة للسيارات الكهربائية، والتي تصل إلى 7500 دولار لكل مركبة.
يُعد هذا القرار ضربة موجعة لصناعة السيارات الكهربائية، التي استثمرت مليارات الدولارات في تطوير هذا القطاع.
بالنسبة لتويوتا، التي تعتبر إحدى الشركات الرائدة في مجال السيارات الهجينة، فإن استمرار هذه الإعفاءات ضروري لدعم التحول نحو مستقبل أكثر استدامة.