الورداني يعقد مجلس تفعالي عن كيفية إحياء ليلة النصف من شعبان
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
عَقد الدكتور عمرو الورداني -أمين الفتوى ومدير مركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء المصرية- مجلسًا تفاعليًا اليوم عن كيفية إحياء ليلة النصف من شعبان، بمسجد فاضل بمدينة السادس من أكتوبر، وتبدأ ليلة النصف من شعبان مغرب الغد الموافق 24 فبراير إلى فجر الأحد الموافق 25 فبراير من عام 2024.
قال الدكتور عمرو الورداني أن قول الله تعالى: “وذكرهم بأيام الله “ هو أمرًا يتعلق بالتربية أكثر من تعلقه بمسألة الفهم والمعرفة، فقد قال له: "وذكرهم" فكل أمر من الله سبحانه وتعالى يتجه لرسول الله فيما يتعلق بأمته هو أمرًا يتعلق بعقد الصلة بربهم وبأن يخرجهم من ضيق أنفسهم إلى سعة مولاهم سبحانه وتعالى.
وتابع الورداني موضحًا دلالة مهم نخرج بها في تلك اليالي المبارك وهى كيف تكون هذه الأيام التي أخصتها وعظمها عن غيرها من الأيام كليلة النصف من شعبان، هى خروجًا من عيشنا في أيامنًا إلى أن نحيا في أيام المولى عزوجل، فنحن نعيش في أيامنا وكأننا نملك ساعتنا أوقاتنا ونملك حياتنا ولكنها أيام الله.
فذكر الورداني أن أول نفحات تلك الأيام أن نتذكر أن الايام لله، فتخرج من فهمك أن الأيام أيامك إلى أنها الأيام أيام الله، وجميعًا ندرك أيام الله فنتذكر اليوم الذي تاب الله علينا من معصيت بعينها أو أعاننا على مسامحة شخص ظلمنا أو جعلنا نودع وجعًا من أوجاع قولوبنا ولم نعد إليه مرة ثانية، وحين تاب علينا من خُلق سيئ، فكلنا نعرف ايام الله.
وويوضح فضيلته أن بناءٍ على هذا ليس المقصود معرفة بالأيام الماضية ولكن معرفة بالأيام التي ستمر علينا الناس فتكون أيام الله، تصور كيف ستكون أيامنا أن كانت لله وليست لنا، فهل تصورت بأنك عندما تستيقظ ستنزل من على سريرك في يوما من أيام الله، لا على أرض مملوءة بأشياء وضعتها أنت في حياتك.
عش أيام الله لتخرج من ضيق نفسك
ودعى فضيلة الدكتور عمرو الورداني أن نحيا بتجربة جديدة وهى أن نعيش أيام الله نحن نجرب تجربة جديده وهي ان نعيش أيام الله ونخرج من ضيق أنفسنا لنخرج لأيام الله.
بدا الملجس بالصلاة على النبي بالصلاة التفريجية ونقصد بها ان نخرج من ضيقنا إلى سعه الله ومن ثم نقرا الفصل الاخير من البردة وثم نبدأ التفاعل فنكون بدأنا من باب الله الواسع باب رسول الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور عمرو الورداني الورداني ليلة النصف من شعبان كيفية إحياء ليلة النصف من شعبان النصف من شعبان عمرو الوردانی أیام الله
إقرأ أيضاً:
أستاذ شريعة بالأزهر يوضح كيفية المحافظة على الدين
قال الدكتور أحمد الرخ، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، إن الحفاظ على الدين واجب على كل مسلم، ويشمل العديد من الجوانب التي تبدأ من التبليغ الصحيح للدين وتستمر في التمسك بالثوابت الشرعية.
وأوضح أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أن الله تعالى أمرنا بالتبليغ عن دينه كما هو، بالأسلوب الأمثل، حيث قال في كتابه الكريم: "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة"، مؤكدا أن النبي صلى الله عليه وسلم أضاف في حديثه الشريف: "بلغوا عني ولو آية"، مما يدل على أهمية نشر العلم والدعوة إلى الدين بين الناس.
وأضاف أن من أوجب الأمور في الحفاظ على الدين هو التمسك بالثوابت الإسلامية التي تضمن استمرارية النهج الصحيح، وذلك كما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة في حديثه المعروف عندما قال: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي"، مشيرا إلى أن هذا الحديث يعد مخرجًا من الفتن التي قد تظهر في المجتمعات.
وأكد أن الحفاظ على الدين ليس فقط بالوجود، أي من خلال نشر تعاليمه، بل أيضًا من خلال الامتناع عن كل ما يؤدي إلى ضياع الدين أو تشويهه، مشددا على أهمية تعليم الدين ليس فقط للكبار بل للأطفال أيضًا، وهو ما يظهر في العديد من المواقف التي نقلها الأئمة في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يولي اهتمامًا كبيرًا بتعليم الصغار، حيث كان يعلمهم أبسط الأمور مثل كيفية تناول الطعام، كما في حديث عمر بن أبي سلمة الذي كان مع النبي صلى الله عليه وسلم عندما كان صغيرًا، فوجهه النبي إلى أن يقول بسم الله ويأكل بيمينه.
وفي سياق آخر، أضاف أن المحافظة على الدين تشمل أيضًا فهم واتباع السنن النبوية، مثلما كان يفعل النبي مع أفراد عائلته، وهو ما يظهر في موقفه مع الحسن والحسين رضي الله عنهما عندما علمهما أن آل بيت النبي لا يأخذون الصدقة، وهذه أمور هامة في تعليم الأجيال الناشئة.