توقيفات للجيش في الضاحية وعكار
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أعلنت قيادة الجيش- مديرية التوجيه، في بيان، أنه "بتاريخ 22 / 2 /2024، أوقفت دورية من مديرية المخابرات في منطقتَي بئر العبد وطريق المطار - الضاحية الجنوبية، اللبناني (ن.ق.) والسوري (ع.ع.) لتعاطيهما المخدرات وترويجها، ولإقدام الأول على سرقة أكثر من عشرين دراجة نارية في الضاحية الجنوبية. وضبطت في حوزة السوري كمية من المخدرات ومبلغًا ماليًّا".
وتابع البيان: "أوقفت دورية أخرى من المديرية في بلدة العبدة - عكار اللبناني (ن.ق.) لإقدامه بتاريخ 13 / 2 /2024 على رمي رمانة يدوية أمام واجهة أحد المحلات في منطقة البداوي ما أدّى إلى أضرار ماديّة".
واشار الى ان "المضبوطات سلّمت وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نتنياهو وكاتس: الضاحية الجنوبية لن تكون ملاذا لحزب الله
قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يسرائيل كاتس، إن الضاحية الجنوبية، "لن تكون ملاذا آمنا لحزب الله"، محملين الحكومة اللبنانية "مسؤولية منع التهديدات الصادرة من أراضيها" على حد زعمهما.
وأضافا عقب القصف مستودع في الضاحية الاثنين: "لن نسمح لحزب الله بتعزيز قوته العسكرية أو بتهديد أمنها في أي مكان داخل الأراضي اللبنانية".
وكانت قوات الاحتلال، قصفت مستودعا في الضاحية الجنوبية ببيروت يوم أمس، بواسطة 3 صواريخ، ما أدى إلى دمار كبير في الحي الذي يقع فيها واشتعال النيران.
وأصدر جيش الاحتلال، أوامر إخلاء لسكان المنطقة، في حي بمحيط بلدة الحدث في الضاحية الجنوبية، قبل تنفيذ غارة بإحدى المقاتلات، وحدوث انفجار كبير تصاعدت منه أعمدة دخان.
ونشر جيش الاحتلال، خريطة بالأقمار الصناعية، حدد فيها، مبنى بعينه، وقال إنه سيتم قصفه.
ومنذ وقف إطلاق النار بين "حزب الله" والاحتلال، في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكب الاحتلال 2765 خرقا له، ما خلّف 194 شهيدا و486 جريحا على الأقل.
وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شن الاحتلال عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4000 شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.