إنتل الأميركية تعتزم إنتاج أحدث الرقائق من مصنعها بألمانيا
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تعتزم شركة صناعة أشباه الموصلات الأميركية العملاقة إنتل إنتاج أحدث الرقائق في مصنعها الذي تقيمه في مدينة ماجديبورغ شرق ألمانيا، باستخدام تكنولوجيا تصنيع لم تكن قد أعلنت عنها من قبل، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وكشفت الشركة مساء أمس الخميس عن التكنولوجيا الجديدة المعروفة باسم 14 إيه، ومن المتوقع أن تكون جاهزة للاستخدام والتسويق في 2026.
وقال بات جيلسنغرالرئيس التنفيذي لشركة إنتل لوكالة الأنباء الألمانية: إن الشركة تخطط حاليا لاستخدام هذه التكنولوجيا في مصنع ألمانيا.
وتقدر إنتل الفترة الزمنية اللازمة لبناء مصنع ماجديبورغ بنحو 5 سنوات، ويأمل جيلسنغر أن يضع حجر أساس المصنع خلال العام الحالي بعد موافقة المفوضية الأوروبية على توفير ألمانيا نحو 10 مليارات دولار لتمويل المشروع.
ويعتمد رئيس إنتل على مصانع الرقائق لإعادة أجزاء أخرى من سلاسل إمداد مكونات الحاسوب الأخرى من آسيا إلى الغرب. وأشار إلى أن بعض شركات تصنيع الحاسوب تدرس بالفعل إقامة خطوط تجميع في دول بشرق أوروبا مثل رومانيا وبولندا والتشيك.
ويفترض جيلسنغر حصول شركات صناعة الرقائق على المزيد من الدعم القانوني في كل من الولايات المتحدة وأوروبا بعد الجولة الأولى.
وقال جيلسنغر إنه يود مشاهدة تركيز أقوى على سلاسل الإمداد، لكن توطين مصانع أشباه الموصلات هو أكبر وأصعب التحديات.
المعروف أن أحدث الرقائق التي تستخدم في الهواتف الذكية على سبيل المثال تنتجها شركة تي إس إم سي بتايوان، كما أن 80% تقريبا من إنتاج أشباه الموصلات في العالم يجري في آسيا، و20% في الغرب. ويستهدف جيلسنغر الوصول إلى نسبة 50% من الإنتاج في الغرب و50% في آسيا خلال 10 سنوات.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الباحثة المصرية مروة سعودي تحصل على جائزة الابتكار بألمانيا لـ2024
استضاف برنامج “8 الصبح”، المُذاع عبر شاشة “دي أم سي”، مروة سعودي، الباحثة المصرية حاصلة على جائزة الابتكار في الأعمال بألمانيا لعام 2024، والذي أكدت على أنها بدأت مشروعها منذ أكثر من 15 عاما، وركزت جهودها على القراءة، والاطلاع على أفكار مختلفة ومتنوعة.
وأوضحت الباحثة المصرية الحاصلة على جائزة الابتكار في الأعمال بألمانيا لعام 2024، أن إدراكها لاحتياجها مزيد من المعرفة بمجال تكنولوجيا العلوم والهندسة والرياضيات وهو ما يعرف حاليا بنظام “ستيم” كان الدافع وراء رحلتها إلى “استونيا” لتحضير الماجستير، مؤكدة أنها تعمقت في ملف تكنولوجيا التعليم والتحول الرقمي بشكل كبير، وبدأت في تطبيقه على الطلاب ووضع نماذج تعليميه لهم ونموذج أو نظام “ستيم” انتشر مؤخرا في مصر بشكل كبير.
وأضاف أنه أصبحت هناك شريحة كبيرة تردد مصطلح “ستيم" الجديد على التعليم في مصر، مؤكدة أنه جرى الاختيار من قبل الأمم المتحدة في فنلندا بسبب مشروعنا عن تقديم حلول للتعليم عن بعد في عام 2018 - 2019 وبعدها جرى ترشيح المشروع من منظمة اليونسكو واختير النموذج أو البرنامج التعليمي الخاص بنا ضمن أفضل 40 تجربة بمجال شرح الذكاء الاصطناعي وتعليمه للأطفال، وباندلاع جائحة كورونا ودخول العالم مرحلة التباعد الاجتماعي، كان مشروعنا حل جيد تم طرحه بشكل واسع، وجرى ترشيحنا وحصولنا على جائزة الابتكار هذا العام.