المشروع يعد تتويجا لجهود الدولة والمشروعات التي أقامتها على ساحل مصر الشمالي...

 

أشاد أحمد الوصيف رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية  بالشراكة المصرية الدولية لتطوير منطقة رأس الحكمة والتي أعلن عنها رئيس مجلس الوزراء مساء اليوم. وصرح الوصيف ان هذه الشراكة ستعود على مصر والشعب المصري عامة بالكثير من الفائدة وعلى السياحة المصرية بشكل خاص حيث يضاف اليها اليوم بموجب هذا الإعلان مقصدا سياحيا عالميا جديدا.


وأوضح الوصيف أن خلق مقصد سياحي عالمي يتطلب طاقة فندقية استيعابية لاتتوافر حاليا بالساحل الشمالي حيث تبلغ الطاقة حاليا حوالي خمسة آلاف غرفة فندقية فقط مما يصعب معه استغلالها استغلالا كاملا على الرغم من تمتعها بكافة المقومات السياحية الطبيعية بل وتتميز عن المقاصد الأخرى المطلة على البحر المتوسط بدفء مناخها ومياهها  فوفقا للدراسات التي أجريت فإن ساحل مصر على البحر الأبيض المتوسط تزيد درجة حرارته عن حرارة المقاصد الأخرى المطلة على المتوسط بحوالي أربعة درجات مما يجعله صالحا لاستقبال الزائرين طوال العام.
وأضاف الوصيف انه فضلا عن ماسيوفره هذا التطوير العملاق من فرص عمل للشباب المصري سواء بشكل مباشر أو غير مباشر وما سيدره من عملة أجنبية تضخ مباشرة في الاقتصاد المصري سواء بعد التوقيع المعلن أو كعائد استثماري بعد تشغيل المشروعات المخطط لها؛ فإن هذه الشراكة تؤكد على ثقة المستثمر الأجنبي في مصر وفي مكانتها موضحا أن المشروع جاءليتوج جهود الدولة والمشروعات التي اقامتها على الساحل الشمالي بما في ذلك من بنية تحتية وطرق متطورة أحدثت نقلة نوعية في المنطقة وجعلت منها مدينة متكاملة جديدة تضيف لنسبة المساحة المعمورة في مصر.
وأشار الوصيف إلى أن سياحة البحر المتوسط تضيف لتنوع المنتج السياحي المصري منتجا جديدا يختلف عن المنتج السياحي الشاطئي الترفيهي الذي تقدمه منتجعات البحر الأحمر فتميز الساحل الشمالي بوجود بُعدا تاريخا وأثريابالمنطقة وقربه من مناطق مثل واحة سيوة والإسكندرية والجيزة يُمكن السائح من سهولة الوصول وزيارة تلك المناطق والاستمتاع بما تضمه من آثار ومتاحف وغيرها من الأماكن الجاذبة التي تؤدي إلى زيادة متوسط فترة إقامة السائح بمصر ومن ثم زيادة الإيراد والعائد السياحي ومساهمته في انتعاش الاقتصاد القومي.
ويرى رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية إن وضع مخططورؤية واضحة للاستثمار يسهم في جذب الاستثمارات ويفتحأبواب الاستثمار في أماكن عديدة ويزيد من ثقة المستثمر الأمر الذي نجحت فيه مصر اليوم. وفي النهاية أعرب الوصيف عن تفائله بمستقبل السياحة المصرية وأشاد بالإهتمام الذي توليه الدولة لهذه الصناعة الحيوية.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

سارة الأميري: الشراكة مع روسيا خطوة نوعية لتطوير نماذج تعليمية مبتكرة

وقعت وزارة التربية والتعليم مذكرتي تفاهم مع كل من وزارة التعليم الروسية، ومؤسسة "الموهبة والنجاح" التعليمية في إقليم سيريوس الاتحادي الروسي، وذلك في إطار مساعيها المتواصلة للارتقاء بالمخرجات التعليمية الوطنية، وتعزيز التعاون الدولي في مجالات التعليم، وتبادل المعرفة والخبرات في البحث العلمي والابتكار، وتنمية المواهب الطلابية.

ووقعت سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، المذكرتين مع سيرغي كرافتسوف، وزير التربية والتعليم في روسيا، وإيلينا شميليفا، رئيسة مجلس إقليم سيريوس في روسيا الاتحادية، وذلك في مركز الشيخة فاطمة بنت مبارك للتعليم في مدرسة بريماكوف الدولية في موسكو، بحضور عدد من مسؤولي البلدين. خطوة نوعية

وأكدت الأميري أن توقيع مذكرتي التفاهم يأتي في إطار التعاون بين دولة الإمارات وروسيا، بما يعكس رؤية الدولة في تطوير بيئة تعليمية متقدمة قادرة على مواكبة المتغيرات العالمية.
وأضافت أن هذه الشراكة تشكل خطوة نوعية لتعزيز تبادل الخبرات والاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في مجالات التعليم والبحث العلمي عبر فتح آفاق جديدة لتطوير نماذج تعليمية مبتكرة وأساليب تدريس متطورة، مما يسهم في إعداد الطلاب للمنافسة في المجالات العلمية على المستوى الدولي، كما يتيح التعاون مع المؤسسات التعليمية الرائدة في روسيا الاتحادية فرصاً لتطوير برامج تدريبية متخصصة، وتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة، ودعم المواهب الشابة عبر تبني أساليب تعليمية ترتكز على الإبداع والتفكير النقدي، وإلى جانب ذلك، يعزز التبادل الأكاديمي الحوار الثقافي والمعرفي، ويسهم في ترسيخ قيم التعاون بين الأجيال الصاعدة في البلدين، و ومن خلال هذه الجهود، تواصل دولة الإمارات تعزيز حضورها في المشهد التعليمي العالمي، وبناء منظومة تعليمية متكاملة تدعم رؤية القيادة الرشيدة نحو اقتصاد معرفي مستدام.
وتهدف المذكرة التي تم التوقيع عليها مع وزارة التعليم في روسيا إلى تعزيز التعاون في التعليم العام، من خلال تبادل الخبرات والممارسات الناجحة في إدارة المؤسسات التعليمية، إلى جانب دعم قنوات التواصل المباشر بين المؤسسات التعليمية في البلدين، وتبادل المعلومات حول البرامج والمناهج الدراسية، إضافة إلى توفير فرص للطلاب والمعلمين للاطلاع على أحدث التقنيات التعليمية والاشتراك في المسابقات الدولية والأولمبيات العلمية.

البحث العلمي

وفي إطار تعزيز البحث العلمي وتطوير المواهب، تركزت مذكرة التفاهم التي وقعتها الوزارة مع مؤسسة "الموهبة والنجاح" التعليمية في إقليم سيريوس حول تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والتطوير التكنولوجي، وتبادل المعارف والخبرات في مجالات التعليم والابتكار، وتنفيذ المشاريع والبحوث المشتركة التي تسهم في بناء نظام تعليمي مستدام يعزز تنافسية البلدين على الصعيد العالمي.
كما تشمل المذكرة تنفيذ برامج تبادل طلابي وأكاديمي، وتطوير برامج تدريبية مخصصة للطلبة في مجالات الفيزياء والكيمياء، والرياضيات وعلم الأحياء، وعلوم الكمبيوتر، والمسابقات الأولمبية في المجالات العلمية وغير العلمية، وتزويد المعلمين بالمهارات والاستراتيجيات الحديثة لدعم الطلبة الموهوبين وتطوير قدراتهم، ودعم وتطوير الابتكارات التكنولوجية ومشاريع ريادة الأعمال الطلابية، بالإضافة إلى وضع استراتيجيات متقدمة لتعزيز المناهج والأنشطة والبرامج المخصّصة للطلبة المتفوقين.
وتمتد هذه الاتفاقيات إلى دعم المشروعات الفنية والثقافية المشتركة بين البلدين، بما يسهم في تعزيز التبادل الثقافي وتنمية قدرات الطلاب في مختلف المجالات الإبداعية.

مقالات مشابهة

  • أحمد الوصيف: تطوير المطارات بداية حقيقية لنهضة سياحية تليق بمصر
  •  أحمد الوصيف: الاستثمار السياحي يحتاج لأكثر من 25 سنة لإعادة دورة رأس المال
  • الرقابة المالية: اتخاذ أكثر من 20 إجراء خلال عام 2024 لتطوير وتنمية نشاط سوق المال
  • مدبولي: الدولة المصرية حققت طفرة عمرانية غير مسبوقة خلال السنوات الماضية
  • سارة الأميري: الشراكة مع روسيا خطوة نوعية لتطوير نماذج تعليمية مبتكرة
  • محافظ الإسكندرية: المحافظة منارة للثقافة والحضارة ومركز للصناعة والتجارة والخدمات
  • وزير الرياضة: الربط بين الجولف والسياحة الرياضية فرصة لتعزيز مكانة مصر الدولية
  • تسلم تقريرًا عن أعمالها بالمنطقة خلال 2024.. أمير الجوف يستقبل رئيس القطاع الشمالي بشركة المياه الوطنية
  • أمير منطقة الجوف يستقبل رئيس القطاع الشمالي بشركة المياه الوطنية
  • وزير الثقافة الإيطالي: نستضيف معرضين في روما عن التاريخ الفرعوني والآثار المصرية