أمريكا: لن ندعم أي خطة عسكرية إسرائيلية فى رفح
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض أكد أنه لن يدعم أي خطة عسكرية إسرائيلية في رفح الفلسطينية لا تأخذ بعين الاعتبار المدنيين في غزة، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
الأب بطرس دانيال يهدى الدورة الـ 72 للكاثوليكى لروح شهداء الكراهيه فى غزة واليمن والسودان المكتب الإعلامي في قطاع غزة يكشف أهم الإحصائيات الناجمة عن الحرب
وتابع :" أننا نأمل أن تسفر مفاوضات باريس عن اتفاق بشأن قطاع غزة، ورأينا تقارير عن خطط إسرائيل لما بعد حرب غزة ونعتقد أن أي ترتيب ينبغي أن يكون للفلسطينيين قول فيه.
وفي سياق متصل، قالت صحيفة هآرتس العبرية، إن جنود إسرائيليون رفضوا مقابلة نتنياهو خلال زيارته لقاعدتهم في جبل الشيخ أمس.
كما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الكهرباء انقطعت في جزء من مستوطنة "مرغليوت" بعد سقوط طائرة من دون طيار فيها.
وذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، أن بعضا من الجنود الإسرائيليين رفضوا مقابلة نتنياهو لدى وصوله إلى قاعدتهم العسكرية في جبل الشيخ، شمالي إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة أن نتنياهو قام بزيارة لإحدى القواعد العسكرية الواقعة بالقرب من الحدود اللبنانية، حيث رفض عدد كبير من الجنود مقابلته، فور علمهم بوصول رئيس الوزراء، وسمحت لهم قيادة القاعدة بالانسحاب، فيما بقي جنود آخرون لاستقباله.
وفي وقت سابق من اليوم، قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للمجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينيت"، وثيقة مبادئ تتعلق بسياسة "اليوم التالي" للحرب في قطاع غزة.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن نتنياهو قدم وثيقة بشأن سياسة إسرائيل المستقبلية بشأن اليوم التالي للحرب في قطاع غزة، تشمل احتفاظ إسرائيل بحرية العمل في القطاع دون وضع حد زمني، وتدمير القدرات العسكرية لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" الفلسطينيتين.
وتتضمن الوثيقة نفسها مجموعة من البنود الأساسية، من بينها إقامة منطقة أمنية في قطاع غزة متاخمة للبلدات الإسرائيلية، وإبقاء إسرائيل على الإغلاق الجنوبي على الحدود، مع إغلاق وكالة الأونروا واستبدالها بوكالات إغاثة دولية أخرى.
وفي وقت سابق، دمر الاحتلال الإسرائيلي أمس الخميس منزل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في قطاع غزة.
وقالت وزارة الثقافة الفلسطينية على صفحتها الرسمية على فيسبوك: استهداف الاحتلال لبيت الشهيد القائد المؤسس ياسر عرفات في غزة وتدميره، استمرار لحربها التي تطيح بكل ما يعني لشعبنا من كرامة ورمزية لنضاله وكفاحه.
ونشرت الوزارة عددا من صور الدمار الذي لحق بالمنزل الذي عاش فيه عرفات بين عامي 1995 و2001 في قلب مدينة غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيت الأبيض رفح الفلسطينية رفح عسكرية إسرائيلية غزة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استهداف مركبة عسكرية إسرائيلية غربي جنين والاحتلال يقتحم طولكرم
أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي فجر اليوم السبت تفجير عبوة ناسفة بمركبة عسكرية إسرائيلية خلال تصديها لقوات من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة السيلة الحارثية غربي جنين شمالي الضفة الغربية.
وقالت سرايا القدس في بيان "تمكن مقاتلونا في سرية السيلة الحارثية من تفجير عبوة ناسفة معدة مسبقا بجيب عسكري إسرائيلي".
وأضافت أن مقاتليها يواصلون التصدي "لاقتحام قوات الاحتلال للبلدة وفق متطلبات وظروف الميدان"، بحسب البيان.
في الأثناء، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن جيش الاحتلال رفع حالة الاستنفار عقب استهداف قواته بعبوات ناسفة قرب جنين.
⬅️ شاهد…
استنفار لجيش الاحتلال في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين عقب استهدافهم بعبوات متفجرة pic.twitter.com/niDxaBcc49
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 21, 2024
وفي بلدة سيلة الظهر، أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد شاهر رحال، عقب استدعائه لحاجز مستوطنة "حومش"، جنوب جنين.
وفي طولكرم، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المدينة في وقت متأخر أمس الجمعة.
وذكرت "وفا" أن الاحتلال اقتحم المدينة من مدخلها الجنوبي، وتمركزت قواته في سوق الذهب، وأعاقت حركة مرور وتنقل مركبات المواطنين.
إعلانوفي وقت سابق الجمعة، كانت قوات الاحتلال اقتحمت بلدة فرعون وضاحية ارتاح، جنوب طولكرم.
وفي سلفيت، أصيب شاب من ذوي الإعاقة برصاص قوات الاحتلال، شمال غرب المدينة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن شابا (25 عاما) من ذوي الإعاقة أصيب بالرصاص الحي في الركبة، أطلقه صوبه جنود الاحتلال قرب بلدة دير إستيا، شمال غرب سلفيت، وقد نقل على إثر ذلك إلى المستشفى.
أما في نابلس، فقد أصيب طفل فلسطيني برصاص قوات الاحتلال، مساء الجمعة، خلال مواجهات في بلدة بيت فوريك، شرقي المدينة.
واقتحمت قوات الاحتلال البلدة، مما أدى لاندلاع مواجهات أصيب خلالها طفل (15 عاما) بالرصاص الحي في الركبة.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعد المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 822 شهيدا، ونحو 6500 جريح، ونحو 12 ألف معتقل، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة أسفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت أطفالا ومسنين.