“طامة كبرى”.. ظاهرة تستفحل في العراق تنذر بالخطر مائياً
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن “طامة كبرى” ظاهرة تستفحل في العراق تنذر بالخطر مائياً، تتزامن أزمة المياه بسبب التغيرات المناخية العالمية، مع ما يعانيه العراق من قلّة الإطلاقات المائية من دول المنبع والمصب، وفيما تُرمى مخلفات .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “طامة كبرى”.
تتزامن أزمة المياه بسبب التغيرات المناخية العالمية، مع ما يعانيه العراق من قلّة الإطلاقات المائية من دول المنبع والمصب، وفيما تُرمى مخلفات المصانع والصرف الصحي بصورة مباشرة في الأنهر، تشهد البلاد، وفق رؤية حكومية وبرلمانية، ارتفاعاً بمستوى الإصابة بالأمراض نتيجة زيادة تراكيز “العناصر السامة” في المياه من دون حلول تلوح في الأفق لمعالجتها ما ينذر بكارثة مقبلة.
دول المنبع
وبحسب المتحدث باسم وزارة الموارد المائية خالد شمال، فإن “المشكلة الرئيسية لأزمة المياه في العراق، تعود لاستلام البلاد أقل من 35% من استحقاقها الطبيعي من الإيرادات المائية من دول الجوار المائي لأسباب كثيرة، منها قلّة الأمطار والغطاء الثلجي، فضلاً عن تنفيذ هذه الدول مشاريع استصلاح من سدود كبرى وغيرها”.
ويضيف شمال في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” أن “انخفاض الإيرادات المائية يؤدي إلى انخفاض التصاريف المُطلقة من نهري دجلة والفرات وجميع الروافد المرتبطة بهما”، موضحاً أن “قلّة التصاريف تعني انخفاض المناسيب، وبالتالي يؤثر هذا الأمر على نوعية المياه، ويُسهم في زيادة تراكيز المواد الملوّثة وبعض العناصر الثقيلة والضارة بالبيئة والإنسان، وبكل الكائنات الحيّة”.
الحل السابق غير متوفر حالياً
ويبيّن المتحدث باسم الموارد المائية قائلاً، أن “في مثل هكذا حالات، كانت الوزارة سابقاً تُطلق كميات إضافية من الخزين الاستراتيجي لتخفيف هذه الملوّثات ودفعها بعيداً وتحسين بيئة النهر، لكن الآن لا يمكن الدفع بإطلاقات إضافية من الخزين الاستراتيجي، إذ إن المتوفر الحالي أقل خزين في تاريخ الدولة العراقية، والوزارة تجتهد في الحفاظ على هذا الخزين وعلى تطبيق نظام توزيعات مياه صارمة وعادلة لضمان إيصال المياه إلى محافظات العراق كافة”.
“الطامة الكبرى” بين اتفاق “الأسباب” واختلاف “المعالجة”
ويتفق عضو لجنة الصحة والبيئة النيابية، باسم الغرابي، مع ما طرحه المتحدث الحكومي، حيث يُرجع مشكلة المياه إلى “عدم وجود اتفاقيات للإطلاقات المائية مع تركيا وإيران، ما أدى إلى انخفاض مستوى نهري دجلة والفرات بنسبة 75 بالمائة”.
ويضيف النائب في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، كما أن “السقي والزراعة في البلاد تفتقر إلى تقنيات التنقيط والتقطير وغيرها من الأساليب الحديثة، ما أدى إلى حصول كارثة بيئية من نفوق الأسماك والأحياء والكائنات التي تعيش في المياه”.
ويوضح الغرابي، أن “قلّة المياه أدت إلى زيادة تراكيز الكثير من العناصر السامة في المياه من المغنيسيوم والكالسيوم والكلور، ونتج عن هذا ارتفاع مستوى الإصابة بالأمراض السرطانية والفشل الكلوي والأوعية الدموية والقلب والإسهال والمغص، والكثير من الأمراض الأخرى”.
ويكشف النائب، أن “في بعض المناطق والمحافظات مثل البصرة والديوانية والسماوة وذي قار، حصل تضاعف في هذه المواد السامة، وعلى سبيل المثال إذا كانت نسبة الكلور المسموحة بمقدار 200 غرام لكل لتر، يلاحظ وجوده بمقدار 2000 غرام في هذه المحافظات، وربما يتجاوز 2700 في البصرة”.
ولكن النائب الغرابي يعود لانتقاد الخطط الحكومية لمعالجة الأزمة، إذ يشير إلى “عدم وجود خطط تلبي الطموح وتتناسب مع هذه الكارثة البيئية، كما أن الخطط الحالية ينقصها التنفيذ على أرض الواقع، وهو ما يظهر في عملية رمي مياه الصرف الصحي مباشرة
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ة المیاه
إقرأ أيضاً:
نوبة قلبية مفاجئة.. أعراض غير متوقعة تنذر بخطر وشيك
#سواليف
في واقعة أثارت اهتمام الملايين، تعرضت نيكي، وهي سيدة تبلغ من العمر 46 عاما من هيوستن، تكساس، لأعراض غير مألوفة كانت تشير إلى نوبة قلبية وشيكة، رغم أنها كانت تتمتع بصحة جيدة ولم تعان من أي مشكلات صحية سابقة.
بدأت نيكي تشعر بألم في كتفها الأيسر وغثيان شديد قبل أسبوع من حدوث #النوبة_القلبية، وظنت في البداية أن هذه #الأعراض مرتبطة بمرحلة ما قبل انقطاع الطمث، ومع ذلك، كانت هذه العلامات إنذارا مبكرا لحالة طبية خطيرة تزداد بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما.
وفي مقطع فيديو نشرته على منصة “تيك توك” وشاهده أكثر من 7.5 مليون شخص، حذرت نيكي من هذه الأعراض المبكرة التي سبقت الهجوم القلبي الذي كاد يودي بحياتها.
مقالات ذات صلةوأوضحت نيكي قائلة: “بدأت أشعر بألم في كتفي الأيسر عند الاستيقاظ من النوم، وظننت أنه قد يكون بسبب نومي بشكل خاطئ، أو ربما بسبب مرحلة ما قبل انقطاع الطمث”.
وقبل يوم واحد فقط من حدوث النوبة القلبية، شعرت نيكي بألم متزايد في كتفها مصحوبا بشعور بالغثيان، ولكنها تجاهلت الأمر وواصلت يومها بشكل طبيعي.
وفي صباح اليوم التالي، تفاقمت الأعراض بشكل أكبر، حيث بدأت تشعر بضيق في الصدر وألم يمتد من الكتف إلى الذراع، وهي علامات تحذيرية معروفة للنوبة القلبية.
توجهت نيكي إلى المستشفى في اللحظة المناسبة، وقالت: “عندما وصلت إلى المستشفى شعرت بأنني في خطر حقيقي، وكان الموظفون الطبيون يتعاملون معي بسرعة، وتم تشخيصي بنوبة قلبية”.
وتعد هذه الواقعة تحذيرا مهما للكثيرين حول ضرورة الانتباه للأعراض غير المألوفة التي قد تكون مؤشرا لنوبة قلبية، فإلى جانب الأعراض المعروفة مثل ألم الصدر وضيق التنفس، هناك علامات أخرى مثل ألم الكتف والغثيان قد تكون أيضا مؤشرًا على خطر وشيك.