تقدم العناية بالبشرة ليلا فرصة فريدة لتحسين صحة البشرة وتجديدها، حيث تخضع البشرة لعملية إصلاح وتجديد طبيعية أثناء النوم. يُعتبر الليل وقتًا مثاليًا لتطبيق العلاجات الأساسية وتوفير العناية اللازمة التي تحتاجها البشرة لإصلاح الضرر وتعزيز إنتاج الكولاجين.

وتقدم "الأسبوع" دليلًا شاملاً لروتين العناية بالبشرة ليلاً، بما في ذلك الخطوات الأساسية والمنتجات الموصى بها لتحقيق بشرة صحية وشابة:

إزالة المكياج

يجب أن تكون هذه الخطوة الأولى في روتين العناية بالبشرة ليلاً.

استخدمي مزيل مكياج لطيفًا وماء ميسيلار لإزالة الشوائب والمكياج بلطف دون تجفيف البشرة.

التنظيف

استخدمي منظفًا لطيفًا لتنظيف الوجه والرقبة بعمق، مع التركيز على إزالة الأوساخ والزهم من المسام. يُمكن استخدام زيت الوجه للتنظيف المزدوج لإزالة بقايا المكياج والشوائب بفعالية.

اللتونر

بعد التنظيف، ضعي التونر لتنعيم وتوحيد لون البشرة واستعادة توازن مستوى الرقم الهيدروجيني. اختري تونرًا مناسبًا لنوع بشرتك لتحقيق أفضل النتائج.

استخدام المصل

يعتبر المصل جزءًا أساسيًا في روتين العناية بالبشرة ليلاً، حيث يحتوي على مكونات نشطة تعمل على علاج مشاكل الجلد مثل حب الشباب والتجاعيد والبثور. اختري نوعًا مناسبًا من المصل لاحتياجات بشرتك الخاصة.

الترطيب

لا تنسى ترطيب بشرتك بعناية باستخدام كريم مرطب يحتوي على مكونات تساعد على الاحتفاظ بالرطوبة وتغذية البشرة دون سد المسام. اختري كريم مرطب يتناسب مع نوع بشرتك للحصول على أفضل النتائج.

عناية خاصة بمنطقة العينين

تأكدي من تغذية وترطيب منطقة تحت العينين باستخدام كريم مخصص يحتوي على مكونات مضادة للتجاعيد والخطوط الدقيقة.

باتباع هذا الدليل للعناية بالبشرة ليلاً، يمكنك الاستمتاع ببشرة صحية وشابة تتألق بالنضارة والحيوية. اجعلي العناية ببشرتك جزءًا لا يتجزأ من روتينك اليومي لتحقيق أفضل النتائج.

اقرأ أيضاًأبرزها النوم وشرب السوائل.. 5 نصائح ذهبية لتعزيز وظيفة المناعة

احذر الوسادة المرتفعة وأنت نائم.. تسبب خطر الإصابة بالسكتة الدماغية

لمرضى الضغط.. لماذا تختلف قراءات مستوى الضغط من حين لآخر؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اخطاء العناية بالبشرة البشرة الدهنية العناية بالبشرة العناية بالبشرة الدهنية تنظيف البشرة روتين العناية بالبشرة طرق العناية بالبشرة عناية بالبشرة كيفية العناية بالبشرة منتجات العناية بالبشرة

إقرأ أيضاً:

عبد الله مشنون يكتب..إستفحال مظاهر العنصرية في الجزائر ضد ذوي البشرة السمراء

عبد الله مشنون
كاتب صحفي مقيم بايطاليا

تُعاني الجزائر من تفشٍّ واضح للعنصرية ضد ذوي البشرة السمراء، سواء كانوا من أبناء الجنوب الجزائري أو من المهاجرين الأفارقة. رغم الخطاب الرسمي الذي يُنادي بالمساواة ومناهضة التمييز، إلا أن الواقع يُظهر أن هذه الفئة ما زالت تواجه العديد من مظاهر الإقصاء، سواء في الحياة السياسية أو الاجتماعية، مما يطرح تساؤلات حول الأسباب العميقة لهذه الظاهرة وتأثيراتها على تماسك المجتمع الجزائري.

في المؤسسات الرسمية، لا يزال حضور الجزائريين ذوي البشرة السمراء في المناصب العليا محدودًا. فرغم تعيين شخصيات بارزة من هذه الفئة، مثل عبد القادر مساهل ونور الدين بدوي، إلا أن ذلك يبقى استثناءً وليس القاعدة. كما أثار تعيين حسن دردوري ردود فعل عنصرية، ليس بسبب مؤهلاته، ولكن بسبب لون بشرته، ما يعكس استمرار النظرة الدونية تجاه أبناء الجنوب. أما في المؤسسة العسكرية، التي تُعد من أكثر المؤسسات نفوذًا في البلاد، فيندر أن نجد تمثيلًا لهذه الفئة، مما يعمق الشعور بالتهميش لدى الجزائريين السود ويؤكد أن الفرص ليست متساوية للجميع.

إلى جانب الإقصاء السياسي والمؤسسي، يواجه أبناء الجنوب الجزائري مظاهر تمييز صارخة عند انتقالهم إلى مدن الشمال. كثيرون يعانون من مضايقات يومية، وأحيانًا إساءات لفظية بسبب لون بشرتهم ولهجتهم المختلفة. حتى في الجامعات، طُلب من بعض الطلاب القادمين من الجنوب الخضوع لفحوصات طبية قبل استلامهم غرفهم في الإقامات الجامعية، في إجراء لم يُفرض على غيرهم، وهو ما يعكس وجود تمييز مؤسساتي قائم على أساس العرق والانتماء الجغرافي. هذه الممارسات جعلت الكثير من أبناء الجنوب يترددون في الاستقرار في الشمال، خوفًا من مواجهة معاملة غير عادلة أو شعور دائم بالغربة داخل وطنهم.

في الإعلام، لا يختلف الوضع كثيرًا، حيث يبدو أن الوجوه ذات البشرة السمراء غائبة إلى حد كبير عن البرامج التلفزيونية، وكأنها لا تمثل جزءًا من الهوية الجزائرية. حادثة عارضة الأزياء والمؤثرة الجزائرية بركة مزراية تُجسد هذا التهميش، حيث تعرضت لتعليقات عنصرية مؤلمة جعلتها تبكي بحرقة، ما كشف عن حجم التنمر الذي يواجهه الجزائريون السود في الفضاء العام. غياب التمثيل العادل في وسائل الإعلام يعزز الصورة النمطية السلبية عن هذه الفئة، ويُكرّس فكرة أنها ليست جزءًا من النسيج الوطني، رغم أنها من أقدم المكونات السكانية في الجزائر.

العنصرية لم تقتصر على أبناء الجنوب، بل امتدت أيضًا إلى المهاجرين القادمين من دول جنوب الصحراء، الذين يُنظر إليهم أحيانًا على أنهم عبء أو تهديد ديموغرافي. كثير منهم يعملون في ظروف صعبة دون أي حماية قانونية، ويواجهون رفضًا اجتماعيًا واضحًا. في بعض الحالات، تعرض هؤلاء المهاجرون لاعتداءات عنيفة وحوادث قتل وخطاب كراهية متصاعد، دون أن يكون هناك رد فعل رسمي حازم لحمايتهم أو الحد من هذه الظاهرة.

حتى في الخارج، حمل بعض الجزائريين معهم هذه النزعات العنصرية، كما ظهر مؤخرًا في حادثة جزائرية في باريس قامت بتصوير الجناح المغربي في معرض الفلاحة، ووصفت المشاركين فيه بأنهم “مجموعة من السود”، في مشهد يعكس كيف تسربت هذه العقلية إلى بعض فئات المجتمع الجزائري حتى خارج حدوده. هذه التصرفات لا تسيء فقط إلى صورة الجزائر على المستوى الدولي، بل تعكس مشكلة عميقة تتعلق بالهوية والتقبل الاجتماعي.

على الجانب الآخر، يبدو أن المغرب الجار يقدّم نموذجًا أكثر انفتاحًا وتسامحًا فيما يتعلق بالتنوع العرقي. لا تشهد المملكة نفس الحدة من الممارسات العنصرية، حيث تتعامل الثقافة المغربية بشكل أكثر طبيعية مع التنوع العرقي واللغوي. هذا الاختلاف لا يعود إلى عوامل اقتصادية أو جغرافية، بل إلى سياسات اجتماعية وثقافية عززت التعددية والتعايش بشكل أكثر فاعلية.

تاريخيًا، تعود جذور العنصرية في الجزائر إلى الحقبة الاستعمارية، حيث سعى المستعمر الفرنسي إلى تطبيق نموذج فصل عنصري يشبه ما حدث في جنوب أفريقيا. رغم الاستقلال، لم تختف هذه الذهنية بالكامل، بل استمرت في بعض مؤسسات الدولة والمجتمع، مما جعل التمييز العرقي أمرًا شائعًا وإن كان غير مُعلن بشكل رسمي. والمفارقة أن النظام الجزائري، الذي يدّعي الدفاع عن حقوق سكان جنوب المغرب، لم يُبدِ نفس الحرص تجاه سكان جنوب الجزائر أنفسهم، الذين يعانون من الإقصاء والتهميش المستمر. هذا التناقض يثير تساؤلات جدية حول مدى مصداقية الشعارات التي يرفعها النظام في قضايا حقوق الإنسان.

إن تفشي العنصرية في الجزائر يُشكل تحديًا كبيرًا أمام تحقيق مجتمع أكثر عدالة وانسجامًا. معالجة هذه الظاهرة تتطلب وعيًا جماعيًا، وإصلاحات قانونية تضمن المساواة الفعلية بين جميع المواطنين، وتجريم التمييز بكل أشكاله. من دون هذه الخطوات، ستبقى الفجوة قائمة، وسيستمر الجزائريون السود في مواجهة عراقيل غير مبررة داخل وطنهم، في تناقض صارخ مع المبادئ التي قامت عليها الثورة الجزائرية، والتي كان أحد أهدافها القضاء على كل أشكال الظلم والتمييز.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف: الفقر يعجّل بالشيخوخة ويزيد الأمراض
  • حملة إزالة السكن العشوائي في العزبة تكشف عن أسواق لبيع المنهوبات
  • محافظ الغربية يُشدد على ضرورة التواجد الميداني اليومي وإزالة المخلفات وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين
  • عبد الله مشنون يكتب..إستفحال مظاهر العنصرية في الجزائر ضد ذوي البشرة السمراء
  • تهدف لتقديم العناية الأسرية للسجناء والمفرج عنهم وتنمية قدراتهم.. أمير الشرقية يدشن حملة “جسر الأمل” بالمنطقة
  • وكيل صحة القليوبية يشدد على ضرورة الاستغلال الأمثل لأسرة العناية المركزة
  • قبل العيد .. 3 طرق طبيعية لتفتيج البشرة
  • مؤشرات أخلاقيات المنظمة (2)
  • قلمة: رفض التوطين لا يعني استهداف أصحاب البشرة السمراء
  • سفينة إيرانية تحمل مكونات صاروخية خطيرة تغادر الصين وسط مراقبة أميركية