حركة “مي تو” مستمرة.. هل تفضح جوديث غودريش المعتدين الجنسيين في حفل جوائز “سيزار”؟
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: كشفت وسائل إعلام فرنسية أن حركة “مي تو” تستعد لتحركات مساء اليوم (الجمعة) على هامش حفل توزيع جوائز “سيزار” César Awards، النسخة الفرنسية من حفل توزيع جوائز “أوسكار”، مع تزايد اتّهامات وجّهتها ممثلات بالتعرض للاعتداء والاستغلال الجنسي ضد مخرجين أكبر منهنّ سنّاً، مع بداية مسيراتهن الفنيّة.
ومن المتوّقع أن تُلقي جوديث غودريش خطاباً حول العنف الجنسي، لا سيما أنّها اتّهمت قضائياً أخيراً مخرجيَن باغتصابها وهي في سنّ المراهقة، مؤكدةً أن بينوا جاكو الذي يكبرها بـ 25 عاماً اعتدى عليها حين كانت في سنّ الـ14، وأن جاك دويون الذي يكبرها بـ 28 عاماً اعتدى عليها بعد عام واحد.
وقالت في حديثها لإذاعة “فرانس إنتر” إن العلاقة مع جاكو أثناء تصوير فيلم “المتسوّلون” عام 1986، شابها العنف والحبس والسيطرة.
وفي سياق متصل، يواجه الممثل جيرار دوبارديو (75 عاماً) تهمة جديدة بالاعتداء الجنسي، لتنضم إلى شكاوى مواطنتيه الممثلتين شارلوت أرنو وإيلين داراس، والصحافية والكاتبة الإسبانية روت باسا.
main 2024-02-23 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
“الإصلاح اليمني”: التكتل الوطني مفتاح رئيسي للحل الذي طال البحث عنه
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال حزب الإصلاح اليمني، الثلاثاء، إن إشهار التكتل الوطني للأحزاب السياسية والقوى في العاصمة المؤقتة عدن، جاء استجابة لحاجة اللحظة، هو حل أيضا، أو على أقل تقدير مفتاحاً رئيسيا للحل الذي طال البحث عنه.
وكتب نائب رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح عدنان العديني، في منشور على منصة إكس، “الواقع السياسي اليمني أثبت حاجةً ماسة منذ فترة – وليس من اليوم – لتوحيد الجهود والطاقات صوب الغاية التي يتطلع إليها شعبنا؛ وهدفه المنشود باستعادة الدولة المختطفة؛ والمسار السياسي حتماً سيقود إلى حل للمشكلات؛ وفي أسوأ الأحوال لن يكون مشكلة بذاته كما هو الحال مع ما عداه من خيارات”.
وأضاف “الأحزاب السياسية اليمنية ومثلها القوى والمكونات الأخرى الفاعلة ما زالت قادرة على إنتاج أفكارا للحل، والتوافق الذي شهدته مدينة عدن اليوم هو خطوة في الإتجاه الصحيح، وفوق أنه استجابة لحاجة اللحظة، هو حل أيضا، أو على أقل تقدير مفتاحاً رئيسيا للحل الذي طال البحث عنه” على حد تعبيره.
وفي وقت سابق، أعلن رسمياً إشهار التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية المناوئة لجماعة الحوثي، برئاسة أحمد بن دغر، وذلك في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد.
وأعلن التكتل في بيان الاشهار، عن برنامج سياسي لتحقيق عدد من الأهداف، تضمنت “استعادة الدولة وتوحيد القوى الوطنية لمواجهة التمرد وإنهاء الانقلاب، وحل القضية الجنوبية كقضية رئيسية ومفتاح لمعالجة القضايا الوطنية، ووضع إطار خاص لها في الحل السياسي النهائي”.
وتشمل أهداف برنامجه السياسي “الحفاظ على النظام الجمهوري في إطار دولة اتحادية، بما يلبي تطلعات أبناء جميع المحافظات، والحفاظ على سيادة الجمهورية واستقلالها وسلامة أراضيها، والتوافق على رؤية مشتركة لعملية السلام، ودعم سلطات الدولة لتوحيد قرارها وبسط نفوذها على كافة التراب الوطني”.
كما شملت “تعزيز علاقة اليمن بدول الجوار ومحيطها العربي والمجتمع الدولي، ومحاربة الفساد والغلو والإرهاب ورفض التمييز بكافة أشكاله، واستئناف الحياة السياسية في عموم محافظات الجمهورية، ورفض فرض المشاريع والرؤى السياسية بالعنف، ومساندة الحكومة في برنامجها الاقتصادي لتقديم الخدمات ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين، وعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من العاصمة المؤقتة عدن”.