طريقة وحيدة للإقلاع عن التدخين.. حسام موافي يكشفها (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن أخذ العينة من الجسم أدق وسائل التشخيص لآلام الصدر وخاصة مع المدخنين.
وقال موافي، خلال تقديمه برنامج «ربي زدني علمًا»، المذاع على قناة صدى البلد، إن أخطر ما يتعرض له المدخن هي الأورام، معلقا: التشخيص يظهر على هيئة نقاط تُرى تحت المجهر.
وصرح موافي، أن بعض حالات الأورام المكتشفة مبكرا يتم شفاؤها بنسبة كبيرة، مستشهدا بأحد المدخنين الذي تعرض لسرطان القولون بسبب استمرار التدخين لسنوات عديدة.
وقال موافي إن الإرادة هي الوسيلة الوحيدة فقط للإقلاع عن التدخين، محذرا: التدخين لا يسبب الإصابة بسرطان الرئة فقط، بل سرطانات القولون والمثانة، والدم والمعدة أكثر في المدخنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التدخين حسام موافي سرطان الرئة
إقرأ أيضاً:
الإقلاع عن التدخين بعد اكتشاف السرطان.. يطيل العمر!
ربما يجد بعض المدخنين الذين يتم تشخيص إصابتهم بمرض السرطان صعوبة في الإقلاع عن التدخين، ولكن دراسة أمريكية حديثة كشفت أن التوقف عن التدخين في حالات الإصابة بالسرطان يزيد من فرص النجاة والبقاء على قيد الحياة.
وشملت الدراسة التي أجريت في مركز "إم دي أندرسون" لابحاث السرطان التابع لجامعة تكساس الأمريكية 450 مدخناً تم تشخيص إصابتهم بالسرطان، وكان يتلقون علاجاً يساعدهم في الإقلاع عن التدخين.
وأظهرت النتائج أن احتمالات الوفاة تتراجع بنسبة تتراوح ما بين 22% و26% في حالة الإقلاع عن التدخين في غضون شهور من اكتشاف الإصابة بالسرطان.
الإقلاع عن التدخينوتبين أيضاً أن أفضل النتائج تتحقق أيضاً في حالة الإقلاع عن التدخين خلال ستة شهور من اكتشاف الإصابة بالسرطان، ثم الاستمرار في الامتناع عن التدخين لمدة ثلاثة أشهر بعد ذلك.
وأكدت الدراسة التي أوردتها الدورية العلمية "Jama Oncology" المتخصصة في علاج السرطان، أن فترة البقاء على قيد الحياة لمرضى السرطان الذين يقلعون عن التدخين تزيد لفترة تتراوح ما بين عامين إلى أربعة أعوام تقريباً مقارنة بالمرضى الذين يستمرون في التدخين.
ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية عن رئيس فريق الدراسة قوله: "يؤكد هذا البحث الدور المهم الذي يلعبه الإقلاع المبكر عن التدخين بالنسبة للمرضى الذين يتلقون علاجاً من مرض السرطان".