تعد الثلاجة من الأجهزة الأساسية في كل منزل ولكن في بعض الأحيان تتعرض لمشاكل تقلل من جودتها وكفاءتها.

وعدم إصلاح الثلاجة يعرض أصحاب المنزل إلى خسائر كبيرة بسبب فساد الأطعمة والمشروبات واستهلاك الكهرباء دون جدوى.

البن عدى اللحمة.. أرخص بديل للقهوة لزيادة التركيز أفضل بدائل القهوة بنفس التأثير والفوائد

وفي نفس التوقيت إصلاح الثلاجة يكلف الكثير من المال خاصة عند إحضار متخصص صيانة وعادة يطلب مبلغ كبير فضلا عن التأخر في إصلاحها.

نعرض لكم في هذا التقرير طريقة سحرية لإصلاح الثلاجة من خلال استخدام السيشوار بمنتهى السهولة.

عرضت البلوجر صاحبة صفحة حكاوى إيمان وميرا، طريقة سهلة لصيانة الثلاجة بوضع السيشوار عليها وأكدت أن هذه الطريقة مأخوذة من متخصص في صيانة الأجهزة المنزلية.

طريقة استخدام السيشوار لإصلاح الثلاجة 

وقالت البلوجر إن باب الثلاجة يرتبط بمعظم مشاكل التبريد وإذا كان يغلق جيدا فلن يتلف الطعام بسرعة ولكن أحيانا الكاوتش الموجود فيه لايلتصق جيدا بالثلاجة ويترك فراغ غير ملحوظ وهذا يمكن إصلاحه من خلال توجيه السيشوار الساخن جدا لباب الثلاجة وتحديدا الكاوتش وستلاحظ بعدها أنه أصبح يغلق جيدا.

باب الثلاجة

 وأوضحت البلوجر انك ستكتشف مدى جودة كاوتش باب الثلاجة بحيلة سهلة فما عليك سوى أن تضع ورقة خفيفة وتغلق الباب وسنحاول سحبها فإذا حدث هذا فالكواتش يحتاج لصيانة وإذا لم تسحب الورقة فالثلاجة سليمة.

شاهد فيديو الثلاجة والسيشوار

 https://www.facebook.com/reel/1224781735145350?s=yWDuG2&fs=e&mibextid=Nif5oz

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الثلاجة فساد الأطعمة صيانة الأجهزة الكاوتش الأجهزة المنزلية استهلاك الكهرباء أجهزة المنزل

إقرأ أيضاً:

موقف عمومي

#موقف_عمومي

د. #هاشم_غرايبه

انكسر القابس الكهربائي (الفيش) لأحد الأجهزة في عيادة صديق، وطلب مني أن أدله على فنّي متخصص في الكهرباء ليصلحه على أن يكون صادقا في مواعيده، لأن الذي يعرفه يماطله منذ يومين، قلت له: يا رجل وهل تستحق المسألة فنيا؟ إشتري قابسا جديدا وأوصله، قال المشكلة أنني لا أعرف في الكهرباء وأخشى أن أخطىء في التوصيل فأتلف جهازا بعشرات الآلاف من الدنانير.
وجدت الأمر غير منطقي، فطبيب يدخل منظاره في غياهب الجسم ويستخرج به حصاة أمر يحتاج الى دقة متناهية ومهارة وتمكّن، فهل يعقل أن من يتقن ذلك لا يمكنه التمييز بين السلك الموجب والسالب؟.
أذكر مقولة كان يرددها والدي رحمه الله: “الماهر في شيء ماهر في كل شيء”، وهي منطقية لأن القدرة على فهم مسألة وتقديم الحلول لمشكلة ليست نتيجة تدريب يدوي، بل هي مسألة ذهنية بحتة، تتحقق من توفر المقدرة العقلية على فحص المسالة وتحليلها والبحث عن الحلول، لذلك فهي موجودة عند كل فرد بدرجات متباينة، لكن تحتاج الى استخراج وتفعيل.
رغم ذلك تجد هذه الظاهرة منتشرة كثيرا، وقليلا ما تجد الشخص الذي لا تقتصر اهتماماته على مجال تخصصه، بل لديه إلمام بالحد الأدنى في كل شيء، ويدفعه الفضول المعرفي الى تعلم أمور كثيرة في كل المهن، قد لا يتقنها كما الفنّي المتخصص بها، لكنه على الأقل يعرف أسس عمل الأجهزة والأدوات، فلو تعطلت يمكنه معرفة الخلل أو العيب أو سبب العطل، فإن كان بسيطا أصلحه وإلا فهو على الأقل يفهمه، فيختصر على المصلّح وقت وجهد التشخيص.
العلم معرفة متخصصة بموضوع محدد، لكنه يوجه العقل باتجاه واحد، فتتركز كل اهتمامه فيه، لكن الثقافة معرفة متنوعة.
في ظل تفرع التخصصات وتشعبها، قد لا يحتاج المرء الى حذق كل المهارات والإلمام بكل المعارف، لكن معرفة الأساسيات من كل شيء لن تتعب العقل ولا تثقل الذاكرة، فالعقل له آليات باهرة في التعامل مع كم هائل من العمليات الذهنية البالغة التعقيد، يمكنه من خلالها تحليل كل البيانات المدخلة، وتفكيكها، وإعادة ترتيبها في مصفوفات خاصة بكل شخص، ووفق نسق خاص به، بحيث يستطيع استعمالها وتوظيفها لاحقا في عمليات ذهنية أخرى يحتاجها.
هذه الخاصية متوفرة لدى الجميع لكن باختلافات بينة، فتجد الأفراد على درجات متعددة ما بين البلادة وتوقد الذهن، ذلك ما يدعوه الناس بمستوى الذكاء.
لذلك فمن الطبيعي أن يكون هنالك تباين في الإستيعاب بين شخص وآخر، أي المقدرة على إجراء تلك العمليات الذهنية المتعددة الطبقات وبسرعة، فالغالبية لا تتمكن من التعامل مع أكثر من عملية واحدة في آن واحد، ومن فرط اعتيادهم على ذلك والميل الى إراحة العقل من العمليات المركبة، يتجه الى الدعة والسكون وبالتالي الميل الى البلادة المريحة.
للتغلب على هذا التحدي يجب تمرين العقل على النشاط على الدوام، فهذا ما يشبه المحافظة على اللياقة البدنية للجسد بدوام التمرين، وكذلك فإدامة التعامل مع العمليات العقلية تنشيط للعقل ورفع لكفاءته، وليس إنهاكا له كما يعتقد البعض، ودوام التزود بالمعلومات يرفع من جاهزيته ويزيد من قدراته، وهذا يحققه الإستزادة الثقافية ومتابعة كل جديد.
لا شيء يعدل المطالعة في تنمية مدارك الإنسان وتوسيع ثقافته، ولا تتوسع آفاق تفكيره بغير الثقافة.
كان الكتاب والمجلة والصحيفة الرفيق الدائم للشخص في خلواته وجلواته، انحسر ذلك الآن بشكل يدعو للقلق، البعض يضعون اللوم على (الإنترنت) ووسائل التواصل الإجتماعي التي حققتها هذه القفزة التقنية الهائلة، لكن الحقيقة أن الإنحسار قائم منذ أمد بعيد، فتستطيع أن تميز من تراه يحمل كتابا يقرأ منه كلما سنحت له الفرصة، سواء كان ذلك في الأماكن العامة في الحدائق والمتنزهات أو على الشاطئ، أو حتى في صالات الإنتظار وخلال ركوبه المواصلات العامة…فمن تراه كذلك فهو غير عربي قطعاً!.
رغم أن القلق يتزايد من العزوف عن المطالعة، سواء كانت من المصادر الورقية أو الإليكترونية، فإن هنالك بالمقابل فرص للتثقيف الذاتي أصبحت متاحة مجانا عبر الكتب المنشورة عبر تطبيقات (PDF )، مما يجعلها في متناول الجميع وبلا كلفة.
المطالعة باب للمعرفة لا يخيب رجاء طارقه، بل يرفع قدر طالبه.

مقالات ذات صلة عيد القوات الخاصة في الذاكرة الوطنية . . ! 2025/04/22

مقالات مشابهة

  • بخطوات سهلة.. طريقة عمل الكنافة المصرية في المنزل
  • ترمب: جهود التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران تسير جيدا
  • يا أيها الزلزال حنانيك
  • طريقة عمل الفخدة الضاني بطريقة سهلة وبسيطة
  • لسرقة هواتفهم.. حيلة عاطل للنصب والاحتيال على المواطنين بالقاهرة
  • أكلة يعشقها المصريون.. طريقة عمل كشري الحلة الواحدة بخطوات سهلة
  • موقف عمومي
  • الري: تنفيذ 29 عملية لصيانة وتأهيل القناطر والخزانات خلال الربع الأول من 2025
  • حيلة غريبة لتحسين إشارة “واي فاي” تشعل الإنترنت
  • أبو خابصها ظاهرة بنكهة عراقية .. في سطور