سر وراء عمليات تجميل أنف مايكل جاكسون وحادثة مروعة السبب
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: لطالما شغلت تحولات مايكل جاكسون الجسدية لناحية اللون والشكل، وخاصةً في ما يتعلق بشكل أنفه، العالم وتركت بصمة قوية في عالم الفن والثقافة الشعبية ومؤخرًا، كشف مات فيدز، الحارس الشخصي السابق للنجم الراحل، عن السر الغامض وراء سلسلة عمليات تجميل أنف جاكسون، والتي أثارت التساؤلات لسنوات كثيرة.
في مقابلة مع برنامج “The Steven Sulley Study podcast”، كشف فيدز أن جاكسون خضع لأول عملية تجميل في أنفه في عام 1979، حيث كان يعاني من السخرية بسبب حجم أنفه، وهو ما كان يؤثر بشكل كبير على عزيمته وثقته بنفسه بشكل عام، خاصة وأنه تعرض لهذا التنمر منذ الصغر ومن عائلته، ومن والده خاصة الذي كان دائماً ما يقول له أن ورث أنفه من والدته وعائلتها.
لكن المقابلة سلطت الضوء على حادث مروّع تعرض له جاكسون عندما كان في الحادية والعشرين من عمره، نتيجة لبرنامج تدريبه “المذهل”. وفقًا لمات فيدز، الذي عمل مع النجم لأكثر من عقد، فقد كان يتم السخرية من جاكسون دائمًا من حجم أنفه، ولكن العملية التي خضع لها لم تكن بسبب هذه السخرية بحسب تأكيده.
إذ أوضح فيدز أن جاكسون كان يمارس الرقص لثلاث ساعات يوميًا، وفي إحدى المرات، قام بـ 50 دورة دوارة متتالية، وكان هذه الجهد الهائل هو ما أدى إلى سقوطه وكسر أنفه، مما دفعه إلى اعتبار هذه الحادثة كفرصة لتجربة تصغير أنفه أثناء وجوده تحت التخدير.
على الرغم من أن جاكسون لم يتحدث بشكل مفصل عن عمليات التجميل، إلا أن تحولاته الجسدية كانت واضحة للجميع، وقد أشار فيدز إلى أن جاكسون كان يدرك تمامًا أن هذه التغييرات ستكون محط انتباه، وينتج عنها الكثير من التحليل، ولكنه فضل البقاء صامتًا بشأنها، حتى أنه لم يطلعه شخصياً عن عدد العمليات التي خضع لها، لكنها من الواضح أنها كانت كثيرة بحسب تعبيره.
تظل قصة مايكل جاكسون واحدة من الحالات البارزة في عالم الفن التي تكشف عن مخاطر الجراحة التجميلية، فبعد ما يقارب 100 عملية جراحية، وبعد ثلاثين عامًا من السعي لتحقيق فكرة الكمال المستحيل، تركت العمليات الجراحية غير الموفقة آثارًا واضحة على وجهه، حيث واجه جاكسون صعوبات كبيرة في محاولة إصلاح الضرر الناتج عنها.
main 2024-02-23 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
مصرع سيدة عراقية على يد زوجها في مصر بعد وصلة تعذيب مروعة
القاهرة
شهدت إحدى قرى محافظة الغربية بمصر ، جريمة مأساوية راح ضحيتها سيدة تحمل الجنسية العراقية، بعد أن لقيت مصرعها على يد زوجها إثر اعتداء وحشي داخل منزلهما.
وبحسب شهود عيان من الأهالي، فإن تفاصيل الواقعة بدأت عندما تلقى مفتش صحة مركز طنطا اتصالًا من عم الزوج، يدعى “عبد الله. ا”، طلب خلاله توقيع الكشف الطبي على زوجة المتهم بحجة وفاتها الطبيعية، إلا أن الطبيب، وبمجرد وصوله، لاحظ وجود كدمات واضحة في الوجه، وآثار خنق حول الرقبة، وتورمًا باليدين، وسحجات وكسور في القدم، مما أثار الشكوك حول وجود شبهة جنائية.
على الفور، تم إبلاغ الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية، والتي دفعت بقوة من المباحث الجنائية بمركز شرطة طنطا، بقيادة الرائد محمد العسال رئيس المباحث، لمعاينة موقع الحادث والتحقيق في ملابساته.
وكشفت التحريات الأولية أن المجني عليها تقيم مع زوجها وطفليها، أحدهما رضيع يبلغ من العمر 4 أشهر، والآخر تلميذ بالصف الثاني الابتدائي. وأفادت ابنتها الصغيرة في شهادتها بأن والدها “حسني. ع” (40 عامًا) اعتدى على والدتها باستخدام عصا خشبية في ساعة متأخرة من مساء الأمس، ما أدى إلى وفاتها في الحال.
وأظهرت التحريات أن المتهم استغل عزلة مكان السكن على أطراف القرية لتنفيذ جريمته، ثم بادر بالاتصال بعمه مدعيًا وفاة زوجته لأسباب طبيعية، قبل أن يفر هاربًا من موقع الحادث.
وقد تم نقل جثمان السيدة إلى مشرحة مستشفى طنطا الجامعي، فيما أمرت النيابة العامة بفتح تحقيق عاجل، وندب الطب الشرعي لتشريح الجثة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة لكشف ملابسات الجريمة ودوافعها.