أكد النائب مصطفي سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أن اليوم يعتبر يوما تاريخيا في حياة مصر الاقتصادية، موضحا أنه كان من المشاركين بالحضور في  المؤتمر الخاص بتوقيع الصفقة الاستثمارية الكبرى بين مصر ودولة الإمارات وهي مشروع رأس الحكمة.


وقال: سعدنا كثيرا لأن هذه الصفقة تعتبر بداية الانفراجة الحقيقية للأزمة الاقتصادية التي تعاني منها مصر كانعكاس للأزمات العالمية التي يعيشها العالم بأثره.


وأشار سالم في تصريحات صحفية تعليقا على الصفقة إلى أنها تعتبر الأكبر من حيث الاستثمار الأجنبي المباشر في تاريخ مصر.

وأوضح أن هذا المشروع يدخل ضمن مستهدفات الدولة في التنمية، والتي حددها المُخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية للتنمية العمرانية المستدامة ٢٠٥٢ ويقام المشروع  على مساحة ٤٠ ألف ٦٠٠ فدان وتشمل احياء  سكنية وسياحية وترفيهية وخدمية و انشاء مطار دولي.


وقال سالم : ما يشاع عن أن هذه الصفقة هي بيع للأراضي المصرية هذا الأمر عار تماما من الصحة حيث تعتبر الصفقة شراكة بين الحكومة المصرية والإماراتية شأنها شأن المشاركة بين هيئة المجتمعات العمرانية واي مطور عقاري.


فيما يخص الجانب المالي أشار الي أن هناك عوائد مالية مباشرة تتمثل في ضخ ٣٥ مليار دولار مقدم مالي منها  24 مليار دولار  سيولة دولارية من الإمارات و١١ مليار دولار ودائع الإمارات لدى البنك المركزي المصري سوف يتم  التنازل عنها .


حيث سيتم ضخ ١٥ مليار بعد اسبوع و20مليار بعد شهرين،فضلا عن 35% من إيرادات المشروع طوال مدة تنفيذة ، واستثمار 150 مليار دولار في تنفيذ المشروع خلال السنوات القادمة.

وحول العائد من  المشروع كشف سالم أن هناك مردود كبير سوف يشعر به المواطن المصري من الصفقة وهو تقليل الفجوة في سعر الدولار بين السوق الرسمي والسوق الموازي ويتيح أيضا توفير الاعتمادات الدولارية المستوردين وسهولة استيراد السلع الأساسية بما يعود على أسعار هذه السلع وانخافضها بالسوق المحلي ،
كما ان جزء كبير من العائد سوف يتم ضخه في شرايين الحماية الاجتماعية من خلال برنامج حياة كريمة والتعليم والصحة بما يغير في منظومة الصحة والتعليم.
وأشار وكيل لجنة الخطة والموازنة الي أن المشروع في الأجل الطويل سوف يحقق لمصرحلم الوصول لنسبة  ٤٠ مليون ليلة سياحية مصرية وهذا يعني مزيد من الدخل الدولارى ومزيد من تحريك عجلات النشاط الاقتصادي  بما يميز قطاع السياحة من تشغيل العديد من القطاعات تحت مظلته،
بالاضافة الى تشغيل المصانع المصرية التي ستستخدم مدخلاتها في تنفيذ مشروعات التنمية وخلق ملايين فرص العمل الجديدة للمواطنين لأن كل المشروعات سيتم تنفيذها من خلال شركات المقاولات والتوريدات المصرية والمطورين العقاريين المصريين ،
وقال سالم :ان الدولة المصرية ملتزمة بتعويض أهالي مطروح على أرض المشروع تعويض كامل نقدا وعينا.


وأوضح أن مصر تفتح أبوابها للاستثمار المباشر على طول الساحل الشمالي والبحر الأحمر بمشروعات مماثلة وترحب بمزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.


وأشار  إلى أن المشروعات التي تنتج عن هذه الصفقة ستسهم في إحداث انتعاشة اقتصادية وكذا مشاركة مختلف الشركات والمصانع المصرية في المشروعات المُنفذة، ومزايا متعددة للشعب المصري .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاستثمارات الأجنبية لجنة الخطة والموازنة النائب مصطفى سالم ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

تحذير رسمي من دار الإفتاء المصرية قبل رؤية هلال رمضان .. ماذا قالت؟

أكدت دار الإفتاء المصرية، أنها الجهة الوحيدة المنوطة بإعلان نتيجة رؤية الهلال، وترجو عدم الالتفات إلى الأخبار التى تُنْشَر قبل موعد الرؤية، واستقاء المعلومات الصحيحة من مصادرها.

وقالت دار الإفتاء في بيان، إن دار الإفتاء المصرية هي المصدر الوحيد لذلك، وكل عام ومصرنا الحبيبة والأمتين العربية والإسلامية بخير.

ضوابط رؤية الهلال

وورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "هل رؤية الهلال في مكان ما بالعالم تكون صالحة لكل العالم؟

وأجابت دار الإفتاء، بأن المفتى به أن هلال الشهر إنما يثبت لكل بلد برؤية أهله البصرية، خصوصًا إذا كان أهل البلد يستطيعون رؤية الهلال بوضوح، أو رؤيته في أقرب البلاد إليهم، أو بتحقق رؤيته في أي بلد إسلامي قريب من بلادهم، وذلك إذا قطع علماء الفلك بأن هذا آخر يوم من الشهر ويمكن رؤية الهلال؛ فإن قطع الحساب الفلكي بعدم طلوع الهلال أو باستحالة رؤيته فلا عبرة بالرؤية البصرية.

وذكر أن هذا باستثناء هلال ذي الحجة؛ فإن رؤيته تثبت وفقًا لما تقرره المملكة العربية السعودية وهي صالحة لكل العالم؛ إذ جميع المناسك الخاصة بالحج تقام على أرضها وليس معقولًا أن يخالفها بلد إسلامي فيما تقرره في هذا الشأن.

مقالات مشابهة

  • مدبولي: زيارة مُقبلة لرئيس الوزراء الكويتي إلى مصر للإعلان عن المشروعات الاقتصادية والاستثمارية المشتركة بين البلدين.. و2.7 مليار دولار استثمارات مباشرة خلال الربع الأول من العام المالي 2024-2025
  • كاتب إسرائيلي: نتنياهو يوسع حدود إسرائيل في جنوب سوريا دون إعلان رسمي
  • ‏أوكرانيا تعلن موافقتها على صفقة المعادن مع أميركا
  • أول رد رسمي من دار الإفتاء المصرية على ظاهرة المستريح الإلكتروني
  • الأزمة الأوكرانية تتواصل.. تدمير «مسيرات» وصفقة منتظرة
  • مسئول إسرائيلي: أزمة صفقة الأسرى مع حماس تتجه نحو الحل
  • تحذير رسمي من دار الإفتاء المصرية قبل رؤية هلال رمضان .. ماذا قالت؟
  • الأزمة الاقتصادية والسيارات الصينية تشلان حركة المعارض في السليمانية
  • الملاكم مايويذر يشتري منطقة سكنية في مانهاتن بـ400 مليون دولار
  • هيرميس تنجح في طرح أسهم أدنوك للغاز بقيمة 2.84 مليار دولار