أقامت مطرانية الروم الأرثوذكس في المملكة الاردنية الهاشمية ممثلة بالمطران خريستوفورس الوكيل البطريركي ، القداس الإلهي الأول في كنيسة الأقمار الثلاثة وسط المركز الأرثوذكسي - دبين، بحضور دكتور رمزي خوري عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين ، إلى جانب لفيف من الآباء الكهنة والشمامسة، وعدد من أبناء الرعية.

عبر المطران خريستوفورس في نهاية الخدمة عن سعادته وامتنانه لاقامة هذا الصرح العظيم والذي يتضمن المركز الأرثوذكسي الثقافي والكنيسة على اسم اقمارها القديسين باسيليوس الكبير وغريغورويوس اللاهوتي ويوحنا الذهبي الفم، لتخدم كافة ابناء الرعية في المملكة الأردنية الهاشمية.

توجه الوكيل البطريركي بخالص الشكر والتقدير لعيسى ناصيف عودة، مقدما له باسم الاكليروس والرعية رسما خاصا له وهو يحمل الكنيسة مع الحطة الاردنية والصليب المقدس وسام القبر المقدس لتبرعه السخي وبناء الكنيسة على نفقته الخاصة، متمنيا له دوام الصحة والعافية.

392884890_749865680541920_7400395295320816266_n 428624899_749865727208582_2532559215817223412_n 428626581_749865677208587_7172682790453298365_n 429676625_749865637208591_7130779082884531074_n 429684044_749865590541929_3243498638275263385_n 428619171_749865607208594_4100530068367592516_n 428619482_749865650541923_8317233190556255753_n 428620884_749865653875256_6848108595236904838_n

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مطرانية الروم الأرثوذكس المملكة الأردنية الهاشمية كنيسة الاقمار الثلاثة

إقرأ أيضاً:

نحو مؤتمر وطني لواقع وآفاق الجامعات الاردنية كمؤسسات تعليمة وتنموية معا

نحو #مؤتمر+وطني لواقع وآفاق #الجامعات_الاردنية كمؤسسات تعليمة وتنموية معا..
ا.د #حسين_طه_محادين
(1)
مع الاحترام للجميع اولا واخيرا.
لابد من القول انه قد إنتقل الحديث الهامس في المجتمع الاردني عن تراجع واقع البيئة التعليمية والادارية لجُل جامعاتنا نحو العلن وعبر وسائل التواصل التكنولوجي واحيانا عديدة من قِبل غير اصحاب الاختصاص جراء صمتهم كأساس ، الامر الذي يستوجب منا جميعا، لاسيما صُناع القرارات التعليمية والتنموية وتحديدا مجلس التعليم العالي الوقوف تقيما واجراءات استدراكية في الاقل عند هذا التحول الحاد المتصاعد واللافت والخادش لسمعة التعليم العالي انطلاقا من الشعبي نحو الرسمي، وبما يحافظ على سمعة جامعتنا ويرتقي بحضورها في داخل الوطن وخارجه وهذا بدوره حفاضا على ضرورة وعائدية الراسمال الاجتماعي محليا ووطنيا لاردننا الحبيب.
(2)
وارى، ان المقصود بالبيئة الجامعية التي يجب أن تقيم بعلمية هي التي تتضمن قراءة وتقيم واستشراف كل مما ياتي :-

-ادوار وفعالية مجالس الامناء فيها.

شخصيات رؤساء الجامعات المحترمون اضافة لإختصاصاتهم الاكاديمية واليات اختيارهم ايضا، ومدى قدرتهم كرؤساء افراد على انفاذ القوانيين والانظمة داخل جامعاتهم اولا واولا في دولة القانون والمؤسسات كما يؤمل منهم . اداء المدرسين الاكاديمي والتوعوي ميدانيا وعبر وسائل الاعلام الكثيرة داخل وخارج اسوار جامعاتنا بكل مراتبهم واجيالهم إضافة لشروط معايير وواقع تعين الجُدد منهم . الكوادر الادارية المُعينة ومعايير تعينها” العمداء،نوابهم ومساعديهم، رؤساء الاقسام او المراد تعينهم في المستقبل . كل هذه المؤشرات واقعها ومدى انجازاتها خدمة لطلبة والمدرسين سواء إنجازات مقدرة ام اختلالات تستوجب التقويم. المديونيات المربكة لاداء الجامعات في شتى العناوين..وكيفية التغلب على هذا التحدي الابرز، او حتى معالجتها رسميا، وبدعم من الشركات الكبرى وقطاع خاص عموما على مراحل مقننة بالضرورة. تقييم وتحديث-ودون مجاملة- واقع كل من، الدراسات والاختصاصات الراكدة في مرحلتي البكالوريس، والدراسات العليا الآخذة بالمجمل في الضعف . مدى صلاحية البُنى التحتية بما في ذلك التوسع عمليات تطوير المناهج الدراسية والسرعة في عمليات اقتناء وتوظيف التكنولوجيات الحديثة في جامعتنا وآليات استثمارها الحالي وفي المستقبل . دراسة وتحليل واقع الممارسات الديمقراطية سواء ما يتعلق في واقع ومرارة واقع ونتائج انتخابات الاتحادات الطلابية، او اليات اختيار ممثلي المجتمعات المحلية في مجالس الجامعة والكليات المختلفة وان كانت تمثل فعلا فلسفة واهداف جامعتنا التي نعتز بها رغم اية ملاحظات ناقدة نهدف التطوير في عالم متعولم اصبح مفتوحا امام كل المتميزين علما ومبادرات. علاقات جامعاتنا مع المجتمعات المحلية الحاضنة لها، من حيث مستوى واتجاهات هذه العلاقة التنموية افتراقا ام تصالح من قِبل رئاسة وكوادر هذه الجامعات كواحدة من اهدافها الاساسية كما هي مُتضمة في انظمتها، بافتراض ان الجامعة واحدة من اذرع الدولة لإحداث التغيرات الايجابية وتعميم قيم الحوار الناضج لفلسفتها العامة. اخيرا.. ان جميع ما سبق ذكره ينطلق من تقدير عميم لانجازات جامعتنا وهذا لا يعني ضمنا الركون للماضي وانما تحديث واقع وادوات الارتقاء بالبيئة الجامعية ككل، واجتهد ان من الضرورة الملحة الدعوة لمؤتمر وطني من قِبل وزارة التربية والتعليم العالي وبمشاركة نوعية مُنتقاة لكل المختصين عموما ورؤساء الجامعات في التعليم العالي وقادة الراي والاعلاميين الاكفياء؟.الخ.
حمى الله اردننا الحبيب واهلنا الطيبون فيه. مقالات ذات صلة تأملات قرآنية 2025/02/06

مقالات مشابهة

  • «حبيبة خاطر» تحصد المركز الأول في بطولة العالم للقوة البدنية
  • البنك المركزي يشارك في ورشة الدعم الفني بالأردن
  • نحو مؤتمر وطني لواقع وآفاق الجامعات الاردنية كمؤسسات تعليمة وتنموية معا
  • انتخاب المملكة عضوًا في اللجنة التنفيذية للرابطة الدولية لسلطات مكافحة الفساد
  • تفاصيل الدورة 73 لمهرجان المركز الكاثوليكي للسينما
  • جامعة عين شمس تحصل علي المركز الأول في ختام التصفيات الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط
  • سليمان مولا يفتك المركز الثالث لسباق 800 متر في الملتقى العالمي
  • بدء تأسيس كنيسة "الملاك" في برايتون بإنجلترا
  • المنصورة تحصد المركز " الأول " في منافسات الدوري الثقافي المعلوماتي بمهرجان « إبداع 13 » لشباب الجامعات
  • «روضة إبراهيم» ابنة كفر الشيخ تنافس على المركز الأول في بطولة الجمهورية لتنس الطاولة