علماء يكتشفون مشروبات تضر المعدة بشكل كبير
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تحتوي بعض المشروبات على مكونات ثقيلة أو تحتوي على الكثير من المكونات التي قد لا يتمكن الجهاز الهضمي من امتصاصها، ويشير الأطباء إلى أن المعدة هي أول من يعاني.
قام الخبراء العلميون بتجميع قائمة بالمشروبات التي يشكل تناولها تحديًا خطيرًا قد لا تتمكن معدتك من التعامل معها، حسبما أفاد موقع Healthinfo وتشمل هذه القائمة المشروبات التالية:
الكحول: تبين أن الكحول، وفقًا للمعالجين، هو الأكثر عدوانية بالنسبة للمعدة ويجب أن تتذكر دائمًا أن أي كحول هو مادة سامة لذلك، نظرا لأنه من المستحيل عدم الشرب على الإطلاق، اشرب المشروبات الكحولية بدقة بكميات صغيرة.
ويصنف العلماء المشروبات الكحولية القوية على أنها ضارة بشكل خاص، وكذلك تلك التي تحتوي على السكر والعديد من الإضافات الكيميائية نظرًا لأنها محرومة من العناصر الغذائية، ولكنها في الوقت نفسه مليئة بالسعرات الحرارية و"المواد الكيميائية"، فإن مثل هذه المشروبات تشكل ضربة للغشاء المخاطي، وكذلك للميكروبيوم المتوازن.
ووفقا للعلماء، تشمل هذه المشروبات الأغارودينت، والأماريتو، ومسكرات اليانسون، والفودكا، بالإضافة إلى الكوكتيلات المصنوعة من الكحول مع المشروبات الغازية.
وغالبًا ما يستخدم مشروب الروم أو التكيلا أو الجين أو الفودكا لتحضير الكوكتيلات، وخلطها مع المشروبات الغازية المختلفة مثل الكولا، وقال العاملون في مجال الصحة إن هذا المزيج يجعل الكوكتيلات بمثابة قنبلة من السعرات الحرارية ويزيد بشكل حاد من تركيز الكحول في الدم أثناء الامتصاص.
المشروبات المنشطة: وتشمل هذه الأنواع المقوية والكافيين - القهوة والشاي والمشروبات الغازية وأشار العلماء إلى أن تعاطيها يمكن أن يسبب الانتفاخ وتلف الغشاء المخاطي في المعدة، مما يؤدي إلى التآكل والقرح.
مشروبات الطاقة: يمكن أن يؤدي مزيج الكحول والمكونات المنشطة للمشروبات في الحالات الشديدة إلى تطور الغيبوبة الكحولية. ومن عواقب استخدامها أيضًا اضطرابات الجهاز الهضمي واضطرابات التمثيل الغذائي واختلال آليات النوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المعدة الجهاز الهضمي الكحول المشروبات الكحولية الكافيين القهوة الشاي المشروبات الغازية الانتفاخ القرح مشروبات الطاقة اضطرابات الجهاز الهضمي
إقرأ أيضاً:
طهران ترد على الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتقرر زيادة قدرة التخصيب بشكل كبير
بغداد اليوم- ترجمة
أكد نائب منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، أن إيران ستستخدم سلسلة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة وستزيد قدرة التخصيب بشكل كبير ردا على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال كمالوندي في تصريح ترجمته "بغداد اليوم"، إنه بعد صدور قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بدأت الإجراءات التعويضية الإيرانية على الفور.
وأضاف أن "المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية شاهد مجمعات التخصيب والآلات المختلفة المثبتة وآلاف أجهزة الطرد المركزي، وقلنا له إن هذه جاهزة وبينما نبحث عن حلول تفاعلية، لكن إذا أرادوا ذلك اعتماد أساليب أخرى، ونحن مستعدون أيضا".
وتابع "اقترح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم زيادة الاحتياطيات بنسبة 60% بشكل مؤقت، بالطبع ليس بشكل يتم فيه إيقاف التخصيب بمستويات مختلفة بما في ذلك 60%، بل كمساحة مؤقتة لـ التفاعل الذي سنجريه مع الشروط والأحكام التي قبلناها، ولكننا أخبرناهم في نفس الوقت أننا سنتصرف على الفور".
وبين كمالوندي أن "مجال التخصيب هو أهم المجالات التي ستتأثر بقرار الوكالة، وان بلاده ستزيد قدرة التخصيب بشكل كبير، وتعزيز البنية التحتية وزيادة عامل الأمان من خلال تدابير أخرى".
ومساء أمس، وبينما أدان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية توسع الأنشطة النووية الإيرانية، أصدر قرارا يطالب طهران بالتعاون الفوري مع هذه المنظمة، وطلب من المدير العام للوكالة إعداد "تقرير شامل" عن إيران.
وتمت الموافقة على قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن البرنامج النووي الإيراني بأغلبية 19 صوتا مؤيدا وامتناع 12 عضوا عن التصويت، وكانت الصين وروسيا وبوركينا فاسو الدول الثلاث التي صوتت ضده، ولم يُسمح لفنزويلا أيضًا بالتصويت بسبب عدم دفع رسوم عضويتها.
وبعد ساعة من الموافقة على قرار مجلس المحافظين ضد إيران، كتبت وزارة الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية لهذا البلد في بيان مشترك أن الحكومات الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة طرحت مثل هذا القرار على الرغم من معارضة إيران.
وبحسب هذا البيان المشترك، فإن رئيس منظمة الطاقة الإيرانية "أمر باتخاذ إجراءات فعالة، بما في ذلك إطلاق عدد كبير من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتطورة من مختلف الأنواع".