تنظم شركة خالدة للبترول بالتعاون مع محافظة مطروح، جلسة للتشاور المجتمعي لمناقشة التأثيرات البيئية لمشروعات تسهيلات إنتاج الزيت والغاز بعدة مناطق بمحافظة مطروح، في ظل الجهود المبذولة للحد من الآثار البيئية لتلك المشاريع على النحو الوارد بقانون البيئة والقوانين الأخرى المتعلقة بهذا الشأن.

كنوز محافظة مطروح 

وقال محمود عدلي محمود مدير إدارة البيئة بشركة خالدة للبترول، ومنسق عام الورشة، اليوم، لـ«الوطن»، إن هذه الورشة تناقش الأثر البيئي لبعض مشروعات إنتاج الغاز الطبيعي والزيت التي تنتجها الشركة، خاصة وأنه لا تزال محافظة مطروح تبوح بكنوزها من الغاز، وتٌسهم بمواردها المادية والبشرية في دفع عجلة التنمية المستدامة البلاد في إطار رؤية الدولة 2030 بما يٌحقق الخير والنماء للشعب المصري العظيم.

مشاركة القبائل والأجهزة المعنية بالورشة 

وأضاف أن ورشة مناقشة مشروعات الغاز الطبيعي والزيت تعقد يوم الأربعاء 28 فبراير، ومن المقرر أن يحضر الجلسة ممثلو الجهات المعنية بمحافظة مطروح تحت رعاية اللواء خالد شعيب محافظ الإقليم، وممثلو مجلس العمد والمشايخ لقبائل مطروح، وممثلو وسائل الإعلام بالمحافظة، وجامعة مطروح، كما يشارك بالجلسة ممثلي عن جهاز شئون البيئة التابع لرئاسة مجلس الوزراء، وممثلو وزارة البترول، والهيئة المصرية العامة للبترول، وشركات البترول العاملة في الصحراء الغربية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البترول الغاز الطبيعي انتاج الزيت الصحراء الغربية محافظة مطروح

إقرأ أيضاً:

جلال الشرقاوي.. مخرج المسرح الذي صنع جيلًا من النجوم وترك بصمة خالدة

 

في عالم المسرح المصري، هناك أسماء لا يمكن أن تُنسى، وأحدها بلا شك هو جلال الشرقاوي، الرجل الذي لم يكن مجرد مخرج عادي، بل كان صاحب رؤية خاصة أعادت تشكيل المسرح الكوميدي والاستعراضي في مصر. لم يكتفِ بإخراج أعمال ناجحة، بل ساهم في صناعة نجوم أصبحوا لاحقًا رموزًا في عالم الفن.

 

 

 وبينما تمر الذكرى السنوية لرحيله، تظل أعماله شاهدة على عبقريته المسرحية، تاركة أثرًا لا يُمحى في وجدان الجمهور المصري والعربي.

  البداية الأكاديمية ورحلة التحول إلى الفن

 

 

وُلد جلال الشرقاوي في 14 يونيو 1934، وكانت بداياته بعيدة تمامًا عن عالم الفن، حيث درس العلوم بجامعة القاهرة وتخرج عام 1954، ثم استكمل دراسته في جامعة عين شمس وحصل على دبلوم في التربية وعلم النفس عام 1955 لكن رغم تفوقه الأكاديمي، كان شغفه الحقيقي بالفن، وهو ما دفعه لتغيير مساره والالتحاق بـالمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث تخرج عام 1958.

 

 

لم يتوقف عند ذلك، بل سافر إلى فرنسا لمواصلة دراسته، وحصل على دبلوم الإخراج المسرحي من معهد جوليان برتو للدراما عام 1960، ثم دبلوم الإخراج السينمائي من المعهد العالي للدراسات السينمائية بفرنسا عام 1962، مما أضاف إلى خبراته لمسات عالمية انعكست لاحقًا على أسلوبه المسرحي.

  محطات مؤثرة في مسيرته المسرحية

 

يُعد جلال الشرقاوي من المخرجين الذين أحدثوا طفرة في المسرح المصري، فكان صاحب نظرة جديدة قدمت الكوميديا بشكل مختلف، حيث ركز على القضايا الاجتماعية والسياسية في أعماله، مما منحها بُعدًا أعمق من مجرد الإضحاك.

  أبرز الأعمال التي شكلت المسرح المصريمدرسة المشاغبين (1973): المسرحية التي أحدثت ثورة في المسرح الكوميدي المصري، وقدمت جيلًا من النجوم مثل عادل إمام، أحمد زكي، سعيد صالح، يونس شلبي، وسهير البابلي.العيال كبرت (1979): واحدة من أكثر المسرحيات شهرة حتى يومنا هذا، وشارك فيها يونس شلبي، سعيد صالح، كريمة مختار، وأحمد زكي.الواد سيد الشغال: التي جمعت بين الكوميديا والقضايا الاجتماعية، وقدمها عادل إمام بأسلوبه المميز.حزمني يا: تجربة فريدة مزجت بين الكوميديا والاستعراض الغنائي.الهمجي: مسرحية حملت نقدًا اجتماعيًا لاذعًا في إطار كوميدي.

لم تقتصر إسهاماته على المسرح فقط، بل كانت له تجارب سينمائية بارزة مثل فيلم "موعد مع القدر" و"خلي بالك من عقلك"، حيث نقل أسلوبه المسرحي إلى الشاشة الكبيرة.

  حياته الشخصية وعلاقته بأسرته

 

كان جلال الشرقاوي متزوجًا من الفنانة سهير البابلي، واحدة من نجمات المسرح المصري، لكن زواجهما لم يستمر طويلًا. 

أنجب ابنته عبير الشرقاوي، التي سارت على خطاه في الفن، لكنها قررت لاحقًا الابتعاد عن الأضواء واعتزال التمثيل.

  مواقفه المثيرة للجدل وصراعاته الفكرية

 

لم يكن الشرقاوي مجرد مخرج، بل كان صاحب رأي قوي في القضايا الفنية والاجتماعية، وكان من المخرجين القلائل الذين لم يخشوا التعبير عن آرائهم بحرية. 

دخل في عدة خلافات مع بعض الفنانين والنقاد بسبب رؤيته الصارمة للفن ودفاعه عن المسرح الجاد.

  الرحيل وخسارة المسرح المصري

 

في يناير 2022، أُصيب جلال الشرقاوي بفيروس كورونا، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية سريعًا. ورغم المحاولات الطبية لإنقاذه، فارق الحياة يوم 4 فبراير 2022 عن عمر 87 عامًا، تاركًا إرثًا فنيًا ضخمًا شكل جزءًا لا يتجزأ من تاريخ المسرح المصري.

 إرث جلال الشرقاوي.. أعمال لا تُنسى وتأثير مستمر

 

 

رغم رحيله، تبقى أعماله تُعرض حتى اليوم، ليظل اسمه محفورًا في ذاكرة المسرح المصري كأحد أبرز مبدعيه، وليبقى تأثيره ممتدًا في الأجيال الجديدة من الفنانين الذين تعلموا من رؤيته وإبداعه.

 

مقالات مشابهة

  • مدبولي: مصر تواصل دعم غزة بالمساعدات الإنسانية بالتنسيق مع الجهات المعنية.. وأحمد موسى: زيادة قادمة بداية من شهر يوليو في المرتبات والمعاشات| أخبار التوك شو
  • أمير الباحة ووزير البيئة يشهدان توقيع 4 عقود استثمارية
  • رئيس جمعية كتاب البيئة يكرم الجمعيات الأهلية المشاركة في ختام فعاليات ورشة التوثيق والاتصال بنقابة الصحفيين
  • وزيرة البيئة تستقبل محافظ القليوبية ويناقشان آليات تنفيذ أنشطة البنك الدولي
  • جلال الشرقاوي.. مخرج المسرح الذي صنع جيلًا من النجوم وترك بصمة خالدة
  • سؤال أمام البرلمان بشأن تأخر تنفيذ مشروعات التنمية الخاصة بتوصيل الغاز الطبيعي والصرف الصحي
  • وزيرة البيئة تناقش محافظ القليوبية آليات تنفيذ أنشطة البنك الدولى
  • وزيرة البيئة: تقنين أوضاع العمالة غير الرسمية بمنظومة المخلفات
  • وزيرة البيئة تستقبل محافظ القليوبية ويناقشان آليات تنفيذ أنشطة البنك الدولى بمحافظة القليوبية
  • وزيرة البيئة : إنشاء مصنع لتدوير المخلفات بالقليوبية