الحوار الوطني: صفقة رأس الحكمة بناءة وستضخ مبالغ مالية كبيرة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
ثمن الدكتور طلعت عبدالقوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، اتفاقية صفقة رأس الحكمة وعوائدها، مشيرا إلى أن رقم 35 مليار دولار للاستثمار بمصر رقم ضخم، مشيرًا إلى أن الصفقة جاءت في ظل الأزمة الاقتصادية التي يمر بها جميع بها الطبقات، ووجود عجز في الموارد والعملة الصعبة، ومؤكدًا أن هذه الصفقة بناءة وستضخ مبالغ مالية كبيرة ستوظف في المشروعات التي تستهدفها الدولة المصرية.
وأضاف عبدالقوي، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "اكسترا نيوز"، أن الصفقة تشكل نقلة كبيرة كانت الدولة في حاجة إليها، موضحًا أنها ستساهم في المشروعات التنموية وتوفير فرص عمل والتي تحتاج إليها الدولة المصرية خلال هذه المرحلة.
وتابع أن هناك حزمة من القوانين لدعم الاستثمار، وتعد هذه إرادة سياسية من القيادة، والهدف منها دعم كل المستثمرين، فالرخصة الذهبية من ضمن المزايا التي تهدف إلى جذب مستثمرين جدد، ومشيرًا إلى أن استقرار الدولة المصرية يساهم في جذب الاستثمار.
غرفة صناعة العقار عن مشروع رأس الحكمة: الساحل الشمالي سيصبح منطقة جاذبة للاستثمار شاهد| فيلم تسجيلي يتحدث عن تفاصيل مشروع رأس الحكمةوأكد أن الأمن والاستقرار يدفع المستثمرين إلى الاستثمار في مصر، مشيرًا إلى وجود تسهيلات تقدمها الدولة المصرية للمستثمرين بالسماح لتملك الأجانب للأراضي لإقامة مشروعات استثمارية، ويعد هذا من القوانين ذات دور كبير في جذب الاستثمارات المصرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رأس الحكمة صفقة رأس الحكمة الحوار الوطني الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
هل يفجر نتنياهو صفقة التبادل؟
كان لا بد أن يتنازل العدو لإتمام الصفقة على الأقل في مرحلتها الأولى لأنه لم يذهب إليها إرضاء ترامب!! ولا حتى إرضاء لأسر الأسرى لدى المقاومة!! فهؤلاء ظلوا يتظاهرون لمدة 14 شهرا دون أن يأبه لهم أحد؛ في البداية كان التظاهر مسموحا لهم فقط دون غيرهم وكان نتنياهو يتهرب منهم ويرفض أن يقابلهم رغم إلحاحهم المستمر، ثم بدأ يشكل مجموعات مناهضة لهم من أسر الجنود القتلى ليبدو الأمر أن هناك مجموعتين إحداهما تريد استمرار الحرب والأخرى تطالب بوقفها، ولا مانع من افتعال شجار بين المجموعتين.
ويبقى السؤال: لماذا وافق على الصفقة إذن؟ ولماذا يحاول تخريبها الآن؟
وافق نتنياهو على الصفقة لأنه أدرك أن جيشه لن يستطيع الحسم وأن خسائره تزداد، وكان الشهر الأخير برهانا على ذلك حيث كانت الخسائر الأكبر في بيت لاهيا وبيت حانون المجاورتين للسياج الفاصل بين غزة والعدو، وهي المناطق التي دخلها في اليوم الأول للحرب البرية.
استطاعت المقاومة أن تضع العدو في حالة استنزاف مستمر ولهذا تنازل نتنياهو عن كل شروطه المسبقة ولحفظ ماء وجهه رفض أن تكون الصفقة على مرحلة واحدة، وهذا ما استثمرته المقاومة في عمليات التبادل الخمس لينتظر الفلسطينيون والعرب والمسلمون بل وكل العالم كل يوم سبت ليروا ماذا ستقدم الكتائب من جديد.
أما لماذا يحاول تخريبها الآن؟ فلهذا أسبابه: جريا على طبيعة العدو من الغدر وعدم الوفاء والتملص من العهود وليعلن لأتباعه أنه ما زال قويا، وليجس نبض المقاومة. وهناك سبب أساسي آخر لكي ينشغل الجميع بإتمام الصفقة وتنصرف الأنظار عن الضفة والإجرام الذي يمارسه فيها جيشه وقطعان المستوطنين.
ولكن الضفة الغربية قادرة كما غزة على الوقوف والصمود، بل وكشف ضعف هذا الجيش الذي لا يدخل جنوده أي معركة إلا من أجل الهدم والتخريب ثم من أجل عدم الوقوع في الأسر.
ولهذا نردد دائما قول الله تعالى: "وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون".