آبل: بطارية آيفون 15 تستمر لضعف العمر الموعود
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
حدثت شركة آبل توقعاتها بخصوص عمر بطارية آيفون 15 وآيفون 15 بلس وآيفون 15 برو وآيفون 15 برو ماكس، إذ قالت إنها قد توفر ضِعف دورات الشحن المتوقعة سابقا، بحسب موقع "9 تو 5 ماك" المتخصص في أخبار منتجات آبل.
ولطالما كانت سعة البطارية مشكلة لمستخدمي آيفون، إذ أثار البعض شكاوى من أن بطارية هواتفهم الذكية لا توفر القدر نفسه من الشحن كما يتوقعون بمرور الوقت.
وحددت آبل في السابق توقعاتها بخصوص المدة التي يجب أن تستمر فيها البطارية، مع أنها ضاعفت ادعاءاتها الآن.
وقالت الشركة سابقا إن بطارياتها لأجهزة آيفون مصممة لتستوعب ما يصل إلى 80% من سعتها الأصلية بعد مقدار 500 دورة شحن كاملة.
وذكر الموقع أن آبل أوضحت مؤخرا أن بطارياتها لأجهزة آيفون 15 وآيفون 15 بلس وآيفون 15 برو وآيفون 15 برو ماكس؛ مصممة لتستوعب ما يصل إلى 80% من سعتها الأصلية بعد مقدار 1000 دورة شحن كاملة.
وتقول آبل إن اختباراتها تضمنت شحن البطارية وتفريغها بمقدار 1000 مرة في ظل ظروف محددة تمثل حالات الاستخدام الشائعة. وسمحت التحسينات المتنوعة المدخلة على المكونات وأنظمة إدارة الطاقة المتنوعة للشركة بإجراء التغيير في عدد الدورات.
وينطبق هذا التغيير على أجهزة آيفون 15 وآيفون 15 بلس وآيفون 15 برو وآيفون 15 برو ماكس فقط، مع استمرار تصنيف الأجهزة السابقة عند مقدار 500 دورة. وتقول آبل إنها تفحص النماذج القديمة لمعرفة ما إذا كانت نقاط بيانات دورة الشحن فيها لا تزال صحيحة.
وطرحت الشركة عناصر تحكم جديدة في صحة البطارية في نظام التشغيل إس أو إس 17 إلى جانب إطلاق آيفون 15 وآيفون 15 بلس وآيفون 15 برو وآيفون 15 برو ماكس، ويشمل ذلك خيار عدم شحن البطارية أبدا بنسبة تزيد على 80%.
ووفقا للشركة، فإن الشحن من 0 إلى 80% يعد فعالا نسبيا، مع أن نسبة الشحن الأخيرة بمقدار 20% تستخدم المزيد من الطاقة وتنتج المزيد من الحرارة، مما قد يؤدي إلى تآكل البطارية.
ويمكن لمستخدمي آيفون 15 وآيفون 15 بلس وآيفون 15 برو وآيفون 15 برو ماكس؛ رؤية عدد الدورات لأجهزتهم من خلال فتح الإعدادات ومن ثم تحديد البطارية، ومن ثم خيار صحة البطارية.
وتقول الشركة: "تقيس سعة البطارية القصوى سعة بطارية الجهاز مقارنة بالوقت الذي كانت فيه جديدة. وتقل سعة البطارية مع تقدم عمر البطارية كيميائيا، مما قد يؤدي إلى تقليل ساعات الاستخدام بين عمليات الشحن. وقد تظهر سعة البطارية أقل بقليل من 100% اعتمادا على طول المدة الزمنية بين وقت تصنيع آيفون ووقت تنشيطه".
ومن المحتمل أن تحتفظ آبل بعدد الدورات العليا لإصدارات آيفون المستقبلية، مع أن التكنولوجيا التي قد تستخدمها لا يزال من الممكن أن تتغير.
وتزعم إحدى الشائعات أن آبل قد تستخدم الغرافين للمساعدة في تقليل مشكلات ارتفاع درجة الحرارة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
صدمة صحية: أمراض الإسهال تستمر في حصد أرواح الأطفال وكبار السن!
شمسان بوست / متابعات:
أظهرت دراسة عالمية انخفاضا بنسبة 60% في معدل الوفيات العالمية الناجمة عن أمراض الإسهال.
ومع ذلك، ما يزال الأطفال وكبار السن يعانون من أعلى معدلات الوفيات خاصة في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء وآسيا الجنوبية، وفقا لأحدث وأشمل دراسة أجراها “عبء المرض العالمي” (GBD) الذي أعده معهد قياس الصحة والتقييم (IHME) ونشرتها مجلة The Lancet Infectious Diseases.
وفي عام 2021، تسببت أمراض الإسهال في 1.2 مليون حالة وفاة حول العالم، وهو انخفاض كبير مقارنة بـ 2.9 مليون حالة وفاة سجلت في عام 1990.
وكان أكبر انخفاض في الوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة، حيث انخفضت بنسبة 79%، إلا أن هذه الفئة العمرية ما تزال تمتلك أعلى معدل وفيات بين جميع الأعمار، تليها الفئة العمرية فوق 70 عاما، ما يجعل أمراض الإسهال من الأسباب الرئيسية للوفاة عبر جميع الأعمار.
وتظل الفروقات الإقليمية في وفيات أمراض الإسهال واضحة، ففي المناطق ذات الدخل المرتفع، تشهد الوفيات في الأطفال دون سن الخامسة معدلات تقل عن وفاة واحدة لكل 100 ألف نسمة.
في حين أنه في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء، يزيد عدد الوفيات عن 150 وفاة لكل 100 ألف نسمة بين الأطفال دون سن الخامسة، وهي أعلى معدل وفيات للأطفال في هذه الفئة العمرية مقارنة بجميع المناطق العالمية الأخرى.
وكانت آسيا الجنوبية قد شهدت أعلى معدلات الوفيات بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 70 عاما أو أكثر، حيث بلغت 476 وفاة لكل 100 ألف نسمة. وقد انخفضت معدلات وفيات أمراض الإسهال بشكل كبير عبر جميع الفئات العمرية في معظم المناطق الكبرى.
وقام الباحثون بتحليل عبء أمراض الإسهال بشكل عام من خلال قياس “معدل السنة الحياتية للإعاقة”، أو “سنوات الحياة الصحية المفقودة” (DALYs)، وهي عدد السنوات الضائعة من العمر بسبب اعتلال الصحة، الإعاقة أو الوفاة المبكرة.
وانخفضت “سنوات الحياة الصحية المفقودة” من 186 مليون في عام 1990 إلى 59 مليون في عام 2021، لكن 31 مليونا من هذه الـ 59 مليون، كانت في الأطفال دون سن الخامسة.
وتتضمن العوامل الرئيسية التي تساهم في “سنوات الحياة الصحية المفقودة” الناتجة عن أمراض الإسهال، ظروف الولادة غير الجيدة مثل انخفاض الوزن عند الولادة والولادة المبكرة، وفشل نمو الأطفال، والمياه غير الآمنة، والصرف الصحي غير الجيد.
ويشير الانخفاض في معدل الوفيات والإعاقة بسبب أمراض الإسهال إلى أن التدخلات الصحية تعمل بفعالية.
وتشمل هذه التدخلات العلاج بالتغذية الفموية، وتحسين بنية المياه والصرف الصحي والنظافة، والجهود العالمية للتطعيم ضد فيروس الروتا.
ويمكن أن تسهم التدابير الوقائية ضد العوامل المسببة الرئيسية في الحد من العبء العالمي، وفقا لتقديرات الباحثين. وإذا تم القضاء على العوامل الرئيسية المسببة، يمكن أن تنخفض “سنوات الحياة الصحية المفقودة” إلى أقل من 5 ملايين في عام 2021.
وقالت الدكتورة هموي هموي كيو، من معهد قياس الصحة والتقييم، والمؤلفة المشاركة في الدراسة: “على الرغم من التقدم المشجع في مكافحة الوفيات بسبب أمراض الإسهال، إلا أن هناك حاجة إلى نهج متعدد الأبعاد لمعالجة الحلول التي تنقذ الحياة مع إعطاء الأولوية للتدخلات الوقائية لتخفيف العبء على الأنظمة الصحية”.