تكفي مواطني بريطانيا لجرعتين.. ضبط أكبر كمية من الكوكايين (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أعلنت السلطات البريطانية، اليوم الجمعة، إنها ضبطت نحو 5.7 طن من الكوكايين في ميناء ساوثهامبتون مخبأة داخل شحنة موز بحاوية قادمة من أمريكا الجنوبية وكانت متجهة إلى ألمانيا. وافادت صحيفة "ميترو" البريطانية أن "كمية الكوكايين المصادرة في ميناء ساوثامبتون، تكفي لإمداد كل رجل وامرأة وطفل في بريطانيا مرتين".
وتشكل مصادرة 5.7 طن من الكوكايين وهي الأكبر على الإطلاق في البلاد، ضربة قوية لعصابات الجريمة، علما أن أكبر عملية ضبط سابقة بلغ وزنها 3.7 طن من الكوكايين في ساوثامبتون أيضا، وذلك في العام 2022.
وقالت الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في المملكة المتحدة إنه يعتقد أن الشحنة المضبوطة هي أكبر كمية من المخدرات من الفئة "أ" على الإطلاق في البلاد.
وأضافت في بيان صحفي أن القيمة السوقية لكمية الكوكايين المضبوطة يعتقد أنها "تزيد عن 450 مليون جنيه إسترليني" (570 مليون دولار).
وأوضحت الوكالة أنه تم ضبط الشحنة في 8 فبراير قبل أن تصل إلى ميناء هامبورغ في ألمانيا لتسليمها.
وأفادت بأنها ستعمل مع شركاء أوروبيين لتحديد الشبكات الإجرامية المتورطة في العملية غير القانونية.
وقال مدير الوكالة كريس فاريموند: "إن ضبط هذه الكمية القياسية تمثل ضربة قوية لعصابات الجريمة المنظمة الدولية المتورطة، وهو ما يحرمها من أرباح هائلة".
وأضاف فاريموند: "في حين أن وجهة الشحنة في هذا القضية كانت أوروبا، فليس لدي أدنى شك في أن نسبة كبيرة منها كانت ستوزع في بريطانيا حيث يجري ترويجها من قبل العصابات الإجرامية في المملكة المتحدة".
The NCA and @ukhomeoffice Border Force have made what is believed to be the biggest ever seizure of class A drugs on UK soil.
Read the full story ➡️ https://t.co/IqaMxPFMUE pic.twitter.com/6ZkHGsLatT
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: من الکوکایین
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: نأسف لعدم توصل مجلس الأمن لإجماع بشأن غزة
أعربت المندوبة البريطانية لدى الأمم المتحدة باربرا ودوورد عن أسف بلادها لعدم تمكن مجلس الأمن الدولي من التوصل إلى إجماع بشأن الوضع في غزة، بعد أن استخدمت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في القطاع.
وقالت ودوورد لقد "صوَّتنا بنعم على قرار مجلس الأمن بشأن غزة وسنواصل السعي لإنهاء الحرب"، مؤكدة أنه يجب على إسرائيل اتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من الأزمة في غزة.
وأكدت المندوبة البريطانية أن تدهور الوضع الإنساني في القطاع "كارثي وغير مقبول"، وأن غزة كلها معرضة لخطر المجاعة وفي بعض المناطق يرجح أن يكون وقوعها وشيكا، لافتة إلى أن المساعدات التي تصل إلى المدنيين غير كافية للتخفيف من الكارثة.
وكان مشروع القرار بمجلس الأمن الذي أيدته 14 دولة وعارضته الولايات المتحدة فقط، يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار "يجب أن تحترمه كل الأطراف"، وإطلاق سراح المحتجزين وتبادل الأسرى.
كما يرفض مشروع القرار أي عمل يؤدي إلى تجويع الفلسطينيين، ويطالب بتيسير دخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع ومأمون ودون عوائق على نطاق واسع إلى غزة بجميع مناطقها، لا سيما شمالي القطاع.
ويدعو مشروع القرار جميع الأطراف إلى الامتثال التام للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، وأحكامه المتعلقة بحماية المدنيين، خصوصا النساء والأطفال والأشخاص العاجزين عن القتال، وكذلك أحكامه المتصلة بحماية الأعيان المدنية.
ويأتي ذلك في حين تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربها المدمرة على غزة، مخلّفة أكثر من 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.