سامح شكري: مخطط تهجير الفلسطينيين ينذر بأزمة إقليمية ودولية كبيرة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إنه في اليوم الأول لقمة مجموعة العشرين في البرازيل، ناقش جميع المشاركين في أزمة غزة، وأقر معظم المشاركين بضرورة وقف إطلاق النار ومعالجة الوضع الإنساني المتردي وزيادة المساعدات لأهالي غزة وأهمية إنهاء هذا العدد غير المسبوق من الضحايا الذي بلغ 29 ألف شخص، بينهم 20 ألف امرأة وطفل، و80 ألف إصابة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على قناة "تن" الفضائية، إن المخاطر المرتبطة بقضية الهجرة سواء من حيث تصفية القضية الفلسطينية أو الضغط على الأمن القومي المصري الناجم عن هذا الاحتمال، منوهًا إلى أن الوضع الحالي والاحتقان والازدحام في منطقة رفح يتطلب تجنب قيام سلطة الاحتلال بأي عمل عسكري.
سامح شكري: إثيوبيا تراجعت عن ما تم الاتفاق عليه بشأن سد النهضة (شاهد) سامح شكري: يجب احترام وتفعيل القرارات الصادرة من محكمة العدل (شاهد) وقف إطلاق النارولفت إلى أنه أعرب خلال لقائه مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن أمله في أن تتخذ الولايات المتحدة موقفًا من وقف إطلاق النار وفق الأغلبية أو الإجماع في مجلس الأمن وإرسال إشارة واضحة لسلطة الاحتلال بأن هذا الموقف يمثل الإجماع الدولي حول القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تريد وقفا مؤقتا لإطلاق النار بعد حل قضية الرهائن وغيرها من القضايا العالقة، ذاكرًا أن مصر مستعدة للنظر في كل جوانب هذه الأزمة بما يحقق مصالح الفلسطينيين ويخلصهم من الأضرار التي لحقت بهم.
مرافعة تستند لموقف مصرولفت إلى أن مصر ترفض أي خطط هجرة تسعى للقضاء على المشكلة من خلال نقل الفلسطينيين من أراضيهم إلى أماكن أخرى، مضيفًا أن دفوع مصر أمام محكمة العدل الدولية قد تم إعدادها بعناية ومهنية عالية، وأن المرافعة مهمة لأنها تقدم موقفا سياسيا وقانونيا من الاحتلال وعدم شرعيته، فضلاً عن أنها تقدم سردا موضوعيا للاحتلال استنادا إلى مبادئ القانون الدولي، وهو موقف مصر الثابت القائم على ضرورة إنهاء الاحتلال وحق الشعب الفلسطيني في حقوقه وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية داخل حدود 1967.
تصريح “حماس خارج الإجماع”
وكشف أن تصريحاته بأن حركة حماس خرجت عن الإجماع الفلسطيني هو حديث أسيء فهمه، موضحًا أن هناك آراء كثيرة داخل النسيج الفلسطينية وأن الآراء والمواقف ليست بالضرورة أن تتطابق، ولكن هذه المواقف حول ضرورة إنهاء الاحتلال والسعي إلى الحصول على الحقوق الفلسطينية كاملة تتطابق وتتوافق.
وبين أن مصر تسعى إلى تحقيق المصالحة بين الفصائل وتقريب وجهات النظر بينها، ولكن الانقسام أمر واقع ويجب التعامل معه، ولا ينال من عدالة القضية الفلسطينية، وأن جميع الفصائل الفلسطينية وطنية وتعمل على تحقيق مصالح الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سامح شكري وزير الخارجية سامح شكري غزة أزمة غزة قضية الهجرة الأمن القومى المصرى الاحتمال سامح شکری إلى أن
إقرأ أيضاً:
حسين الرواشدة: القضية الفلسطينية قيد التصفية بمخططات الاحتلال وأمريكا.. والعرب حائط صد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الخبير والمحلل السياسي حسين الرواشدة أن القمة العربية الطارئة، التي يشارك فيها عدد من الملوك والرؤساء العرب، تمثل فرصة هامة وربما الأخيرة للتصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية ومخططات التهجير.
وأوضح خلال استضافته في برنامج "منتصف النهار" المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامية هاجر جلال، المنطقة تمر بظروف صعبة منذ أكثر من 15 شهرًا من الحرب والتحولات الإقليمية والدولية، مما يستدعي اتخاذ موقف عربي موحد لإعادة إحياء القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن القمة تأتي في لحظة تاريخية حاسمة، حيث يسعى العرب إلى مواجهة خطة ترامب والمشروع الصهيوني الذي يتطور منذ عقود، مؤكدًا أن هناك دورًا محوريًا لكل من مصر والأردن ودول الخليج في هذه المواجهة.
وأعرب عن اعتقاده بوجود عوامل قد تعرقل الجهود العربية، مشيرًا في الوقت ذاته، إلى أن اجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم قد يسهم في إيجاد حلول لبعض القضايا العالقة، مما يعزز وحدة الموقف العربي في مواجهة القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة.