اتحاد السياحة: رأس الحكمة مقصد يعمل طوال العام ويجذب الحركة الأوروبية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أشاد أحمد الوصيف رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية بالشراكة المصرية الدولية لتطوير منطقة رأس الحكمة والتي أعلن عنها رئيس مجلس الوزراء مساء اليوم.
وصرح الوصيف بأن هذه الشراكة ستعود على مصر والشعب المصري عامة بالكثير من الفائدة وعلى السياحة المصرية بشكل خاص حيث يضاف اليها اليوم بموجب هذا الإعلان مقصدا سياحيا عالميا جديدا.
وأوضح الوصيف أن خلق مقصد سياحي عالمي يتطلب طاقة فندقية استيعابية لاتتوافر حاليا بالساحل الشمالي حيث تبلغ الطاقة حاليا حوالي خمسة آلاف غرفة فندقية فقط مما يصعب معه استغلالها استغلالا كاملا على الرغم من تمتعها بكافة المقومات السياحية الطبيعية بل وتتميز عن المقاصد الأخرى المطلة على البحر المتوسط بدفء مناخها ومياهها فوفقا للدراسات التي أجريت فإن ساحل مصر على البحر الأبيض المتوسط تزيد درجة حرارته عن حرارة المقاصد الأخرى المطلة على المتوسط بحوالي أربعة درجات مما يجعله صالحا لاستقبال الزائرين طوال العام.
وأضاف الوصيف انه فضلا عن ماسيوفره هذا التطوير العملاق من فرص عمل للشباب المصري سواء بشكل مباشر أو غير مباشر وما سيدره من عملة أجنبية تضخ مباشرة في الاقتصاد المصري سواء بعد التوقيع المعلن أو كعائد استثماري بعد تشغيل المشروعات المخطط لها؛ فإن هذه الشراكة تؤكد على ثقة المستثمر الأجنبي في مصر وفي مكانتها موضحا أن المشروع جاء ليتوج جهود الدولة والمشروعات التي اقامتها على الساحل الشمالي بما في ذلك من بنية تحتية وطرق متطورة أحدثت نقلة نوعية في المنطقة وجعلت منها مدينة متكاملة جديدة تضيف لنسبة المساحة المعمورة في مصر.
وأشار الوصيف إلى أن سياحة البحر المتوسط تضيف لتنوع المنتج السياحي المصري منتجا جديدا يختلف عن المنتج السياحي الشاطئي الترفيهي الذي تقدمه منتجعات البحر الأحمر فتميز الساحل الشمالي بوجود بُعدا تاريخا وأثريابالمنطقة وقربه من مناطق مثل واحة سيوة والإسكندرية والجيزة يُمكن السائح من سهولة الوصول وزيارة تلك المناطق والاستمتاع بما تضمه من آثار ومتاحف وغيرها من الأماكن الجاذبة التي تؤدي إلى زيادة متوسط فترة إقامة السائح بمصر ومن ثم زيادة الإيراد والعائد السياحي ومساهمته في انتعاش الاقتصاد القومي.
ويرى رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية إن وضع مخطط ورؤية واضحة للاستثمار يسهم في جذب الاستثمارات ويفتح أبواب الاستثمار في أماكن عديدة ويزيد من ثقة المستثمر الأمر الذي نجحت فيه مصر اليوم.
وأعرب الوصيف عن تفائله بمستقبل السياحة المصرية وأشاد بالإهتمام الذي توليه الدولة لهذه الصناعة الحيوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد المصري للغرف السياحية راس الحكمة مجلس الوزراء السياحة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة طنطا: التمريض أصبح خيارا مهنيًا آمنًا في الحاضر والمستقبل
أكد الدكتور محمد حسين، القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا ورئيس لجنة اختيار عمداء الكليات بالجامعة، أن القيادة السياسية تولي اهتماما غير مسبوق بتعزيز القدرات المادية والبشرية بمنظومات الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، سعيا إلى تحسين الحالة المعيشية.
وأشار إلى أن ذلك ما يسلط الضوء على أهمية مهنة التمريض، وينعكس في الإقبال المتزايد للالتحاق بالدراسة في برامجها، ويدلل على أن التمريض أصبح خيارا مهنيًا آمنًا في الحاضر والمستقبل.
تخريج دفعة 2023جاء ذلك خلال حفل نظمته كلية التمريض بجامعة طنطا لتخريج دفعة 2023، مؤكدا أن تنظيم الحفل اليوم يأتي تأكيداً على مدى اعتزاز الجامعة وفخرها بأبنائها الخريجين، بعد تتويج جهودهم طوال السنوات الدراسية بالنجاح والتفوق، موجها الشكر والتحية والتقدير لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة على دعمهم للطلاب طوال فترة الدراسة ودورهم الهام في تخريج أجيالا ترفع اسم الكلية والجامعة عالياً.
بيئة عمل مناسبةأضاف « حسين» أن الجامعة تعمل على التطوير والتوسع الدائم في البنية التحتية للكلية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب، وجاري العمل على مضاعفة الطاقة الاستيعابية والبنية الأساسية والبرامج التدريسية والتدريبية، متابعاً أن مجالات العمل لخريجي كليات التمريض من المجالات الأكثر طلبا في أسواق العمل الحالية والمستقبلية وعلى مستويات محلية وإقليمية ودولية، موجها الشكر لإدارة الكلية وجميع العاملين وأسرة طلاب من أجل مصر على تنظيم فاعليات حفل اليوم وظهوره بهذا الشكل اللائق.
الطالب محور العملية التعليميةمن جانبها أعربت الدكتورة عفاف بصل عميد تمريض طنطا، عن سعادتها بتخريج دفعة جديدة من طلاب الكلية، مؤكدة أن الطالب هو محور العملية التعليمية، وإعداده لمواجهة تحدياتها في الحاضر والمستقبل هو الهدف الأساسي الذي تسعى إليه الكلية، لتخريج أجيال متميزة مزودة بالعلوم والمعارف وقادرة على مواجهة متطلبات سوق العمل، لتقديم رعاية صحية للمرضى بأعلى مستوى من الكفاءة، لتحقيق رؤية الوطن وبناء مستقبله.