اربح 100 ألف دولار.. فرصة ذهبية للاشتراك في مسابقة الحلم مجانًا
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أتاحت القائمون على برنامج الحلم فرصة الاشتراك في مسابقة الحلم مجانا لشهر فبراير 2024، وذلك بمناسبة الاحتفال بيوم التأسيس في المملكة العربية السعودية، حيث أن مسابقة الحلم تعد فرصة للمواطنين العرب لتحويل أحلامهم إلى حقيقة، فبمجرد الاشتراك فيها، يمكنهم الدخول في سحوبات على جوائز مالية متنوعة ومغرية، وتحظى مسابقة الحلم بمتابعة ومشاهدة كبيرة في جميع أنحاء الوطن العربي، حيث ظهرت مسابقة الحلم لأول مرة عام 2007، وقد حققت مسابقة الحلم أحلام الكثير من المواطنين العرب.
إذا كنت ترغب في المشاركة في مسابقة الحلم، فعليك أن تعرف أنها مسابقة تتيح لك فرصة الفوز بجوائز مالية كبيرة وصغيرة، سواء كانت أسبوعية أو شهرية أو سنوية، كل ما عليك فعله هو الاشتراك في المسابقة بإرسال رسالة نصية أو تحميل تطبيق الحلم، ولكن انتبه فهناك بعض الشروط التي يجب أن تلتزم بها، أولا يجب أن لا يكون لك أي علاقة قرابة أو عمل بمنظمة برنامج الحلم، ثانيا يجب أن تكون بالغا، أي أن تكون على الأقل 18 عاما، إذا كنت تستوفي هذه الشروط، فأنت مؤهل للدخول في السحب والمنافسة مع باقي المشتركين، وقد تكون أنت الرابح السعيد بإحدى الجوائز الرائعة.
الاشتراك في مسابقة الحلم مجانا لشهر فبراير 2024
يمكن الاشتراك في مسابقة الحلم مجانا لشهر فبراير 2024 عن طريق إرسال رسالة نصية إلى الرقم المخصص لكل بلد، أو عن طريق تحميل تطبيق الحلم من متجر جوجل بلاي أو آب ستور، تشمل الجوائز الأسبوعية 5 آلاف دولار لكل رابح، والجائزة الشهرية 100 ألف دولار لرابح واحد، والجائزة السنوية مليون دولار لرابح واحد، وفي هذا العام، سيتم منح جائزة المليون دولار مرتين، لذلك لا تضيعوا الفرصة وسارعوا بالاشتراك في مسابقة الحلم.
يتم الاشتراك في مسابقة الحلم من خلال استخدام أحد الأرقام التالية الخاصة بالبلد الذي تُقيم فيه، ثم تصلك رسالة تحتوى على أسئلة، أجب عليها بشكل صحيح، وعندها ستدخل ضمن في السحب على جائزة 100 ألف دولار، وتأتي أرقام الاشتراك في مسابقة الحلم على النحو التالي:
الإمارات العربية المتحدة 6070
المملكة العربية السعودية 858888، أو 755505، أو 313131، أو 300300
الأردن 98880
الكويت 4141
مصر 95458، أو 95450
تونس 85819
لبنان 008821622775627
سوريا 1555
البحرين 94000، 98885
العراق 2770، أو 2266
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاشتراک فی مسابقة الحلم
إقرأ أيضاً:
مجان ودلمون.. حكايات متشابكة
د.سليمان المحذوري
abualazher@gmail.com
بعض الزيارات تأتي أحيانًا دونما تخطيط مسبق، ومن هذه زيارتي الأولى لمملكة البحرين رغم تأخرها والتي جاءت في إطار الملتقى العلمي الرابع والعشرين لجمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية برفقة زملاء باحثين من سلطنة عُمان؛ حيث أُقيم الملتقى في العاصمة البحرينية المنامة يومي 23 و24 أبريل 2025.
وهذه الجمعية الرائدة تُعد مظلّة علمية تجمع أبناء الخليج من الأكاديميين والمهتمين بمجالات التاريخ والآثار. ومنذ تأسيسها في عام 1997، وتشجيعًا لحركة البحث العلمي، وتبادل الخبرات، وبناء الشراكات تُقيم الجمعية ملتقيات علمية سنوية بالتناوب بين دول الخليج.
وشخصيًا حتى وإن كانت هذه هي الزيارة الأولى للبحرين، إلّا إنني أعرفها وأعرف مناطقها وناسها بحكم اهتمامي بالتاريخ أولًا، وثانيًا من خلال العلاقات الخاصة جدًا الاجتماعية والثقافية والتي تربط عُمان بالبحرين منذ القدم وما زالت إلى يومنا هذا.
وتاريخيًا ومنذ عصور ما قبل الميلاد ارتبطت مجان ودلمون بصلات حضارية تأثيرًا وتأثرًا. والكشوف الأثرية دلّت على وجود اتصال وثيق بين الحضارتين امتدّ إلى حوالي ألفي عام من التاريخ القديم، وكانت مجان مصدرًا أساسيًا لاستيراد النحاس. وخلال العصور الإسلامية المتعاقبة عُدت عُمان والبحرين إقليمًا سياسيًا واحدًا بسبب الجوار الجغرافي، وطبيعة العلاقات القديمة بين البلدين والتي استمرت حتى العصر الحديث؛ إذ كانت البحرين وجهة رئيسة لهجرة العُمانيين طلبًا للرزق أو العلم لا سيما قبل عام 1970م. وبُعيد هذا التاريخ بقليل توجت بالعلاقات الدبلوماسية بين الجانبين. وبالنتيجة ما من شكّ أن قدم واستمرار هذه العلاقات المتجذرة أفرز نتائج اجتماعية وثقافية مشتركة ومتداخلة وذات نكهة خاصة، ومن المؤمل تعميق هذه الصلات التاريخية واستثمارها ثقافيًا واقتصاديًا.
لذلك.. ومنذ أن وطئت قدماي مطار البحرين الدولي لم أشعر بغربة مطلقًا؛ بل ربما هو الحب من أول نظرة كما يقولون، ورغم قصر فترة إقامتي نسبيًا في هذه الأرض الطيبة، إلّا إنني أحسست إني أعرفها من زمن طويل. وكانت إقامتي في المنامة، ومن حسن حظي أنها كانت بالقرب من سوق باب البحرين القديم الذي يشبه سوق مطرح بتخطيطه وممراته ودهاليزه. وإلى جانب حضور الجلسات العلمية التي قُدمت فيها أوراق بحثية مهمة أُتيحت لي فرصة زيارة مركز عيسى الثقافي، وقلعة البحرين، ومتحف البحرين الوطني، والمسرح الوطني. ومن هنا أستطيع القول وبثقة إن التشابه بين عُمان والبحرين كبير جدًا يصل إلى حد التطابق في بعض الأحيان، ولا يحتاج ذلك إلى برهان أو دليل؛ فهنالك تشابه في الثقافة والتراث، وفي المعالم المعمارية والأسواق، وفي العطور والبخور، وفي المأكولات، وفي الهدوء والسلام، والناس وباختصار شديد "إنهم يشبهوننا".
ختامًا.. ألف شكر لمملكة البحرين على حفاوة الاستقبال، وكرم الضيافة ورقيها وهذا ليس بغريب على أهل البحرين.
رابط مختصر