طارق الجمال : تاريخ الإمارات في الاستثمار المصري ناجح بداية من "إعمار"
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قال المهندس طارق الجمال رئيس مجلس إدارة شركة ريدكون إن توقيع صفقة اليوم بين الحكومتين المصرية و الإماراتية تعد صفقة القرن و تأثيرها إيجابي جدا علي الجانبين.
و أضاف الجمال خلال تصريحات خاصة أن الصفقة تأثيرها إيجابي جدا علي الاقتصاد المصري، خاصة الساحل الشمالي و التي ستحول الحياة مستمرة طوال العام و ليس فقط شهرين كما كان من قبل.
و أكد ان هذه الحالة امتداد لدخول شركة إعمار الإماراتية باستثمارات ضخمة في مناطق متعددة في الدولة عام 2006 منها مشروع مراسي و ميفيدا و اب تاون و غيرها في مصر، و هم من الأسباب الرئيسية التي رفعت من المنتج العقاري في مصر، وصفقة اليوم امتداد لشراكة قومية وتاريخية وممتدة و مستمرة أيضا ترسخ العلاقات القوية بين مصر والإمارات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ريدكون الصفقة الاماراتية إعمار مصر الامارات
إقرأ أيضاً:
بعد زيارة اليوم.. تاريخ العلاقات بين مصر وأنغولا
تُعد العلاقات بين جمهورية مصر العربية وجمهورية أنغولا من العلاقات المتميزة التي تعود جذورها إلى مرحلة النضال ضد الاستعمار. وقد تطورت هذه العلاقات على مر العقود، لتشمل التعاون في مجالات متعددة مثل السياسة، الاقتصاد، التعليم، والصحة.
بدأت العلاقات بين مصر وأنغولا منذ فترة ما قبل استقلال أنغولا عن الاستعمار البرتغالي في عام 1975. كانت مصر آنذاك من أبرز الدول الداعمة لحركات التحرر الوطني في إفريقيا، وقدمت دعمًا سياسيًا وماديًا لحركة "الاتحاد الوطني لتحرير أنغولا (MPLA)" التي لعبت دورًا رئيسيًا في نيل البلاد استقلالها.
العلاقات السياسية والدبلوماسية
بعد استقلال أنغولا، اعترفت مصر بالحكومة الأنغولية وأقامت علاقات دبلوماسية معها. وقد شهدت العلاقات بين البلدين تطورًا ملحوظًا من خلال الزيارات المتبادلة على مستوى القادة والوزراء، وتنسيق المواقف في المحافل الدولية، خاصة في إطار الاتحاد الأفريقي وحركة عدم الانحياز.
تسعى الدولتان إلى تعزيز التعاون الاقتصادي، حيث تملك مصر خبرات كبيرة في مجالات الزراعة والصناعة والبنية التحتية يمكن أن تستفيد منها أنغولا. كما تهتم الشركات المصرية بالتوسع في السوق الأنغولية، خاصة في مجالات المقاولات والطاقة والدواء.
التعاون في المجالات الأخرى
تعاونت مصر مع أنغولا في مجالات التعليم من خلال المنح الدراسية التي تقدمها الجامعات المصرية للطلاب الأنغوليين، وكذلك في المجال الصحي عبر إرسال بعثات طبية مصرية إلى أنغولا. كما تدعم مصر جهود التنمية في أنغولا من خلال تقديم المساعدات الفنية والخبرات.
في النهاية تُعد العلاقات المصرية - الأنغولية نموذجًا للتعاون الأفريقي – الأفريقي القائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. ومع استمرار التنسيق بين البلدين، يُتوقع أن تشهد هذه العلاقات مزيدًا من التقدم في السنوات المقبلة.