ناتالي بورتمان عن الذكاء الاصطناعي: قد نصبح بلا وظيفة قريباً
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تحدثت النجمة ناتالي بورتمان عن رأيها بالذكاء الاصطناعي وتأثيره المحتمل على مهنتها، في مقابلتها الجديدة مع مجلة “فانيتي فير” في عددها السنوي لهوليوود.
وسُئلت النجمة خلال المقابلة عمّا إذا كانت تشعر أنّ التكنولوجيا تشكّل تهديدًا لمعيشتها، لتجيب الأخيرة بالقول: “لا أعرف إن كنت أعتبر ذلك “تهديداً” لأنّه يبدو وكأّنها مجرد شكل آخر سيكون متواجداً، وهو أمر مثير للاهتمام دائماً في الفن، ومن يدري أين يمكن أن يأخذنا ذلك”.
إلاّ أنّ النجمة أشارت إلى أنّها تعتقد أنّ قريباً هناك احتمال كبير ألّا تحصل على وظائف. ولم يكن لبورتمان أي تفاصيل محدّدة عن طريقة التعامل مع القلق المتزايد بشأن الذكاء الاصطناعي، مضيفة: “أعتقد أننا سنكتشف ذلك عندما يحدث الأمر”.
وكانت الممثلة قد عبرّت عن استيائها من “تراجع السينما” في عصر وسائل التواصل الاجتماعي والمؤثرين، بخاصة لجهة تبّدل نظرة الأجيال إلى مختلف أشكال الترفيه.
وأشارت النجمة إلى أنّ الأفلام شهدت تراجعاً كشكل أساسيّ من أشكال الترفيه، معتبرةً أنّ هذا التغيير في النظرة إلى السينما ليس أمراً سلبياً، مقارنة إيّاه بالـ”سيف ذو حدّين”.
main 2024-02-23 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
راغب علامة آخرهم..نجوم وقعوا ضحايا الذكاء الاصطناعي
أثار تسجيل "مفبرك" منسوب إلى اللبناني راغب علامة والفنان الإماراتي عبدالله بالخير، الجدل على منصات التواصل الاجتماعين بسبب ما قيل إنه مساس بحسن نصرالله.
وسارع علامة وبالخير لنفي ما ورد في التسجيل، مؤكدين تزييف صوتهما عبر وسائل تقنية إلا أن النفي وحده لم يكن كافياً مقابل حملة شرسة شنها أنصار حزب الله ضد النجم اللبناني، مع توجيه تهديده إذا سافر إلى بيروت، ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل امتد لتحطيم وتكسير وحرق مدرسة لعلامة في لبنان.تُسلط هذه الواقعة الضوء على "تزييف" أصوات وصور الفنانين والمشاهير واستخدامها في الاحتيال أو شحن الرأي العام في اتجاهات سياسية أو دينية.
في هذا السياق، لم يكن علامة وبالخير، أول فريسة هذه الطرق الاحتيالية، فقد تعرض كثيرون لذلك وهو ما يرصده 24.
نشر توم هانكس، عبر إنستغرام، صورة مزيفة مأخوذة من فيديو بواسطة الذكاء الاصطناعي، يُستخدم في إعلان خادع للترويج لعلاج الأسنان، لافتاً إلى تزييف شكله وتوظيفه دون موافقته.
A post shared by Tom Hanks (@tomhanks)
تايلور سويفتوفي يناير (كانون الثاني) الماضي، انتشرت صور إباحية مزيفة للمغنية تايلور سويفت عبر الإنترنت، ومنصات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.
وأثارت الواقعة الجدل، ما دفع مُحبي سويفت، إلى شن هجوم كبير على إكس، لسماحها بانتشار الصور دون التصدي لها، حيث اطلقوا وسماً حمل اسم "#ProtectTaylorSwift"، للدفاع عنها.
بدورها، أصدرت نقابة ممثلي الشاشة، وفق موقع "Cbs news"، بيانا عن القضية، وصفت في صور سويفت بـ "مزعجة ومضرة ومثيرة للقلق العميق".
سكارليت جوهانسونواجهت الممثلة والمغنية الأمريكية سكارليت جوهانسون، تحديات التزييف العميق بعد توظيف وجهها في أفلام مُخالفة.
ورغم العقبات القانونية والاعتداءات، أعربت الممثلة عن صعوبة اتخاذ إجراءات ضد هذه الفيديوهات التي تصنع بالذكاء الاصطناعي.
ضحايا آخرينواجه مشاهير ونجوم آخرين أمثال، الهندية راشميكا ماندانا، والبريطانية كاترينا كايف، وروبرت باتينسون، ومورغان فريمان، وجيمي دونالدسون، وكريستين بيل، نفس المشكلة مع التزييف العميق وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وحسب نتائج دراسة نشرتها "الغارديان" البريطانية في 21 مارس (آذار) الماضي، وقع 250 من المشاهير والنجوم ضحايا للمواد الإباحية المزيفة، حيث أظهر تحليل للقناة الرابعة لأكثر خمسة مواقع ويب مزيفة زيارة، أن هناك ما يقرب من 4000 شخصية مشهورة مدرجة في القائمة، بينهم 255 بريطانيا.