أعرب حزب الخضر المصري، عن تفاؤله بشأن إنشاء مدينة رأس الحكمة، باعتباره خطوة هامة لتحسين مناخ الاستثمار في مصر، ضمن خطوات أكثر تتضمن الاستثمار في المورد البشرى، وتوطين الصناعة والزراعة الحديثة، ووسائط التكنولوجيا.

توقيع أضخم صفقة استثمارية كبرى

وعبّر الحزب، في بيان، عن شكره وامتنانه الكبير للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية، التي نجحت اليوم بحرفية كبيرة في توقيع أضخم صفقة استثمارية في تاريخ مصر الحديث مع شركة أبو ظبي للاستثمار، والتي تبلغ قيمتها 35 مليار دولار بخلاف أرباح أخرى، تصل إلى 35% عند التشغيل، ومن المتوقع أن تكون مدينة رأس الحكمة درة الساحل الشمالي في السنوات المقبلة، خاصة مع جهود الدولة المصرية التي لم تألو جهدا في إنشاء بنية تحتية قوية في منطقة الساحل الشمالي، خاصة في مجال إتاحة الطاقة الكهربائية النظيفة، والتي سيتم توليدها من محطة الضبعة النووية، وقرب الانتهاء من تشغيل القطار السريع العين السخنة- العلمين وافتتاح طريق الساحل الشمالي الدولي.

إنشاء مدينة رأس الحكمة

وأكد حزب الخضر المصري، أن مشروع إنشاء مدينة رأس الحكمة سيكون له تأثيرًا إيجابيًا كبيرًا على الاقتصاد المصري في الأيام المقبلة، خاصة في مجال استقرار سوق العملات الأجنبية في مصر، وانخفاض التضخم بالإضافة إلى توفير مئات الآلاف من فرص العمل للشباب المصري، وانتعاش السوق المصري مع تنمية الساحل الشمالي بطريقة مستدامة، وفي إطار خطة الدولة المصرية حتى عام 2052

وأوضح خالد جوشن، رئيس حزب الخضر المصري، أن مدينة رأس الحكمة ستكون نموذجًا يحتذي به لمدن الجيل الخامس، يتم فيها مراعاة تصميم المدن الذكية والمعايير الدولية البيئية في أدارة المدن الخضراء، معتمدًا على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات واستخدام تقنية إنترنت الأشياء في قطاع النقل والنظم الأمنية، وفي رصد درجات الحرارة والطقس وغيرها من مناحي الحياة، التى لا غنى لسكان تلك المدينة الواعدة، وفي ضوء تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رأس الحكمة الاقتصاد المصري العلمين مدینة رأس الحکمة الساحل الشمالی

إقرأ أيضاً:

محافظ كفر الشيخ: «حياة كريمة» من أبرز المبادرات الوطنية لتحسين حياة المواطنين

قال اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفر الشيخ، إنّ المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، في 2 يناير 2019 واحدة من أبرز المبادرات الوطنية التي تهدف إلى تحسين مستوى الحياة للفئات الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية، خاصةً في القرى الريفية، حيث تعكس المبادرة رؤية شاملة لبناء مستقبل أفضل من خلال توفير خدمات متكاملة، وتنفيذ مشروعات تنموية تُسهم في الارتقاء بحياة المواطنين، ليُصبح المشروع التنموى الخدمي العملاق الفريد من نوعه على دول مستوى العالم.

تحسين البنية التحتية والخدمات اليومية للمواطنين

وأكد «عبدالمعطي»، في بيان له، أنّ المبادرة تركز على تحسين البنية التحتية والخدمات اليومية، وتشمل التدخلات الخدمية المباشرة للمواطنين، إلى جانب مد شبكات مياه الشرب والصرف الصحي في المناطق الأكثر احتياجًا، كما يتم تنفيذ مشروعات متناهية الصغر لدعم الشباب وتفعيل التعاونيات الإنتاجية داخل القرى، مما يُساهم في توفير فرص عمل حقيقية وتحقيق التنمية الاقتصادية، وفي إطار الدعم الاجتماعي، تستهدف المبادرة الفئات المهمشة مثل كبار السن وذوي الهمم والنساء المعيلات والأيتام، وذلك بتوفير الرعاية الصحية الشاملة من خلال الكشوفات الطبية وإجراء العمليات الجراحية وصرف الأجهزة التعويضية مثل السماعات والنظارات والكراسي المتحركة، كما تعمل المبادرة على تخفيف الأعباء عن الأسر من خلال تجهيز الفتيات اليتيمات للزواج وتنظيم أفراح جماعية، إلى جانب إنشاء حضانات منزلية لتوفير بيئة آمنة للأطفال ودعم الأمهات في دورهن الإنتاجي.

وأوضح «عبدالمعطي»، أن التدخلات البيئية تُمثل جانبًا أساسيًا من المبادرة، إذ يتم جمع مخلفات القمامة والعمل على تدويرها بطرق مبتكرة تضمن الاستدامة البيئية وتُحافظ على الموارد الطبيعية، كما تتبنى المبادرة مبادرات توعوية تستهدف تعزيز وعي المجتمع وتنمية قدراته، من أجل بناء إنسان قادر على المشاركة الفعّالة في عملية التنمية، كما تركز المبادرة أيضًا على الأسر الأكثر احتياجًا في القرى والتجمعات الريفية، وتقدم الدعم للشباب القادر على العمل والسيدات المعيلات، بالإضافة إلى الأيتام والأطفال مما يجعلها مشروعًا متكاملًا يهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة، لافتًا إلى أنّ المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» أصبحت نموذجًا ملهمًا للتنمية الشاملة في مصر وركيزة أساسية لتحقيق رؤية القيادة السياسية لبناء الإنسان المصري وتعزيز التكافل الاجتماعي، وهي تعكس التزام الدولة بتحقيق نقلة نوعية في حياة ملايين المواطنين، ويشير إلى أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي، يضع الإنسان المصري في صدارة أولويات التنمية.

تنفيذ 880 مشروعًا ضمن المرحلتين الأولى والثانية بمحافظة كفر الشيخ

وذكر «عبدالمعطي»، أنّ المبادرة تستهدف تنفيذ 880 مشروعًا ضمن المرحلتين الأولى والثانية بمحافظة كفر الشيخ، والتي يستفيد منها أكثر من 2.1 مليون مواطن، موزعين على 56 وحدة محلية و1877 تابعًا، وتتضمَّن المشروعات تحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية، وتعزيز جودة الحياة في القرى الأكثر احتياجًا، وتشمل المرحلة الأولى تنفيذ 420 مشروعًا بمركز مطوبس، يستفيد منها 344 ألف مواطن، بينما تتوسع المرحلة الثانية لتشمل مراكز «كفر الشيخ، ودسوق، والحامول، وسيدي سالم»، بإجمالي 460 مشروعًا يستفيد منها مليون و784 ألف مواطن، وتستهدف المبادرة توفير أكثر من 1409 فرص عمل جديدة، ما يعكس التزام الدولة بتحقيق تنمية شاملة ومستدامة تسهم في تحسين حياة المواطنين وتعزيز العدالة الاجتماعية تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.

مقالات مشابهة

  • سفيرة مصر السابقة بالهند: الانضمام إلى «بريكس» خطوة مهمة لتقوية الثقة في الاقتصاد
  • تدشين المرحلة الأولى من مشروع إنارة المدخل الشمالي لمحافظة تعز بالطاقة الشمسية
  • عضو بـ«الشيوخ»: إطلاق برنامج جديد للحماية الاجتماعية خطوة مهمة لتخفيف الأعباء
  • خطوة مهمة عند استئجار شقة جديدة.. «عشان متتعرضش للمسائلة القانونية»
  • إنشاء مناطق مركزية للمال والأعمال في مصر .. تفاصيل مهمة
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث تحسين مناخ الاستثمار ومجالات التعاون المشترك
  • محافظ كفرالشيخ : «حياة كريمة» مبادرة رئاسية لتحسين مستوى حياة المواطنين
  • محافظ كفر الشيخ: «حياة كريمة» من أبرز المبادرات الوطنية لتحسين حياة المواطنين
  • وزير الاستثمار يلتقي وفد «موديز» في إطار مراجعة التصنيف الدوري لمصر
  • اليوسف: إنشاء محكمة للاستثمار والتجارة نقلة نوعية تجسد الرؤية السامية للعدالة الناجزة