بوابة الوفد:
2024-07-06@06:54:19 GMT

الحملة الرسمية والكيانات الشبابية

تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT

تقليد جديد على السياسة المصرية أقرته الحملة الرسمية للرئيس عبدالفتاح السيسى؛ الحملة الرسمية برئاسة المستشار محمود فوزى نظمت ملتقى لتكريم مكوناتها وأعضائها، وكما صرحت الحملة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» أن هذا التكريم هو «اعتراف صريح بجهد أعضاء الحملة فى كل إنجاز تحقق، وتقديراً لما بذلوه من عطاء وتفانٍ».

لكن أكثر ما لفت انتباهى فى بيان الحملة هو التأكيد على قيم التشاركية كنهج جديد للسياسة والعمل بشكل عام فى مصر، الحملة أشارت فى ذات البيان إلى أن «الملتقى يأتى فى إطار إيمان الحملة بأن النجاح عمل تشاركى متكامل، يهدف الملتقى لتتويج جهود المشاركين المخلصة وتخليد مساهماتهم القيمة فى رحلة حافلة بالتحديات والإنجازات، فقد أدركت الحملة منذ تدشينها أن العمل الجماعى التشاركى المبنى على التكامل هو الركيزة الأساسية فى بناء الجمهورية الجديدة وصناعة مشهد استثنائى فى تاريخ الوطن».
نعم بالتشاركية ووحدة الجهود والسواعد يحصد النجاح ويتحقق، والحملة منذ الإعلان عن تشكيلها قررت أن تكون غير تقليدية سواء على مستوى الشكل والتنظيم أو على مستوى الأداء، حملت روح الجمهورية الجديدة، ومثلت مظلة وطنية جامعة لكل الكيانات والقوى السياسية والاجتماعية والفكرية المؤيدة والداعمة لمسار 30 يونيو. خاصة أن بداية الحملة الانتخابية جاءت مع ظروف بالغة الصعوبة من عدوان غاشم استهدف الأشقاء فى فلسطين، واستهدف معهم المساس بالأمن القومى المصرى ومقدراته.
وعلى ذكر الكيانات؛ فالإشادة واجبة للجنة المتطوعين والكيانات الشبابية بالحملة؛ لجنة المتطوعين عملت على استكمال المسار الذى أقرته دولة يونيو الوطنية ما بعد ٢٠١٤ من استحداث أدوات جديدة للتفاعل مع الشباب، فكانت لجنة المتطوعين والكيانات الشبابية جزءاً مهماً وفاعلاً من الحملة الرسمية للرئيس عبدالفتاح السيسى. عملت على حشد وتجميع جهود أكثر من 50 كياناً شبابياً على مستوى محافظات الجمهورية، ممثلين لكل الشباب المصرى، كان لهم وجود مؤثر فى كل فعاليات الحملة، والأهم أن لهم صوتاً فيما يتعلق بصياغة المستقبل، من خلال مشاركة حقيقية فى أهم حملة انتخابية رئاسية، وهى استكمال لذات النهج الذى أقره الرئيس شخصياً من عملية دمج وإشراك الشباب فى عمليات صياغة السياسات وصنع القرارات، وانطلاقاً من أن مشاركة الشباب هى حق أساسى فى إطار المواطنة.
جمهورية يونيو الجديدة قدمت للشباب المصرى ما لم يقدمه أى نظام سابق، وجعلت من تمكين الشباب حقيقة واقعة، ومكوناً أصيلاً من ديناميات السياسة وصنع القرار فى الدولة المصرية، بعد أن عانوا التهميش الذى يولد الإحباط، على العكس عملت جمهورية يونيو الجديدة على احتواء الشباب واستخراج الطاقات الكامنة منهم، وتحويل طاقات الغضب الناجمة عن إحباط التهميش السابق إلى طاقات مشاركة وعمل توظف لصالح هذا الوطن أولاً وأخيراً، وكان خير تتويج لهذا التفاعل، التمثيل القوى فى الحملة الرسمية للرئيس عبدالفتاح السياسى.
هى رسالة جديدة للمستقبل، وجهتها الحملة الرسمية، تضع أسساً وثوابت جديدة للعمل السياسى والعمل العام، مؤكدة أن التشاركية هى قاعدته الرئيسية، وتأكيد على ذات المسار الخاص بالشباب ودورهم فى بناء هذا الوطن. وكما أكدت الحملة فى صدر بيانها: «تحيا مصر بأبنائها المخلصين، فبقوتهم ستبقى مصر مرفوعة المهمة، سيكونون حائط صد ويد البناء والتطوير».
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: موقع التواصل الإجتماعى لأمن القومي المصري الرئيس عبدالفتاح السيسي الحملة الرسمیة

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية يهنئ الحكومة الجديدة عقب أداء اليمين الدستورية أمام الرئيس

تقدَّم الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بخالص التهنئة إلى دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وإلى جميع وزراء الحكومة الجديدة عقب أدائهم اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، متمنيًا لهم جميعاً التوفيق والسداد في مهامهم الجديدة وخدمة مصرنا الغالية في ظل القيادة السياسية الحكيمة.

بعد آدائه اليمين.. من هو الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الجديد

وأعرب مفتي الجمهورية في بيانه، اليوم الأربعاء، عن صادق دعواته وتمنياته لدولة رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة الجديدة بالتوفيق والسداد بما يحقق مصالح البلاد والعباد وتطلعات المواطنين واستكمال مسيرة البناء والتطوير والتنمية الشاملة وتنفيذ التكليفات الرئاسية لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية الدولة المصرية 2030 في ظل الجمهورية الجديدة.

كما قدَّم المفتي كل الشكر لأعضاء الحكومة السابقين على الجهود الكبيرة التي بذلوها في فترات دقيقة مرت بها الدولة المصرية.

مفتي الجمهورية: 30 يونيو ثورة مصرية خالصة انتشلت البلاد من مستقبل ضبابي

سبق وأن قال الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم-: "إن ثورة 30 يونيو هي ثورة لإعادة الوضع الحقيقي المصري على كل المستويات، وعلى المستوى الديني هو الخطاب الوسطي الذي يعتمده الأزهر الشريف وهو خطاب سهل يتحرك من خلاله المجتمع المصري بسهولة ويسر ليس فيه إقصاء لأحد، وهي وسطية ورثناها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم".

وأضاف مفتي الجمهورية - في لقائه الأسبوعي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" الذي يذاع على فضائية صدى البلد - أن الدين عنصر ومكون أساسي من ثقافة الإنسان المصري وعندما يُستغَل لأغراض سياسية نكون أمام خلل كبير في المجتمع.
وأشار فضيلة المفتي إلى أن دار الإفتاء رصدت من خلال الدراسات والرصد حقائق مهمة ولاحظنا في السنة التي حكم فيها الإخوان أن الدولة المصرية كانت مقبلة بشكل يقيني على حرب أهلية، ما لم تقم ثورة 30 يونيو، فهي ثورة أنقذت الواقع المصري وانتشلته من مستقبل ضبابي للغاية.

جماعة الإخوان سعت بكل طاقتها إلى محاولة التمكين وأخونة مؤسسات الدولة

وأوضح أنَّ جماعة الإخوان سعت بكل طاقتها إلى محاولة التمكين وأخونة مؤسسات الدولة، كعملية إحلال للمؤسسات الرسمية بكيانات بديلة، مع محاولة الضغط الشديد في هذا الأمر؛ مما وضع البلاد في أزمة كبيرة وشحن مجتمعي تولد في هذا الوقت في كثير من الملفات.

مفتي الجمهورية

ولفت النظر إلى أن هذه الجماعة حاولت إقصاء المخالفين لهم، سواء سياسيًّا أو دينيًّا، وكان هناك انتقام شديد من غير المسلمين في عهد الإخوان وهو ما لم يحدث من قبل، وتم استغلال الدين استغلالًا سلبيًّا.

وأكد المفتي أن المؤسسة الدينية في عهد الإخوان تعرضت لهجوم شديد ومناوشات كثيرة حيث تعرض الأزهر الشريف ودار الإفتاء إلى محاولات تغيير بشكل يفصح بالفعل بأن الخطاب الإخواني هو خطاب دخيل يدعو إلى إقصاء الأزهر الشريف والمؤسسات الدينية الرسمية.
وأضاف أن الإخوان أرادوا أن يغيروا المنهج الأزهري لا بدافع التجديد، ولكن من أجل أفكار معينة تخدم مصالحهم السياسية على كافة المستويات وَفْق أجندة إخوانية لإعادة تدوير المنهج الأزهري لخدمة مصالحهم، مشيرًا إلى أنهم لو استمروا لأكثر من هذه السنة لكان هناك تغير خطير في المؤسسة الدينية في مصر.

وأن الأزهر الشريف كان حائط صد منيعًا أمام هذه الأجندة والضغوط

وأكَّد مفتي الجمهورية أن القيادة الأزهرية كانت واعية لهذه المخططات، وأن الأزهر الشريف كان حائط صد منيعًا أمام هذه الأجندة والضغوط، فواجهها بضراوة للحفاظ على المنهجية الأزهرية السليمة.

وقال المفتي: "إن ثورة 30 يونيو ثورة مصرية خالصة ساندت فيها القوات المسلحة ومؤسسات الدولة، الشعب المصري فكنا أمام حالة جديدة جدًّا من إعادة الوضع إلى الوضع الصحيح".

وأضاف أننا شهدنا بعد 30 يونيو كيف أن الدولة المصرية كانت دولة بناء على كافة المستويات المادية والمعنوية، حيث شهدت مصر تطورًا كبيرًا في البنية التحتية بشهادة الجميع، وهو ما ظهر جليًّا في تقدم مصر في الترتيب الدولي في تطور البنية التحتية، حيث بَنت مصر مدنًا جديدة وطورت من الطرق وقضت على العشوائيات وطورتها لتحقق حياة كريمة للإنسان المصري البسيط.

وعلى الجانب المعنوي انعكس ذلك على الإنسان المصري لأن من أهداف ثورة 30 يونيو كان بناء الإنسان ومنها تجديد الخطاب الديني ومواجهة الأفكار المتطرفة التي كانت موجود خلال الفترة الماضية.

دار الإفتاء المصرية تطورت بشكل كبير منذ ثورة 30 يونيو

وأوضح المفتي أن دار الإفتاء المصرية تطورت بشكل كبير منذ ثورة 30 يونيو وحتى الآن من حيث البنية التحتية والكوادر التي تعمل في الدار وإنشاء وحدات وإدارات نوعية مثل مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة عام 2014، والذي كان باكورة محاربة الفكر المتطرف ومواجهته من خلال رصد وتحليل هذه الأفكار والرد عليها بمنهجية علمية منضبطة.

وأضاف أن الدار أنشأت كذلك عام 2015 كيانًا دوليًّا هو الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والذي يعد مظلة جماعية تضم عددًا كبيرًا من الهيئات والمؤسسات الإسلامية على مستوى العالم لتوحيد الرؤى وإيجاد مساحة مشتركة وتعاون، فكنا أمام تغير كبير ووجدنا إقبالًا كبيرًا ليس على مستوى العالم العربي فحسب ولكن العالم أجمع.
وأوضح المفتي أن ثورة 30 يونيو أعلت من مكانة فقه الدولة الذي يؤدي إلى العمران والتنمية، وهو فقه مؤصَّل منذ عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ويراعي مركزية الدولة والمؤسسية والأبعاد المجتمعية وتصرف المصلحة العامة، وهو ما ينعكس في فتاوانا في احترام القوانين والمؤسسية التي تصب في صالح المجتمع بشكل إيجابي، ففقه الدولة يعين المجتمع على التقدم والرقي، وهو ما تحقق بعد 30 يونيو حيث حققنا فقه الدولة وابتعدنا عن الفقه الموجه والمسيس.
 

مقالات مشابهة

  • «الري»: بدء إنشاء الثوابت الأفقية والرأسية لمسار القطار السريع
  • وكيل «صناعة الشيوخ»: يجب تقديم الدعم للشباب وتشجيعهم على الابتكار
  • وزير الشباب والرياضة يشهد تدشين برنامج "رحلة التحول" للكيان الشبابي "الشباب بناة المستقبل"
  • استمرار تدريبات مشروع "1000 بنت 1000 حلم" بمركز التنمية الشبابية بطور سيناء
  • التسويق الالكتروني" عنوان الندوة التثقيفية بمركز التنمية الشبابية بمدينة السنبلاوين
  • خارطة الطريق نحو الجمهورية الجديدة.. تحول تاريخي لمصر في 3 يوليو 2013
  • أشرف صبحي يستعرض الرؤية المستقبلية لخطة وزارة الشباب والرياضة
  • حماة الوطن: الوزراء الجدد أمامهم تحديات كبيرة لاستكمال إنجازات الـ10 سنوات الماضية
  • وزير الرياضة: تفعيل الجهات الشبابية في المجتمع المصري أولوية
  • مفتي الجمهورية يهنئ الحكومة الجديدة عقب أداء اليمين الدستورية أمام الرئيس