لبنان ٢٤:
2024-11-23@17:06:34 GMT

أمرٌ يؤذي نصرالله وإسرائيل تتحدّث عنه.. ما هو؟

تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT

أمرٌ يؤذي نصرالله وإسرائيل تتحدّث عنه.. ما هو؟

ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنّ "حزب الله" والجيش الإسرائيلي اختارا حالياً عدم التواصل إلى قرار بشأن المعركة الدائرة بينهما حالياً عند الحدود بين لبنان وإسرائيل. وقال التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" أن "حزب الله" سجّل إنجازاً كبيراً في الأسبوع الأول من الحرب التي بدأت يوم 8 تشرين الأول الماضي، عندما تمكّن من إخلاء المستوطنات الإسرائيلية من سكانها، وأضاف: "منذ ذلك الحين، يتمكن الحزب من الحفاظ على هذا الإنجاز، لكنه يدفع ثمنه ثمناً متزايداً".

وادّعى التقرير أنّ "الخطابين الأخيرين لأمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله أظهرا تشدداً كبيراً، وعكسا المأزق الذي يعيشه الحزب حالياً"، زاعماً أن نصرالله بدا وكأنه يريد سماع الجرس الذي يعني إنهاء الحرب وعدم استمرار المعركة. واعتبر التقرير أنّ "توسع الهجمات الإسرائيلية ضدّ أعضاء حزب الله بدأت تؤذي نصرالله"، وأضاف: "بدأ أمين عام الحزب يشعر أن النار بدأت تصل إليه.. الأشخاص الذين تمت تصفيتهم كانوا احتياطي قيادة حزب الله والجيل القادم الذي كان من المقرر أن يحلّ محل قادة المنظمة المُتقدّمين في السن". ورأى التقرير أنّ "الإيرانيين لا يخفون خيبة أملهم من أداء حزب الله حتى الآن"، مشيراً إلى أن طهران توقعت عروضاً أكثر نجاحاً من الحزب"، وأضاف: "علينا أن نفترض أنه في المستقبل القريب، ستكون هناك محاولات من حزب الله لإثبات أنه لا يزال يعرف كيف ينفذ عملية ناجحة للتسلل إلى إسرائيل أو اختطاف جندي". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

هوكشتاين يتحدث عن تقدم بمفاوضات لبنان وإسرائيل تتمسك بشرطها

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين عقد مباحثات "بناءة" في إسرائيل بعد وصوله قادما من لبنان، حيث أكد إحراز تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار، وفي حين أكد حزب الله اللبناني أن المفاوضات "ستجري تحت سقفين" هما وقف العدوان وحفظ السيادة اللبنانية، تتمسك إسرائيل بشروطها قبل الموافقة على أي اتفاق.

وعقد هوكشتاين -أمس الأربعاء- مباحثات مع وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر وصفتها وسائل إعلام إسرائيلية بالبناءة، وأكدت أن المبعوث الأميركي سيواصل مباحثاته صباح اليوم الخميس وسيلتقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وكان هوكشتاين وصل إلى إسرائيل بعد جولة مباحثات أجراها في لبنان، التقى خلالها رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، وقال بعدها إن الأجواء إيجابية وإن هناك تقدما.

من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن بلاده تواصل تحقيق تقدم للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، وأكد أن هوكشتاين سيبحث في إسرائيل الخطوط العريضة للاتفاق المحتمل لإنهاء الحرب التي أودت بأكثر من 3500 قتيل من الجانب اللبناني.

وقال ميلر في حديث للصحفيين بمقر الوزارة "ما رأيناه هو أن (إسرائيل) حققت عددا من الأهداف المهمة.. لقد رأينا (إسرائيل)، على مدار الشهرين الماضيين، فعالة جدا في تطهير البنية التحتية لحزب الله بالقرب من الحدود، ولهذا السبب نعتقد أننا في المكان الذي يمكننا فيه التوصل إلى حل دبلوماسي الآن".

من جانب آخر، قال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم إن الحزب قدم ملاحظاته على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار، وأشار في كلمة أمس إلى أن الحزب سيبقى في الميدان سواء نجحت المفاوضات أو لم تنجح.

وشدد قاسم على أن المفاوضات ستجري تحت سقفين هما وقف العدوان وحفظ السيادة اللبنانية "أي لا يحق للعدو الإسرائيلي أن ينتهك وأن يقتل وأن يدخل ساعة يشاء تحت عناوين مختلفة"، مؤكدا أن "إسرائيل لا يمكن أن تهزمنا وتفرض شروطها علينا".

وجاءت كلمة قاسم عقب تصريحات إسرائيلية أكدت أن أي اتفاق يجب أن يضمن لإسرائيل "حرية التحرك" ضد حزب الله.

شرط إسرائيلي

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن شرط أي تسوية سياسية مع لبنان هو "الحفاظ على القدرة الاستخباراتية وحق الجيش في العمل لحماية أمن المواطنين الإسرائيليين من هجمات حزب الله".

بدوره، قال وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر "لقد عملنا مع الأميركيين، ونحن على تواصل معهم بشأن ترتيب محتمل في لبنان"، وأضاف في كلمة أمام السفراء في القدس "انطلاقا من حقيقة وجود هوكشتاين في المنطقة، يمكنك أن تستنتج أن الأميركيين يعتقدون أن مثل هذا الترتيب ممكن".

ورغم ادعاء ساعر أن إسرائيل تريد التوصل إلى اتفاق "يصمد أمام اختبار الزمن"، فإنه جدد تمسك بلاده بحرية مهاجمة أهداف في لبنان حتى بعد التوصل إلى اتفاق، وأضاف "يتعين علينا كذلك فرض عدم تمكن حزب الله من بناء قوته مرة أخرى في لبنان، وعدم التمكن من تصنيع الذخائر والصواريخ أو إحضارها من إيران عبر سوريا عن طريق البحر وعبر المطار (في بيروت) بأي شكل من الأشكال".

وقدّمت السفيرة الأميركية في بيروت ليزا جونسون -الخميس الماضي- إلى رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ورئيس البرلمان نبيه بري خطة من 13 نقطة تنص على هدنة لمدة 60 يوما ونشر الجيش اللبناني في الجنوب.

وإذا صمد وقف إطلاق النار، فإنه من المتوقع أن تعقد إسرائيل ولبنان بعد 60 يوما مفاوضات بشأن التنفيذ الكامل للقرار 1701 الصادر عن الأمم المتحدة قبل 18 عاما.

ويعطي القرار السلطة الوحيدة للجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني، الذي يبعد حوالي 30 كيلومترا عن الحدود مع إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • عبدالمنعم سعيد: الحزب الجمهوري حاليا ينحاز بشكل مطلق لإسرائيل
  • مشاهد توثق استهداف حزب الله قاعدة شراغا الإسرائيلية بصواريخ ومسيّرات
  • قتال عنيف.. ماذا يحدث بين حزب الله وإسرائيل جنوبي لبنان؟
  • ملامح اتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل بدأت تتشكل
  • برمة ناصر: بيان مؤسسة الرئاسة بحزب الأمة القومي غير شرعي والقرار الذي اتخذ في مواجهة إسماعيل كتر جاء بعد مخالفات واضحة، تتجاوز صلاحياته كمساعد الرئيس
  • مفاوضات لبنان وإسرائيل: قراءة في تطورات المشهد
  • مسؤولون يكشفون .. ماذا طلب نصرالله من سوريا وإيران قبل اغتياله؟
  • "القاهرة الإخبارية": تجاوز 90% من النقاط الخلافية بين حزب الله وإسرائيل
  • مسؤولون يكشفون... ماذا طلب نصرالله من سوريا وإيران قبل اغتياله؟
  • هوكشتاين يتحدث عن تقدم بمفاوضات لبنان وإسرائيل تتمسك بشرطها