مصل وترطيب وإزالة المكياج.. أسرار العناية بالبشرة ليلًا
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تقدم العناية بالبشرة ليلا فرصة فريدة لتحسين صحة البشرة وتجديدها، حيث تخضع البشرة لعملية إصلاح وتجديد طبيعية أثناء النوم. يُعتبر الليل وقتًا مثاليًا لتطبيق العلاجات الأساسية وتوفير العناية اللازمة التي تحتاجها البشرة لإصلاح الضرر وتعزيز إنتاج الكولاجين.
وتقدم "الأسبوع" دليلًا شاملاً لروتين العناية بالبشرة ليلاً، بما في ذلك الخطوات الأساسية والمنتجات الموصى بها لتحقيق بشرة صحية وشابة:
إزالة المكياج
يجب أن تكون هذه الخطوة الأولى في روتين العناية بالبشرة ليلاً.
التنظيف
استخدمي منظفًا لطيفًا لتنظيف الوجه والرقبة بعمق، مع التركيز على إزالة الأوساخ والزهم من المسام. يُمكن استخدام زيت الوجه للتنظيف المزدوج لإزالة بقايا المكياج والشوائب بفعالية.
اللتونر
بعد التنظيف، ضعي التونر لتنعيم وتوحيد لون البشرة واستعادة توازن مستوى الرقم الهيدروجيني. اختري تونرًا مناسبًا لنوع بشرتك لتحقيق أفضل النتائج.
استخدام المصل
يعتبر المصل جزءًا أساسيًا في روتين العناية بالبشرة ليلاً، حيث يحتوي على مكونات نشطة تعمل على علاج مشاكل الجلد مثل حب الشباب والتجاعيد والبثور. اختري نوعًا مناسبًا من المصل لاحتياجات بشرتك الخاصة.
الترطيب
لا تنسى ترطيب بشرتك بعناية باستخدام كريم مرطب يحتوي على مكونات تساعد على الاحتفاظ بالرطوبة وتغذية البشرة دون سد المسام. اختري كريم مرطب يتناسب مع نوع بشرتك للحصول على أفضل النتائج.
عناية خاصة بمنطقة العينين
تأكدي من تغذية وترطيب منطقة تحت العينين باستخدام كريم مخصص يحتوي على مكونات مضادة للتجاعيد والخطوط الدقيقة.
باتباع هذا الدليل للعناية بالبشرة ليلاً، يمكنك الاستمتاع ببشرة صحية وشابة تتألق بالنضارة والحيوية. اجعلي العناية ببشرتك جزءًا لا يتجزأ من روتينك اليومي لتحقيق أفضل النتائج.
اقرأ أيضاًأبرزها النوم وشرب السوائل.. 5 نصائح ذهبية لتعزيز وظيفة المناعة
احذر الوسادة المرتفعة وأنت نائم.. تسبب خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
لمرضى الضغط.. لماذا تختلف قراءات مستوى الضغط من حين لآخر؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخطاء العناية بالبشرة البشرة الدهنية العناية بالبشرة العناية بالبشرة الدهنية تنظيف البشرة روتين العناية بالبشرة طرق العناية بالبشرة عناية بالبشرة كيفية العناية بالبشرة منتجات العناية بالبشرة
إقرأ أيضاً:
دراسة: البلاستيك الدقيق قد يسبب اضطرابات عقلية وحركية خطيرة
#سواليف
كشفت دراسة حديثة عن ارتباط ارتفاع مستويات #البلاستيك_الدقيق في المياه بزيادة #خطر الإصابة بالإعاقات الجسدية والعقلية، ما يثير القلق بشأن تأثير هذه الجسيمات المجهرية على #صحة_الإنسان.
أجرى فريق من الباحثين تحليلا شمل أكثر من 200 موقع ساحلي في الولايات المتحدة، حيث قارنوا تركيز البلاستيك الدقيق في مياه البحر مع معدلات الإعاقات بين السكان، ووجدوا أن المناطق ذات المستويات الأعلى من التلوث البلاستيكي تسجل نسبا أكبر من المشاكل الصحية.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعيشون في هذه المناطق أكثر عرضة بنسبة 16% للإصابة بإعاقة تمنعهم من العناية بأنفسهم، كما ارتفع خطر إصابتهم بمشاكل عقلية تؤثر على #التفكير و #الذاكرة بنسبة 9%، وزادت احتمالية تعرضهم لإعاقات حركية بنسبة 6%.
مقالات ذات صلةورغم أن الدراسة لا تثبت بشكل قاطع أن البلاستيك الدقيق هو السبب المباشر لهذه المشكلات، إلا أن الباحثين أشاروا إلى أن هذه العلاقة ظلت قائمة حتى بعد أخذ عوامل أخرى في الاعتبار، مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية.
وأوضح الدكتور سارجو غاناترا، من مستشفى لاهاي والمركز الطبي في بيرلينغتون بولاية ماساتشوستس، أن هذه النتائج تقدم رؤية جديدة حول كيفية تأثير الجسيمات البلاستيكية الدقيقة على صحة الدماغ والجهاز العصبي. وأضاف أن معالجة هذه المشكلة قد تكون معقدة بسبب اختلاف توزيع البلاستيك في المياه، نتيجة للتيارات المحيطية والعوامل البيئية الأخرى.
وتعزز هذه النتائج القلق المتزايد بشأن المخاطر الصحية للبلاستيك الدقيق، إذ كشفت أبحاث سابقة عن ارتفاع مستوياته في أدمغة البشر على مدى السنوات الأخيرة. ففي دراسة حديثة، وُجد أن أدمغة المتوفين في عام 2024 تحتوي على بلاستيك دقيق بنسبة 50% أكثر مقارنة بعام 2016. كما أشارت دراسة صينية إلى أن هذه الجسيمات قد تسبب جلطات دموية في الدماغ، ما يزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والأمراض النفسية مثل الاكتئاب.
ومع استمرار انتشار البلاستيك الدقيق في الهواء والماء والغذاء والملابس وحتى في أنسجة الجسم البشري، تتزايد الحاجة إلى دراسات أعمق لفهم تأثيراته الصحية طويلة الأمد.
من المقرر أن تعرض النتائج الكاملة لهذه الدراسة في الاجتماع السنوي الـ77 للأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب في أبريل المقبل.