بدء عمليات فرز أصوات التجديد النصفي بنقابة مهندسي بورسعيد الفرعية.. صور
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
بدأ فتح صناديق الانتخابات النصفية للنقابة الفرعية للمهندسين بمحافظة بورسعيد لعام 2024، مع دقات الساعة السابعة مساء اليوم الجمعة، وبدء فرز الاصوات بمقر النقابة بشارع عرابي بـ محافظة بورسعيد، وذلك تحت إشراف الدكتور أحمد داوود نقيب المهندسين، و المهندس أحمد عبد الواحد رئيس لجنة الانتخابات، والهيمنة الكامله للهيئة القضائية.
ومن جانبة أعلن رئيس اللجنة الانتخابية بالنقابة الفرعية لمهندسى بورسعيد المهندس أحمد عبد الواحد، إغلاق ابواب اللجان وفتح صناديق الانتخاب، عقب إدلاء عدد 1071 عن أعداد الناخبين من المهندسين أعضاء الجمعية العمومية بالنقابة الفرعية للمهندسين ببورسعيد، من إجمالي 11500 ممن لهم حق الادلاء باصواتهم.
وبدأت بالفعل اللجنة القضائية بفرز الأصوات وفتح صناديق الإنتخاب لـ 5 لجان، والمكلفة من قبل الهيئة العامة للنيابة الإدارية، برئاسه المستشار إسماعيل حواس رئيس اللجنه القضائيه، وكلا من والمستشار محمد نور الدين،المستشار محمد مدحت، والمستشار أشرف بدر، والمستشار محمد حجازي، والمستشار احمد جندي.
ومن المنتظر فرز الأصوات للتنافس على 7 مقاعد، 3 مقاعد لشعبه هندسه مدني، مقعدين لشعبه الهندسة الكهربائية، ومقعدين لشعبه الهندسة الميكانيكة، من إجمالي 19 مهندس مرشح للمقاعد الـ7، ومنهم 8 مرشحين لهندسة مدني، و4 مهندسين كهرباء، 7 مهندس ميكانيكا.
تضمنت قوائم المرشحين للانتخاب كلاً من المهندس مينا مجدي راغب والمهندسه هبه محمد السيد عبده حموده، خالد عرفه علي هلال، والمهندس مصطفى السيد فاضل الزلاط،
ويبلغ عددهم 4 مرشحين على مقعد شعبة كهرباء.
ويتنافس كل من المهندس طه عمر علي عبد الله والمهندسه سحر محمد السيد عبد الرحمن، المهندس وائل سمير حرز، والمهندس محمد محمود الخولي، والمهندس رضا ابراهيم الدسوقي الغندور، والمهندسه ميرنا محمد ابراهيم فرج والمهندس محمد محمد محسن عياد، ويبلغ عددهم 7 مرشحين على مقعد شعبة ميكانيكا.
كما يتنافس كلا من، المهندس خالد محمد محمود أحمد، والمهندس عمرو إبراهيم محمد الجدع، المهندس عمرو طارق نوفل، والمهندس حسن عبد الرحمن حسن، والمهندس أحمد علي الشرقاوي والمهندس محمد هشام مصطفى احمد، والمهندس عبد القادر أحمد البدري، بـ إجمالي 8 مرشحين على مقاعد شعبة مدنى.
وتقام انتخابات التجديد النصفى لنقابة المهندسين على مستوى جميع محافظات الجمهورية، ترشح 634 مرشحًا للمنافسة على 175 مقعدًا لعضوية مجالس النقابات الفرعية، حيث تقدم 374 مرشحًا للمنافسة على 43 مقعدًا لعضوية مجالس الشُّعب بالنقابة العامة، من إجمالي 1008 مرشح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد الانتخابات النصفية الجمعيه العموميه شعبة الهندسة الكهربائية محافظة بورسعيد نقيب المهندسين
إقرأ أيضاً:
أصوات الثورة السورية.. معارضو الأسد ينتقدون "جرائم الساحل"
دخلت سوريا خلال الأيام الماضية في دوامة التوتر الأمني التي بدأت باشتباكات واجهت فيها الإدارة الجديدة فلول نظام الرئيس السابق بشار الأسد، ولم تنته حتى اللحظة مع تسجيل عشرات الانتهاكات والجرائم بحق أبناء منطقة الساحل ذات الغالبية العلوية.
الأوضاع المعقدة في الساحل السوري جمعت بين حق الإدارة الجديدة في ضبط الأمن والاستقرار ضد أي محاولات من النظام السابق لزعزعته، وبين جرائم ارتكبت بحق المدنيين العزل تحمل في طياتها وفق مراقبين مخاوف انحدار الوضع باتجاه صراع أهلي وطائفي.
ومع توثيق مقتل حوالي 745 مدنيا علويا حتى الآن وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، تعلو الأصوات المطالبة بوقف الانتهاكات، ولكن أبرزها يعود إلى أشخاص كانوا جزءا أساسيا من الثورة السورية بعد عام 2011.
ياسين الحاج صالح، كاتب وناقد وباحث ومترجم سوري معارض لنظام الأسد، وسجين سياسي سابق عبر على حسابه في منصة "فيسبوك" عن إدانته لما يحصل في الساحل السوري.
وقال صالح: "ندين الجرائم المرتكبة على يد حاكمي اليوم لأنها جرائم وليس لأن مرتكبيها إسلاميون. وهذا مثلما أدنا جرائم الحكم الأسدي بالأمس لأنها جرائم وليس لأن مرتكبيها هم من هم".
وأضاف: "جريمة شاغلي المواقع العامة هي جريمة عامة، أي بحقنا جميعا، وليست مجرد جرائم بحق الضحايا المباشرين".
من جانبها، كتبت المعارضة سمر يزبك في منشور لها: "واحدة من الأشياء التي تجعلني أشعر بالعار، أهلي، تحملوا نتيجة مواقفي السياسية، ووقفوا جانبي بكل شجاعة وكرامة، هم الآن محاصرون ومصيرهم مجهول".
وتابعت: "أنا وغيري من معارضين انتموا بالولادة للطائفة العلوية، نشعر بذنب كبير تجاه أهلنا . الآن أفكر بالسلامة لكل السوريين، كلهم على اختلاف انتمائتهم، عاشت ثورتنا الموؤودة! والموت والقصاص للسفاح الأسد".
بدورها، ذكرت المعارضة لنظام الأسد ريما فليحان: "نداء إلى كل السوريين والسوريات الذين يحبون سوريا، اليوم يجب أن نتضامن جميعا لوقف القتل، اليوم يجب أن نكون جميعا ضد المؤمرات التي تريد زيادة الشرخ في بلدنا بين السوريين وتريد تقطيع أوصال البلاد، أن نكون جميعا ضد استهداف المدنيين".
وتابعت: "نعم لمحاسبة المتورطين بدماء السوريين، لا لاستهداف المدنيين، لا نريد إعادة المقتلة، نحن اليوم أمام اختبار حقيقي، الرحمة للضحايا من المدنيين ومن الأمن العام، والعار لكل القتلة".
معارضة سابقة لنظام الأسد تخسر عائلتها
أعلنت المعارضة العلوية المعروفة لنظام الأسد والمدافعة عن حقوق الإنسان هنادي زحلوط مقتل إخوتها الثلاثة خلال الأحداث الدامية التي شهدتها بلدات الساحل السوري يوم الجمعة.
وقالت زحلوط في منشور على صفحتها في "فيسبوك" إن إخوتها الثلاثة أحمد وعبد المحسن وعلي قتلوا يوم الجمعة مع "عشرات من رجال القرية الذين اقتيدوا من بيوتهم وتم إعدامهم ميدانيا".
وأشارت زحلوط، التي تقيم حاليا في فرنسا، إلى الدور الذي لعبته خلال سنوات الثورة السورية في المطالبة بحقوق الأبرياء الذين قتلوا أيا كانت طائفتهم ومهما كان القاتل.