الأب بطرس دانيال يهدى الدورة الـ 72 للكاثوليكى لروح شهداء الكراهيه فى غزة واليمن والسودان
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
افتتح الأب بطرس دانيال فعاليات الدورة الـ 72 للمهرجان الكاثوليكى ، واهدى الدورة لارواح الشهداء الأبرياء الذين فقدوا حياتهم ضحية الكراهيه سواء فى غزة أو اليمن والسودان وغيرهم، مناشدين دول العالم أجمع بأن تتحمل تبعات هذه الحروب.
واضاف خلال كلمته أن هذا العام يشهد الاحتفال بانه اقدم مهرجان سينمائى فى مصر ويحتفى بالافلام الهادفه لأنها الطريق المضمون للحفاظ على هويتنا الأصيلة، وقدم الشكر لكل الحضور خاصة سفير الفاتيكان فى مصر.
وافتتح مهرجان المركز الكاثوليكى المصري للسينما دورته الـ 72، برئاسة الأب بطرس دانيال، اليوم الجمعة، بقاعة النيل للآباء الفرنسيسكان، وشهد الحفل حضور عدد كبير من النجوم المكرمين والضيوف.
وتتكون لجنة تحكيم الدورة الـ72 من عدد من الفنانين والمبدعين وهم، الفنانة حنان مطاوع، الفنانة داليا مصطفى، الفنان أحمد شاكر، الكاتب والمؤلف عبد الرحيم كمال، مدير التصوير إيهاب محمد على، الناقد الفنى على الفاتح، المونتير كمال الملّاخ، الموسيقار مصطفى الحلوانى.
واختارت اللجنة العليا للمهرجان 6 أفلام وفقاً للمعايير الإنسانية والأخلاقية والفنية من أصل 43 فيلماً، عُرضت تجارياً هذا العام، إلى جانب أفلام عُرضت بالمهرجانات السينمائية المختلفة، والأفلام المشاركة بالمسابقة الرسمية لهذه الدورة هى: فيلم "أنا لحبيبى" للمخرج هادى الباجورى، فيلم "19 ب" للمخرج أحمد عبد الله السيد، فيلم "بيت الروبى" للمخرج بيتر ميمى، فيلم "وش في وش" للمخرج وليد الحلفاوي، فيلم "ڤوي! ڤوي! ڤوي!" للمخرج عمر هلال، فيلم "أنف وثلاث عيون" للمخرج أمير رمسيس.
ووقع اختيار اللجنة العليا لمهرجان المركز الكاثوليكي المصرى للسينما في دورته الثانية والسبعين، على تكريم عدد من الفنانين وصناع السينما والإعلاميين عن دورهم وبصمتهم في الفن المصري، حيث يحصد كل من الفنان أحمد فؤاد سليم والفنانة ماجدة زكى والفنانة هالة صدقي والفنان سامح الصريطي جوائز الريادة السينمائية، وتذهب جائزة المركز الخاصة للمخرج شريف عرفة.
وتذهب جائزة فريد المزاوى للفنان ناجي سعد، أما جائزة الأب يوسف مظلوم تذهب للفنان جميل برسوم، وتذهب جائزة التميز الإعلامي لعمرو الليثى، أما جوائز الإبداع الفني للفنان عماد رشاد والمؤلف عبد الرحيم كمال والمايسترو نادر عباسي ومدير التصوير أحمد المرسى.
وقرر مهرجان المركز الكاثوليكي المصري للسينما، في دورته الثانية والسبعين، منح جوائز للأعمال الدرامية خلال حفل افتتاحه، حيث فازت النجمة منى زكي بجائزة أفضل ممثلة في عمل دراما عن مسلسل "تحت الوصاية" الذى عرض في شهر رمضان الماضي.
وحصد النجم خالد النبوى جائزة أفضل ممثل فى عمل درامى عن مسلسل "رسالة الإمام"، كما حصد نفس الجائزة النجم دياب عن دوره في مسلسل "تحت الوصاية"، ومنح المهرجان جائزة المركز التشجيعية للفنان طه دسوقي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأب بطرس دانيال
إقرأ أيضاً:
أحمد عبدالنعيم: الذكاء الاصطناعى يُصيب الأطفال بالعجز الفنى.. ولدىَّ تفاؤل بالجيل الجديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد عبدالنعيم، الرسام وكاتب الأطفال، إن هناك تأثير كبير للذكاء الاصطناعى على رسوم الاطفال فقد يلجأ بعض الناشرين إلى الاستغناء عن الرسام مع ارتفاع تكاليف الطباعة للتوفير.
وأضاف "عبدالنعيم" فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أنها قضية شديدة الخطورة ليست فقط على دخل الفنان ولكن على المتلقى الصغير فالرسوم مصطنعه تفقد الروح والشقاوة المطلوبة والاخطر انها لا تعبر عن هويتنا وثقافتنا وتشعر الصغير بالعجز الفنى عند محاولة التقليد فى كراسته واقلامة البسيطه.
وعن مستقبل أدب الطفل، أكد انه لديه تفاؤل كبير بمستقبل جيل جديد يحمل فكرا مختلفا استفاد من التكنولوجيا واستوعب عناصر وتقنيات جديدة عن الأجيال السابقة ولديه قدرة على المشاهدة بضغط على مفتاح الكمبيوتر.
وأوضح الرسام وكاتب الأطفال، أن ما يخشاه أن التأثر الشديد يفقد الرسوم هويتنا المصرية والعربية، وأن التغريب فى الرسوم والتقليد لفنون الغرب لن تكون أبدا دافعا للحصول على أعلى الجوائز، لأن المتلقى الغربى لا يريد أن يرى مسخا منقولا من فنونه ولكنه يريد ما يعبر عن هويتنا وثقافتنا.
وأشار الى أن جائزة بولونيا لأفضل كتاب كانت لكتاب أجمل الحكايات الشعبية بقلم يعقوب الشارونى ورسوم حلمى التونى وقد استخدم الفن الشعبى فى لوحات خاصة يمتزج فيها الخيال بالأسطورة الشعبية مع الخط السميك فى التعبير بمساحات لونية تغطى العمل الفنى وباستخدام الزخرفات الشعبية التى تعبر عن كل قصة.
وتابع: " وكتاب كشكول الرسام للمبدع الفنان اللباد الحاصل على جائزة التفاحة الذهبية لبينالى براتسلافا الدولى وجائزة بفرنسا هو كتاب يحكى عن الحارة المصرية والبيت والشارع والناس الطيبين وسواق الترام برسوم مصرية خاصة" .