شاهد: مطالبين بزيادة رواتبهم .. عسكريون متقاعدون يتظاهرون أمام السراي الحكومي في بيروت
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أوقعت هذه الأزمة أكثر من ثلاثة أرباع سكان لبنان البالغ عددهم 6 ملايين نسمة في براثن الفقر، وخسرت الليرة اللبنانية نحو 97% من قيمتها مقابل الدولار.
تظاهر عشرات الجنود المتقاعدين في وسط بيروت، الجمعة، للمطالبة بزيادة رواتبهم التقاعدية في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة وغير المسبوقة التي تمر بها البلاد.
وفي وقت مبكر من يوم الجمعة، انتشرت شرطة مكافحة الشغب التابعة للجيش اللبناني حول مقر الحكومة.
وأشار شامل روكز، النائب السابق وصهر الرئيس السابق ميشال عون والضابط العسكري المتقاعد، إلى أن راتب الجندي يتراوح حالياً بين 100 إلى 120 دولاراً.
وقال روكز المشارك في الاحتجاج: "هل تستطيع عائلة شهيد أو جندي من ذوي الإعاقة العيش؟ هل تستطيع عائلة أي جندي أن تعيش بـ130 إلى 140 دولارًا؟ يجب رفع الحد الأدنى للأجور إلى 400 دولار على الأقل".
شاهد: في لبنان ... عناصر الإطفاء تواجه حريقا اندلع إثر قصف إسرائيلي على جنوب البلادحزب الله يرد.. الجيش الإسرائيلي يستهدف قرى لبنانية حدوديةفيديو: في مأتم حاشد.. الأهالي في لبنان يودّعون امرأة وطفلة قـُتلتا بغارة إسرائيليةوتعاني الدولة الصغيرة من أزمة اقتصادية ومالية خطيرة، ناتجة عن سنوات من الفساد وسوء الإدارة لدى الطبقة السياسية التي حكمت البلاد بعد انتهاء الحرب الأهلية في فترة ما بين عامي 1975 و1990.
وأوقعت هذه الأزمة أكثر من ثلاثة أرباع سكان لبنان البالغ عددهم 6 ملايين نسمة في براثن الفقر، وخسرت الليرة اللبنانية نحو 97% من قيمتها مقابل الدولار.
وبعد إغلاق الجنود المداخل المؤدية إلى السراي الكبير في وسط بيروت، ألغى مجلس الوزراء جلسته المقررة الجمعة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بلد منهك اقتصاديا.. هل يفتقر لبنان إلى مقومات التحضير لحرب محتملة بين حزب الله وإسرائيل؟ الأزمة المالية تتفاقم.. محلل سياسي لبناني لـ"يورونيوز": تدهور الليرة مستمر في ظل غياب الإصلاحات ما مدى سوء الانهيار الاقتصادي في لبنان؟ احتجاجات لبنان أزمة اقتصادية لبنان جيشالمصدر: euronews
كلمات دلالية: احتجاجات لبنان أزمة اقتصادية لبنان جيش قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة قصف حركة حماس بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط فلاديمير بوتين ضحايا رفح معبر رفح قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة قصف حركة حماس یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ميليشيا الحوثي تسرق فرحة اليمنيين برمضان.. تجويع ممنهج ونهب للإيرادات وحرمان الموظفين من رواتبهم
يدخل اليمنيون شهر رمضان المبارك هذا العام في ظل أزمة معيشية خانقة، فرضتها ميليشيا الحوثي جراء سياساتها التجويعية ونهبها المنظم للإيرادات، ما أدى إلى انهيار اقتصادي وارتفاع جنوني في الأسعار.
وبدلاً من تحسين الأوضاع، تواصل المليشيا احتكار الموارد، وحرمان الموظفين من رواتبهم منذ عشر سنوات، مما فاقم معاناة المواطنين وحوّل الشهر الفضيل إلى موسم للقلق والمعاناة.
التجويع سلاح حوثي ضد المواطنين
استغلت ميليشيا الحوثي الوضع الاقتصادي كسلاح لفرض مزيد من السيطرة، حيث أدت سياساتها إلى ارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق، ما أجبر الأسر اليمنية على تقليص مشترياتها إلى الحد الأدنى.
وتحولت مائدة الإفطار، التي كانت تزخر بالأصناف التقليدية مثل الشفوت، والعصائر، والتمر، والسنبوسة، إلى قائمة مقتصرة على الضروريات فقط، بسبب الارتفاع الجنوني في أسعار الغذاء.
وبات شراء الاحتياجات الرمضانية كابوسًا حقيقيًا، إذ لم يعد كثير من المواطنين قادرين على توفير حتى نصف كيس دقيق، نتيجة لسياسات الحوثيين التي تسببت في انهيار العملة واحتكار السوق وفرض الجبايات غير القانونية على التجار.
نهب الإيرادات ورفض صرف الرواتب
تواصل ميليشيا الحوثي نهب الإيرادات العامة، من الضرائب والجمارك وعائدات النفط والغاز والموانئ، وترفض صرف رواتب الموظفين منذ أكثر من عشر سنوات، رغم قدرتها المالية.
وتكتفي بصرف نصف راتب هزيل كل أربعة أشهر، في خطوة متعمدة لإذلال المواطنين وحرمانهم من أبسط حقوقهم المعيشية.
وبحسب تقارير اقتصادية، فإن الجماعة تستخدم الأموال المنهوبة في تمويل حروبها واستقطاب المقاتلين، بدلاً من صرفها على احتياجات المواطنين. ورغم وعودها المتكررة بصرف المرتبات، إلا أنها تواصل التنصل من التزاماتها، في ظل تزايد معدلات الفقر والجوع بين اليمنيين.
احتكار المساعدات ونهب المعونات الإغاثية
تعمل ميليشيا الحوثي على احتكار المساعدات الإنسانية ومنع وصولها إلى المستحقين، حيث تفرض رقابة مشددة على عمليات توزيع الإغاثة، وتحصرها في عناصرها ومقاتليها.
كما تقوم بمصادرة المساعدات الدولية وإعادة بيعها في الأسواق بأسعار باهظة، مما زاد من معاناة الفئات الأشد احتياجًا.
وأكدت تقارير حقوقية أن الجماعة تمارس عمليات ابتزاز بحق المنظمات الإغاثية، وتجبرها على توزيع المعونات عبر هيئات حوثية فاسدة، ما أدى إلى توقف العديد من برامج الدعم الإنساني.
القيود على العمل الخيري والتضييق على التجار
لم تكتفِ الميليشيا بحرمان المواطنين من الرواتب والمساعدات، بل فرضت قيودًا مشددة على العمل الخيري، ومنعت التجار من توزيع الصدقات إلا عبر هيئة الزكاة الحوثية، التي تستولي على التبرعات وتعيد توجيهها لصالح مقاتليها.
كما تقوم عناصرها بالتقطع لشاحنات المساعدات ومصادرة حمولاتها، ما دفع العديد من التجار إلى التوقف عن تقديم المعونات الرمضانية.
رمضان تحت وطأة الفقر والتجويع الممنهج
مع استمرار الممارسات الحوثية القمعية، يواجه اليمنيون رمضان هذا العام في ظل أوضاع مأساوية غير مسبوقة، حيث أصبح تأمين لقمة العيش هاجسًا يوميًا، وتحولت فرحة استقبال الشهر الفضيل إلى معاناة متزايدة.
وفي الوقت الذي يجوع فيه الملايين، تواصل ميليشيا الحوثي تبديد موارد البلاد في مشاريعها العسكرية، وتفرض ضرائب وجبايات جديدة، لتثقل كاهل المواطنين بمزيد من الفقر والمعاناة. ورغم كل ذلك، لا يزال اليمنيون متمسكين بصمودهم، رافضين الخضوع لهذه السياسات الإجرامية التي تستهدف تجويعهم وإفقارهم بشكل ممنهج.