دار الشؤون الثقافية تحتفي بالروائي أمجد توفيق و روايته ( الحيوان وأنا)
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
فبراير 23, 2024آخر تحديث: فبراير 23, 2024
المستقلة/-حامد شهاب/.. وسط حضور لافت من جمهرة الأدب والثقافة والإعلام نظمت دار الشؤون الثقافية العامة الجمعة، حفل توقيع رواية الكاتب والروائي امجد توفيق (الحيوان وانا) في جناح الدار على أرض معرض بغداد الدولي للكتاب .
و رواية “الحيوان وأنا” تعد صرخة من أجل الإنسان كما يصفها الناقد المغربي الكبير محمد معتصم الذي كتب مقدمة الرواية مستعرضا أبرز مضامينها السردية لأزمان مختلفة من تأريخ العراق المعاصر والحروب التي خاضها منذ الثمانينات وحتى الآن.
و حظيت الرواية الجديدة للكاتب امجد توفيق باهتمام أعلام الثقافة و الأدب العراقي، لما تضمنته من سرد يمتزج فيه الواقع بالمتخيل السردي، حيث تتناول الرواية مفردات الواقع العراقي بكل تقلباته وأحواله وصرعاته وما شهده من حروب وفتن طائفية وعمليات تهجير ونزوح، وما شهدته من عمليات تغييرات سلبية في السلوك الاجتماعي أثرت على الشخصية العراقية، وسارت بها نحو اتجاهات متصارعة في أغلب الأحوال.
وأشار عدد من الأدباء في معرض حديثهم عن مضامين الرواية الى أنها عملا إبداعيا أتحفنا بها توفيق.
الرواية التي جاءت بـ ( 144 ) صفحة من الحجم النصفي، تأتي محملة بالكثير من الأفكار والرؤى الفلسفية، كما دأب عليه الروائي في أعماله السابقة.. إنه يثير الأسئلة الصعبة ولا يتردد في تسمية الأشياء بأسمائها محافظا على لغة رصينة وقيمة جمالية عالية.
الوسومالحيوان وانا امجد توفيق دار الشؤون الثقافية معرض الكتاب
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الحيوان وانا امجد توفيق دار الشؤون الثقافية معرض الكتاب
إقرأ أيضاً:
فتاة تستخدم فلتر رجل لخداع والدها في مكالمة مفاجئة .. فيديو
خاص
أثارت فتاة موجة من التفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعدما استخدمت فلترًا أثناء مكالمة فيديو مع والدها، مما جعله يظن أن هاتفها قد سُرق.
وبدا الأب قلقًا خلال الفيديو المتداول، حيث وجه حديثه إلى الشخص الذي ظهر أمامه قائلًا: “مين هذا، تليفون بنتي اللي معك ليش أنت تشيله؟ تبغى فلوس؟ صديق، فين حصلت التليفون؟ وأنا أديلك فلوس”.
لكن المفاجأة جاءت عندما كشفت الفتاة عن وجهها الحقيقي، ليُدرك الأب أنها كانت تمزح معه، ويرد عليها باندهاش: “ليش يا بابا وترتيني وأنا سايق السيارة” .
وتفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع الفيديو بشكل كبير، وجاءت التعليقات كالتالي: “رهيبة هذه البنت”، “غار وخاف على ابنته”، “أقوى مقلب شفته”، “إيش فيها مجنونة” .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/فيديو-طولي-206.mp4