الأولمبية الروسية تصف قرار "كاس" برفض استئنافها ضد إيقافها بأنه "تمييز"
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أصدرت اللجنة الأولمبية الروسية يوم الجمعة، بيانا تعليقا على قرار محكمة التحكيم الرياضية "كاس" برفض استئنافها ضد قرار إيقافها المؤقت من قبل اللجنة الأولمبية الدولية.
وقالت اللجنة الأولمبية الروسية: "كما كان متوقعا، تم النظر في هذه القضية في وقت قياسي، على عكس الدعاوى الأخرى للجنة الأولمبية الروسية، التي تنظر فيها محكمة التحكيم الرياضية منذ أكثر من عام ونصف العام".
وأضاف البيان أن محكمة التحكيم الرياضية فقدت موضوعيتها بكل ما يتعلق بروسيا منذ فترة طويلة، حيث أصبحت تعمل كأداة سياسية وليس مؤسسة للعدالة.
وأشارت اللجنة الأولمبية الروسية إلى أن "قرار محكمة التحكيم الرياضية هو دليل آخر على أن التمييز المدني والرياضي ضد الروس وصل إلى أبعاد غير مسبوقة في الفترة التي تسبق دورة الألعاب الأولمبية في باريس".
وحذرت اللجنة الأولمبية الروسية، الرياضيين الروس الذين وافقوا على المنافسة في دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس في وضع محايد وفقا لشروط اللجنة الأولمبية الدولية، من "انتهاك" محتمل للقوانين الروسية، مشيرة إلى أن اللجنة الأولمبية الدولية تبذل قصارى جهدها لتقليل عدد الروس المدعوين إلى الألعاب في باريس.
وفي 12 أكتوبر الماضي، علقت اللجنة الأولمبية الدولية، عضوية اللجنة الأولمبية الروسية حتى إشعار آخر وذلك بسبب ضم الأخيرة لأربع منظمات رياضية إقليمية وهي دونيتسك، خيرسون، لوغانسك، وزابوروجيه.
واستأنفت اللجنة الأولمبية الروسية الحكم أمام محكمة التحكيم الرياضية في السادس من نوفمبر الماضي وهو ما رفضته المحكمة التي تتخذ من لوزان السويسرية مقرا لها، يوم الجمعة.
وقالت "كاس"، إن اللجنة الأولمبية الدولية "لم تقوّض مبادئ الشرعية والمساواة".
وهذا الإجراء الذي اتخذته اللجنة الأولمبية الدولية له تأثير على حرمان اللجنة الأولمبية الروسية من التمويل الأولمبي.
ورغم ذلك، ليس هناك أي عواقب على مشاركة الرياضيين الروس تحت راية محايدة في الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، والتي أذنت بها اللجنة الأولمبية الدولية في ديسمبر الماضي.
المصدر: rbc.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبية الدولية اللجنة الأولمبیة الدولیة اللجنة الأولمبیة الروسیة محکمة التحکیم الریاضیة فی باریس
إقرأ أيضاً:
مدير صندوق مكافحة الإدمان يشارك فى اجتماعات اللجنة الدولية للرقابة على المخدرات بفيينا
شارك الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى في اللجان الفرعية اجتماعات الدورة 68 الشق رفيع المستوى للجنة الدولية للرقابة على المخدرات المنعقدة حاليا بمقر مكتب الأمم المتحدة بفيينا حيث ترأس وفد الصندوق الدكتور عمرو عثمان ومن المقرر ان يعرض التجربة المصرية فى الوقاية من المخدرات خلال فاعليات اجتماعات اللجنة الدولية للرقابة على المخدرات
.
وكانت الدكتورة غادة والى وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذى لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة بفيينا قد افتتحت اجتماعات الدورة 68 الشق رفيع المستوى للجنة الدولية للرقابة على المخدرات المنعقدة حاليا بمقر مكتب الأمم المتحدة بفيينا ،بحضور الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى والسفير محمد نصر سفير جمهورية مصر العربية فى النمسا والمندوب الدائم لمصر لدي الأمم المتحدة بفيينا ، واللواء محمد زهير مدير الادارة العامة لمكافحة المخدرات وبمشاركة ممثلي غالبية دول العالم، وألقت الدكتورة غادة والى كلمه ورحبت بالحضور المشارك .
وحقق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بجمهورية مصر العربية ،نجاحا كبيرا في ملف مراكز علاج وتأهيل مرضى الإدمان وفقا للمعايير الدولية وكذلك البرامج الوقائية على مدار السنوات الماضية ،حتى أصبحت تجربة مصر من التجارب الرائدة على مستوى الإقليمي، وبدأت العديد من الدول تطلب مساعدة الصندوق في إعداد الخطط والاستراتيجيات لخفض الطلب على المخدرات على غرار التجربة المصرية، وعلى مدار الفترة الماضية زار صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي العديد من الوفود من دول الإمارات والسعودية والعراق والسودان وسلطنة عمان وغيرها من الدول للاطلاع على تجربة الصندوق إنشاء مراكز العزيمة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة وبرامج الدعم النفسي والتأهيل الاجتماعي والتمكين الاقتصادي للمتعافين من الإدمان في إطار تقديم خدمات ما بعد العلاج للحد من الانتكاسة وإعادة دمج المتعافين في المجتمع مره أخرى ،وكذلك في الوقاية المبكرة وتنفيذ الأنشطة التوعوية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان
وينفذ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية الاستراتيجية القومية لمكافحة تعاطى المواد المخدرة والتى تم إطلاقها تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ، كما نجح الصندوق على مدار الفترة الماضية فى تنفيذ العديد من البرامج التوعوية لحماية الشباب من التعاطى المخدرات حتى أصبحت تجربة مصر من التجارب الرائدة على مستوى الإقليمي، وبدأت العديد من الدول تطلب مساعدة الصندوق في إعداد الخطط والاستراتيجيات لخفض الطلب على المخدرات على غرار التجربة المصرية.